“غاضبون بلا حدود”: أسرار الاختراقات والانشقاقات الداخلية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
منذ بروز كيان “غاضبون بلا حدود” في عام 2020، أثيرت تساؤلات عديدة حول أهدافه الحقيقية وولاءاته السياسية، ففي حين يقدم نفسه كحركة ثورية مستقلة، تلاحقه اتهامات بالتورط في علاقات غامضة مع قوى سياسية وأمنية، واستخدامه كأداة اختراق داخل صفوف الثوار.
"غاضبون بلا حدود": أسرار الاختراقات والانشقاقات الداخلية
مليونية 25 أكتوبر، الخرطوم بحري .
يستعرض هذا التحقيق، الأبعاد السياسية والاجتماعية لظهور كيان غاضبون بلا حدود في عام 2020، ويطرح تساؤلات حول أهدافه الحقيقية وولاءاته..
التغيير: كمبالا: تحقيق
منذ بروز كيان “غاضبون بلا حدود” في عام 2020، أثيرت تساؤلات عديدة حول أهدافه الحقيقية وولاءاته السياسية، ففي حين يقدم نفسه كحركة ثورية مستقلة، تلاحقه اتهامات بالتورط في علاقات غامضة مع قوى سياسية وأمنية، واستخدامه كأداة اختراق داخل صفوف الثوار.
ولم تتوقف الشبهات عند هذا الحد، بل طالت الكيان أيضًا اتهامات بممارسة العنف ضد قوى وأحزاب محسوبة على الثورة، لتأتي الانشقاقات الداخلية عقب منتصف أبريل، وتزيد المشهد ضبابية، إذ تم فصل عدد من أعضائه، بينما انضم آخرون إلى الجيش وكتائب البراء بن مالك وحتى قوات الدعم السريع.
في هذا التحقيق، نطرح عدة تساؤلات حول حقيقة “غاضبون” وأهدافه المعلنة، وهل تمثل هذه الأهداف مبادئ سبتمبر أم أن خلف الكيان علاقات خفية مع قوى أخرى؟ كيف يرد قادة الكيان على هذه الاتهامات، وما قولهم عن علاقاتهم بالأجهزة الأمنية؟ وهل لا يزال “غاضبون” متمسكًا بالسلمية، أم أن انخراط بعض أعضائه في الصراع المسلح يعكس تحولًا جوهريًا في توجهه؟ وكيف يبرر قادته الانشقاقات المتكررة؟ كذلك، نستعرض رأي المحللين حول دور “غاضبون” في المشهد الثوري السوداني وتأثير هذه التطورات على مستقبله.
خلفية التأسيس ودوافع الكيان
تأسس “غاضبون بلا حدود” خلال الفترة الانتقالية عام 2020، بعد تراجع الحكومة الانتقالية عن تحقيق أهداف الثورة، لا سيما العدالة لضحايا الحراك، يقول سعد محمد عثمان، أحد أعضاء الكيان، إن “غاضبون” جاء كرد فعل على خيبة الأمل التي سادت بين الثوار نتيجة ابتعاد الحكومة عن تحقيق العدالة والمطالب التي قامت من أجلها الثورة. وتهدف الحركة إلى ترسيخ حكم تعددي يعترف بالتنوع، مع التركيز على إصلاح المنظومة العسكرية بتوحيد القوات المسلحة تحت قيادة وطنية مهنية ومنع انتشار المليشيات المسلحة. كما يركز الكيان على بناء نظام قضائي مستقل يعيد ثقة الشعب في العدالة، ويؤكد ضرورة إصلاح الاقتصاد لتحقيق توزيع عادل للموارد والتنمية المستدامة، ويتبنى الكيان أيضًا نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويرى في ضمان مجانية التعليم والصحة أساسًا للنهوض بالمجتمع، وتشمل أهداف “غاضبون” كذلك دمج أو تسريح المليشيات، وتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الانتهاكات التي ارتكبت منذ عام 1989م وحتى الآن.
الاتهامات بممارسة العنف وفض الندوات
رغم الأهداف السلمية التي يعلنها الكيان، إلا أن بعض الاتهامات تلاحقه بممارسة العنف ضد القوى السياسية والأحزاب المحسوبة على الثورة، ويزعم بعض منتقديه أن له دورًا في فض الندوات التي نظمتها قوى الحرية والتغيير، بل وجر المتظاهرين إلى الاشتباك مع أجهزة الأمن.
