رام الله - دنيا الوطن
نقلت قناة (الجزيرة) عن مصدر أمني لبناني، اليوم السبت، تأكيده أن (حزب الله) فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، بعد الضربات المكثفة التي شنها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة.

وقال المصدر إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، مضيفا أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة.



وشدد على أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة، لافتاً إلى أن اتصالات دولية تجري للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين.

وكانت وكالة (رويترز) نقلت عن ثلاثة مسؤولين أمنيين لبنانيين قولهم، إن "الضربات الإسرائيلية المكثفة المستمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية التي يعتقد أنها كانت تهدف لاغتيال الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين".

لا تأكيدات

وفي حين لم ترد أي معلومات من (حزب الله) توضح مصير رئيس مجلسه التنفيذي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن صفي الدين اغتيل بالغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.

وأضافت هيئة البث أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن كبار مسؤولي استخبارات حزب الله كانوا مع صفي الدين في "المخبأ" الذي يوجد فيه تحت الأرض أثناء استهدافه.

ورفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف صفي الدين، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

وتردد مؤخرًا اسم هاشم صفي الدين، وهو من مواليد 1964، كخليفة محتمل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل عدوانها على لبنان، عبر شن غارات عنيفة ودامية أسفرت عن استشهاد ما يقرب من ألفي شخص وآلاف الجرحى، إضافة لموجة نزوح كبيرة من جنوب البلاد.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: صفی الدین

إقرأ أيضاً:

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي يؤكد: مستمرون باستهداف حزب الله في أنحاء لبنان بغطاء أميركي
  • 71 بلدية فازت بالتزكية.. حزب الله وحركة أمل يبعدون الانتخابات عن القرى الجنوبية
  • مصدر أمني:احتراق كرفان مجاور لمبنى السفارة الإيرانية
  • هاشم: هذه الانتخابات تعتبر بمثابة تحد لإعادة الحياة إلى المناطق الجنوبية
  • مصدران لـCNN: إطلاق نار على شخصين مرتبطين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • الدين الإبراهيمي
  • هيئة الدواء: التعامل مع 12 ألف استفسار وشكوى منذ تفعيل المنظومة الموحدة
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • عاجل || مصدر رسمي لا صحة لما يتم تداوله من استهداف السفير الاردني في رام الله
  • تعرّف على الإصابات الصامتة التي تُشكل هياكلنا العظمية وإنزيم الإنقاذ المُهمَل