تجربة مُروعة.. أم تحكي تفاصيل إنفجار جهاز مراقبة طفلتها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
روت أم من بلدة راغبي الإنجليزية، عن تفاصيل حادثة مروعة وقعت لطفلتها الصغيرة، بعد أن إنفجر جهاز مراقبة الأطفال الخاص بها، وملأ مطبخها بالدخان.
وحذرت المتحدثة، الوالدين من “الشراء العشوائي” لأجهزة مراقبة الأطفال، قائلة إنها عاشت “تجربة مرعبة”.
وقالت الأم شانون ماكبيس “31 عاما” لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “كنت أخبز الكعك عندما بدأ الجهاز.
مضيفة: “قمت بسرعة بإخراج ابنتي بوني البالغة من العمر عاما واحدا. والتي كانت نائمة في الطابق العلوي. وابني جوي، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، من المنزل”.
وتابعت الوالدة: “ملأ الدخان المكان وسارعت والدتي كارمن إلى تغطية الجهاز بمنشفة، وألقت به في الخارج”.
وأوضحت السيدة، أن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي، بعد أسبوعين فقط من شراء الجهاز من الإنترنت بـ39.99 جنيها إسترلينيا فقط (نحو 51 دولارا).
وواصلت الحديث بالقول: “لو انفجر الجهاز ونحن نائمون، كانت النتيجة لتكون مأساوية. لقد كانت تجربة مرعبة”.
وقالت الشركة المصنعة للجهاز إن الحادث، من الناحية النظرية، لا ينبغي أن يحدث، وعرضت استرداد الأموال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
أخبار قد تهمك وزير الصحة السلوفاكي يزور “التخصصي” ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي 20 مايو 2025 - 4:43 مساءً مستشفى الملك فيصل التخصصي يوظّف الجراحة الروبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي 11 مايو 2025 - 2:18 مساءًويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).