أعلنت الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن، عن تعديل هام في تقليص مدة التربية والحد الأدنى للوزن المسموح به لإستهلاك الدجاج المذبوح ومنزوع الأحشاء.
وجاء في بيان للفيدرالية عبر حسابها على الفيسبوك الصادر أمس “تمت الموافقة المبدئية من قبل وزارة الفلاحة، على تعديل القرار الوزاري المشترك رقم 1416 المؤرخ في 2 جويلية 1995 المعدل والمتمم بالقرار الوزاري 1422 المؤرخ في 26 ماي 2001 والمتعلق بالإفراج لاستهلاك الدواجن المذبوحة والمنزوعة الأحشاء”.
وينص هذا التعديل الجديد على تقليص مدة التربية من 7 اسابيع إلى 5 اسابيع (35 يوم) كحد أدنى وكذا تقليص الحد الأدنى للوزن المسموح به لاستهلاك الدجاج المذبوح ومنزوع الأحشاء إلى 1.4 كغ .
كما أكدت الفيدرالية أن هذا التعديل من شأنه ان يقدم للمربين الصغار الكثير من المميزات منها تخفيض تكلفة الإنتاج والتقليل من المشاكل الصحية في مزارع تربية الدواجن، والتقليل من نفوق الدجاج، والتقليل من استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية”.
وكذا العمل على تحسين المعايير الإنتاجية الكثافة، مؤشر الاستهلاك (IC)، والتحكم في مؤشرات الاستهلاك (تجنب هدر الغذاء وتكاليف الإنتاج (الأقل)”.
وأوضاف البيان أن هذا التعديل يسمح التعديل أيضا بزيادة عدد دورات وضع الدواجن سنويا (ليصل إلى 7 دورات سنويا وزيادة حجم إنتاج اللحوم البيضاء)، كما يقلص فاتورة استيراد المواد الأولية، ويعمل في توفير منتوج بأسعار في متناول المستهلك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الزناتي يعلن عن دورات تدريبية للمعلمين العرب في اجتماع الاتحاد
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعراق في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، عن قيام نقابة المعلمين المصرية بتنظيم عدد من الدورات التدريبية التي تعمل على تحسين وتنمية مهارات المعلمين.
وأكد أن تلك التدريبات تقدمها نقابة المعلمين المصريين ليستفيد منها جميع المعلمين المنتسبين للدول أعضاء اتحاد المعلمين العرب.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب أن نقابة المعلمين المصرية تؤمن بضرورة الارتقاء بنظم التعليم في الوطن العربي.
وأشار خلف الزناتي إلى أن هناك عدد من المشاكل التي تواجه المعلمين بالوطن العربي ولا بد أن يتكاتف الجميع للعمل على حلها،ويأتي على رأس تلك المشكلات نقص التمويل والاستثمار في التعليم خاصة في مناطق الصراع، والتفاوت في جودة التعليم ما بين الريف والحضر، والفارق ما بين المستوى في التعليم العام والخاص، والفجوة الرقمية الكبيرة بين من يستطيع ومن لا يستطيع مواكبة التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى مشكلة التأهيل المهني للمعلمين وحاجتهم للتدريب المستمر وفاء باحتياجاتهم لتمكينهم من اتمام رسالتهم على الوجه الأكمل.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب أننا نحتاج لكل فكرة لوضع استراتيجية متكاملة بخطط موضوعية لعلاج تلك المشكلات، مطالبًا جميع النقابات المشاركين بالاتحاد بضرورة التكاتف من أجل تحسين مستويات الخدمة المقدمة للمعلمين العرب، والعمل على رفع مستوى البنية التحتية للمؤسسات التعليمية لضمان عطاء المعلم واستفادة المتعلم.
وفي ختام كلمته أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب عن شكره وامتنانه لنقابة المعلمين العراقيين على حسن التنظيم والاستقبال، مؤكدًا أن انعقاد هذا الاجتماع في بغداد يحمل بُعدًا رمزيًا عميقًا فهي مدينة الحضارة والتاريخ، ويؤكد على وحدة الصف التربوي العربي والاصرار على تطوير سياسات تعليمية تنهض بالأجيال القادمة.
ويشارك في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب وفد من نقابة المعلمين المصريين يضم ياسر عرفات الأمين العام للنقابة، ومحمد عبد الله وكيل النقابة، وسيد علي الأمين المساعد للنقابة.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعراق خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، أوراق عمل متخصصة حول تحسين جودة التعليم ودور المعلم في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية إضافة إلى التنسيق المشترك بين النقابات التعليمية العربية في المحافل الدولية، وأيضًا مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه التعليم العربي وسبل النهوض بالعملية التربوية في ظل الظروف المتغيرة التي تشهدها المنطقة.