مستشار رئيس الوزراء السوداني السابق لشؤون الإعلام، فايز السليك، المحلل السياسي، يرى أن لجان المقاومة، بما في ذلك “غاضبون”، تعرضت للاختراق من قبل جهات متعددة عقب تشكيل حكومة حمدوك.
الاستخبارات استغلت حالة الإحباط بين الشباب نتيجة أخطاء الحكومة الانتقالية، ولجأت إلى “الابتزاز الثوري” من خلال الترويج للطهر السياسي
فائز السليك
ويشير السليك في مقابلته مع (التغيير) إلى أن هذه اللجان، التي بدأت كمجموعات ميدانية وخدمية، تحولت إلى كيانات سياسية بعد انقلاب أكتوبر 2021، لتصبح جزءًا من الحراك الشعبي ضد الانقلاب.
وبحسب مستشار حمدوك السابق، فقد استغلت الاستخبارات حالة الإحباط بين الشباب نتيجة أخطاء الحكومة الانتقالية، ولجأت إلى “الابتزاز الثوري” من خلال الترويج للطهر السياسي، والنقاء الثوري في مسعى لاستغلال شعارات ثورة ديسمبر وتفريغها من مضمونها.
يقول السليك: بعض هذه المجموعات ساهمت في تخويف قادة الحرية والتغيير ومواجهتهم في أثناء المواكب، بل ووصل الأمر إلى الاعتداء عليهم تحت مبرر “سرقة الثورة” و”الهبوط الناعم” و”بيع دماء الشهداء”.
ويشير إلى أن هذه الشعارات أثارت حماسة العديد من الشباب، وقادتهم إلى خدمة أجندات الاستخبارات والدعم السريع دون إدراك.
كما يوضح أن بعض هذه المجموعات شاركت في فض عدد من الندوات السياسية باستخدام العنف، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، ما يثير تساؤلات حول مصدر حصولهم على هذه الأدوات.
رد “غاضبون” على الاتهامات
يؤكد الكيان على لسان عضوه سعد محمد عثمان رفضه القاطع للاتهامات التي زعمت أنه يستخدم أدوات قمعية مثل الغاز المسيل للدموع (البمبان) لتفريق التجمعات أو الندوات السلمية.
ويوضح في حديثه (للتغيير) أن “غاضبون” يتبنى منهجًا سلميًا يتعارض تمامًا مع أي شكل من أشكال القمع أو تكميم الأفواه، بل يدعم حرية التعبير وحق المواطنين في التجمع السلمي والمطالبة بحقوقهم دون خوف أو تهديد.
ويضيف: الكيان يرفض بشكل مبدئي اللجوء إلى وسائل القمع، ويؤكد حق المواطنين في تنظيم الفعاليات السلمية دون أي نوع من الترهيب.
وفيما يتعلق بالاتهامات حول تعاون “غاضبون” مع الأجهزة الأمنية، وصف عثمان هذه الادعاءات بأنها محاولات يائسة لتشويه مسار الكيان النضالي، مشددًا على أن “غاضبون” كيان مستقل بالكامل، لا تربطه أي صلة بالأجهزة الأمنية أو أي قوة سياسية أخرى، سواء كانت إسلامية أو غيرها. وأنه يقف فقط في صف الشعب، ويرفض أي محاولات لاختطاف الثورة، سواء كانت تحت غطاء ديني أو سياسي. ويرى قادة “غاضبون” أن الكيان الثوري ينتمي إلى روح ثورة ديسمبر، دون أي تبعية لأي حزب أو تيار.
من جانبه، يوضح محمد آدم، المعروف بتوباك، عضو “غاضبون” السابق، أن الأخير ينتهج السلمية في حراكه، ولا يستخدم العنف إلا في حدود الفعل المقاوم والدفاع عن النفس في أثناء التظاهر باستخدام الأدوات السلمية المعروفة.
وشدد على أن الكيان، كبقية الأجسام الثورية، لا يستخدم أسلحة أو أعيرة نارية، وأن معظم حوادث العنف التي شهدتها المواكب كانت بسبب مندسين من الأجهزة الأمنية وعناصر النظام السابق، الذين يلجؤون إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وأحيانًا الأعيرة النارية لجرّ المواكب إلى العنف.
