البرهان في الأمم المتحدة: إنهاء الحرب يتم بوقف العمليات «وانسحاب المليشيا»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، جدّد الحرص على هزيمة ودحر قوات الدعم السريع “المعتدين” مهما وجدوا من دعم ومساندة.
نيويورك: التغيير
قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن خارطة إنهاء الحرب في السودان واضحة المعالم تتمثل في إنهاء العمليات القتالية “وانسحاب المليشيا” من المناطق التي احتلتها وشّردت أهلها، وتجريدهم من السلاح ليتمكن المواطنون من العودة إلى مناطقهم.
وأضاف خلال مخاطبته أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس، أن “إرادة الشعـب السوداني ستنتصر في هذه الحرب التي شنتها المليشيا الإرهابية المتمردة بتعاون ودعم دولي”.
واعتبر أن إعلان جدة في مايو 2023م كان كافياً لوقف الحرب وعودة الحياة “لكن القوى السياسية والإقليمية الداعمة لهذه الحرب كانت ترى غير ذلك”.
وجدّد البرهان الحرص على هزيمة ودحر “هؤلاء المعتدين مهما وجدوا من دعم ومساندة”.
وناشد المنظمة الأممية وصف مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وارتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية.
وأكد التزام القوات المسلحة بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب السوداني في اختيار من يحكمه.
وقال: “لذلك هي حريصة على الوفاء بالتزامها الأول الذي ضربته بعد ثورة ديسمبر المجيدة في 2019م في تسليمها السلطة لأي حكومة توافقية أو منتخبة ولن تسمح بعودة النظام السابق الذي رفضه الشعب إلى سدة الحكم وتؤكد التزامها بالمساهمة الإيجابية في تسهيل عملية الانتقال إلى الحكم المدني”.
وجدد البرهان التزام الحكومة بالبحث عن السلام مع كل المجموعات التي لا زالت تحمل السلاح مع التزامها بإكمال اتفاق سلام جوبا الموقع في 2020م.
ونوه إلى حجم التحديات والتآمر الذي يتعرض له السودان بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي في تحدٍّ صارخ للقانون والإرادة الدولية.
وأضاف “أتساءل لماذا لم تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال هذه المجموعة ومن يقف خلفها وارتكابها لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ورفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية”.
وجدد عزم الحكومة وحرصها على تسهيل العمل الإنساني وحماية القوافل والطواقم الإنسانية والطبية- حسب الخطاب.
الوسومإعلان جدة الأمم المتحدة الجمعية العامة الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان مجلس السيادةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة الأمم المتحدة الجمعية العامة الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة
إقرأ أيضاً:
غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.
كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.
وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.
في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.
من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.