الكيان، كبقية الأجسام الثورية، لا يستخدم أسلحة أو أعيرة نارية، وأن معظم حوادث العنف التي شهدتها المواكب كانت بسبب مندسين من الأجهزة الأمنية وعناصر النظام السابق..
توباك
ويشير توباك خلال إفادته (للتغيير) إلى أن لجان التأمين في الميدان تمكنت من ضبط العديد من هذه الحالات التي تهدف إلى تشويه الحراك السلمي.
ويمضي توباك بالقول: رغم الخلاف مع قوى الحرية والتغيير، لم يلجأ “غاضبون” يومًا إلى استخدام العنف أو تخريب الندوات كوسيلة للتعبير عن رفضه لنهجهم. وبدلاً من ذلك، يعتمد على الوقفات الاحتجاجية والمواكب السلمية كوسيلة للتعبير عن موقفه. ويؤكد أن ما شهدته بعض الندوات من أعمال عنف كان نتيجة لتدخلات عناصر أمنية مندسة وعناصر من النظام البائد، تهدف إلى خلق فتنة بين قوى الثورة وتشويه الحراك الثوري.
الانشقاقات
بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل بين الجيش والدعم السريع، شهد كيان “غاضبون بلا حدود” انقسامًا حادًا حول الموقف من هذه الحرب، حيث انخراط بعض أعضاء “غاضبون” في القتال مع الإسلاميين، مثل كتيبة البراء بن مالك، من بينهم حسام الصياد، في حين اختار آخرون الانضمام إلى قوات الدعم السريع، ومنهم عضو الكيان السابق جابر ورنا جاد الرب.
توباك، يوضح أن التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد دفعت أعضاء الكيان إلى نقاشات مطولة بشأن كيفية التعامل مع النزاع.
ويشير إلى أن وجهات النظر تباينت بشكل واضح، حيث اختارت بعض الأعضاء الانضمام إلى القوات المسلحة، بينما رفض آخرون التخلي عن مبادئ ثورة ديسمبر والسلمية، معتبرين أن طرفي النزاع الحالي هما أعداء للثورة، وأن هذه الحرب ما هي إلا صنيعة عناصر النظام البائد تهدف إلى عرقلة الانتقال المدني الديمقراطي وتحطيم مكتسبات الثورة.
ويضيف توباك “كثوار سلميين من عمق ثورة ديسمبر، لا يمكن أن نتخلى عن مبادئنا وسلميتنا ونستبدلها بالعنف. وبسبب وعينا بحقيقة هذه الحرب وسردياتها المنافية للواقع، اخترنا البقاء على نهج الثورة، ورفضنا الاصطفاف إلى جانب من تلطخت أيديهم بدماء رفاقنا أو عناصر النظام البائد. ورغم محاولات التخوين، نؤمن بأن المبادئ لا تتجزأ، لذا أعلنا رفضنا الصريح لهذه الحرب ودعمنا لكل الجهود السلمية الساعية لوقف النزاع ونزيف الدماء، لأن استمرار الحرب سيؤدي إلى تمزيق البلاد وتصاعد النعرات الانفصالية وخطابات الكراهية.”
فصل توباك وحسام الصياد
موقف توباك كان سببا في فصله من غاضبون في أواخر أبريل الماضي، ويوضح “عثمان”، أن قرار الفصل جاء نتيجة سعي توباك، لإنشاء كيان جديد يحمل نفس اسم “غاضبون”، وهو ما اعتبرته القيادة محاولة لإحداث انقسام داخلي في صفوف الكيان. ويؤكد أن “غاضبون” يولي أهمية كبيرة لوحدة أعضائه والتماسك الداخلي باعتباره أحد أسلحته الأساسية لمواجهة التحديات السياسية. لذا، تم اتخاذ قرار الفصل بحق توباك بشكل نهائي، لضمان استمرار مسار الكيان النضالي دون تشويش أو محاولات تفتيت داخلي.
ويدافع عثمان، عن، انضمام بعض أعضاء الكيان إلى الجيش، الذي جاء في إطار الدفاع عن الوطن، لكونه مؤسسة دستورية تحتكر السلاح بموجب القانون، لكنه يشير إلى أن فصل حسام الصياد، كان بعد انضمامه إلى كتيبة البراء بن مالك، التي تُعتبر إحدى المجموعات المسلحة غير التابعة للجيش النظامي. وأكد سعد أن هذا الانضمام يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ الكيان ولوائحه، التي تنص على عدم المشاركة في أي تشكيلات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية الرسمية.
وينفي سماح الكيان لأي من أعضائه بالانضمام إلى المليشيات غير الشرعية، مثل قوات الدعم السريع. ويؤكد أن العضو رنا جاد الرب، المعروفة “برنوش”، تم فصلها نهائيًا من الكيان في 17 أغسطس 2022، بعد ظهورها في مقطع فيديو تقدّم فيه الشكر لقائد قوات الدعم السريع، مما اعتبره الكيان خرقًا للوائحه الداخلية ودستوره، بالإضافة إلى انتهاكها لمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة. وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار فصلها بشكل نهائي، دون منحها حق الاعتراض أو نقد القرار.
الثوار المزيفون
يعتقد السليك أن الحرب الحالية كشفت “غواصات” الاستخبارات وقوات الدعم السريع داخل الكيان وأجسام ثورية أخرى، ويصف بعض قيادات “غاضبون” و”ملوك الاشتباك” بأنهم “أحصنة طروادة” داخل الحراك الجماهيري، حيث يعتبرون أنفسهم جزءًا من الثورة، بينما هم يخدمون أجندات خفية.
ويؤكد مستشار رئيس الوزراء السابق، أن هؤلاء القيادات تلقوا دعمًا من المكون العسكري، شمل تزويدهم بالغاز المسيل للدموع وأموال وموارد مثل المخدرات، مما يعزز الشكوك حول استغلالهم للثورة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة عن أهداف الحراك الثوري، ويرى أن الثائر الحقيقي يلتزم بشعارات الثورة وسلميتها، ولا يلجأ إلى العنف ضد القوى المدنية بهدف تلويث المناخ السياسي أو عزل القوى السياسية عن قواعدها.
ويبقى كيان “غاضبون بلا حدود” أمام مفترق طرق بين تأكيد التزامه بمبادئ الثورة وبين تحديات الانقسامات الداخلية والاتهامات بالتورط في الصراعات.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع غاضبون بلا حدود المسیل للدموع ثورة دیسمبر هذه الحرب إلى أن مع قوى عام 2020
إقرأ أيضاً:
اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
العاصمة صنعاء:
شهد ميدان السبعين العاصمة صنعاء، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واستنكرت الحشود المليونية، التواطؤ والتخاذل العربي والإسلامي ومواقف الخزي والعار للمطبعين إزاء جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأعلنت الجماهير، تأييدها ومباركتها للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر شامل على المطارات والموانئ الصهيونية.
ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة، وتصعيد عدوانه واستهدافه الإجرامي للمستشفيات والمرافق الصحية وقطاعات المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة.
ورددت الحشود عبارات (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وأكدت أن أحفاد الأنصار وشعب الإيمان والحكمة لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحدة في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً.
وجددت الجماهير التأكيد على مواصلة النفير العام والتعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة والمناصرة لغزة وفلسطين.
وألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في صنعاء، حيت جماهير الشعب اليمني في كل الساحات عامة وفي ميدان السبعين خاصة، لما تقدمه من مواقف العزة والشرف والكرامة لنصرة المستضعفين في بقاع العالم عامة وفلسطين خاصة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي رفع رأس المسلمين بهذه المواقف الإيمانية والإنسانية العظيمة والمشرفة بنصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، بعد خذلانهم من الرؤساء والملوك الخانعين والمطبعين والخائفين على مصالحهم الشخصية.
وعبرت عن اعتزاز أبناء الجاليات الافريقية بالحضور في ميادين الشموخ والعزة، تحت راية القائد العالم المجاهد يحفظه الله نصرة للمستضعفين، وهو الشرف الذي لا يناله إلا كل حر عزيز ومؤمن في هذا العالم.
وأشارت إلى أن قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين، وقضية العالم الحر، وهي بحد ذاتها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وفلسطين دولة مسلمة والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين.. لافتة إلى أن ما تواجهه غزة منذ ما يزيد عن 19 عشر هي جريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان والشروط، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأكدت كلمة الجاليات الأفريقية أن غزة تتعرض لمؤامرة خبيثة ودنيئة، تتلخص في الإبادة الجماعية والتهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني المحتل، بتخطيط ومساعدة من دول الاستكبار العالمي.. لافتة إلى أن ثبات فلسطين ثبات للأمة، وأن خذلانهم خطر على الأمة في دينها ودنياها وفي حاضرها ومستقبلها.
وأعلن أبناء الجاليات الأفريقية تفويضهم المطلق لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسباً من مراحل التصعيد ضد العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا على إخواننا في غزة وفلسطين.. داعية كل شعوب وأحرار العالم إلى التحرك ضد هذا الكيان المجرم القاتل لردعه عن الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد إخواننا في غزة وفلسطين.
وخاطبت القادة والشعوب الأفريقية "جدير بكم أن تكونوا إلى جوار المستضعفين من أبناء غزة وفلسطين، وتنصروهم وتقفون إلى جوارهم ضد هذا الكيان المجرم".
وشهدت المسيرة مسيرا راجلا لدفعة من قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية ألقاه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن العدو الصهيوني صعد في هذا الأسبوع الدامي من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين.
وأشار إلى أنه "وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية الحاشدة والغاضبة للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني".
ولفت البيان إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
محافظة صعدة :
خرجت في محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني لقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة بمديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في تصعيد موقفه الإيماني لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة.
ووجهوا التحية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية على التصعيد العسكري في مواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب يومياً مجازر بحق المدنيين في غزة وسط خذلان وتواطؤ عربي وإسلامي.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة نصرة لغزة التي يرتكب العدو بحق أبنائها جريمة الإبادة والتجويع منذ أكثر من تسعة عشر شهراً.
واستنكر استمرار الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية.. مجدداً التفويض لقائد الثورة للتصعيد في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
وأشار البيان إلى أن غزة اليوم في أصعب وأقسى الظروف لكنها ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط مؤامرات العدو، فما هو المبرر لمن يتخاذل ويستسلم للعدو بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة بما لا يقارن مع غزة.
محافظة صنعاء:
شهدت محافظة صنعاء اليوم 27 مسيرة حاشد تنديدًا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفع المشاركون في المسيرات التي نظمت في الساحات الرئيسية والميادين العامة والقرى بمديريات مناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية وصعفان العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
ونددوا بصمت وتواطؤ الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية بحق سكان غزة.. مؤكدين أن تلك المجازر لم تكن لتحدث لولا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني.
وندد بتصعيد العدو الصهيوني لجرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة، إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة، وتدمير كل مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وأكد البيان الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما أكد أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل.. مؤكدا أن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها.
وأشاد المحتشدون في الساحات والميادين، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
محافظة الحديدة:
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 213 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وتوافد أبناء الحديدة، إلى الساحات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في مشهد عكس تصاعد الزخم الشعبي والاصطفاف الوطني لنصرة قضايا الأمة والجهوزية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.
ررفعت الحشود العلمين الفلسطيني، واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني، والاستعداد للجهاد والتحرك نحو الجبهات، مؤكدة أن هذه المسيرات تمثل تعبيراً واضحاً عن وحدة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية ومواقفه المبدئية.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، معتبرين الوحدة اليمنية، ثمرة نضال وطني عظيم، وأن الشعب ماضٍ في الدفاع عنها بكل الوسائل.
وأكدوا أن يوم 22 مايو يمثل محطة تاريخية أعاد فيها الشعب اليمني وحدته بإرادته الحرة، وليس بقرار نخبوي أو حزبي، مستعرضين تضحيات الثوار من أجل تحقيق هذا المنجز الوطني، كهدف من أهداف ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مشاريع التمزيق.
وجدد أبناء الحديدة، استعدادهم العالي ووقوفهم إلى جاني القيادة الثورية لحماية الوحدة، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن قائد الثورة لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يستهدف كيان اليمن الواحد.
واعتبرت الحشود التهامية، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأكدوا أن أبناء الحديدة سيظلون في مقدمة الصفوف لإسناد الجبهات، ومواصلة الحشد والتعبئة، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية.
وعبّر المشاركون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية، وأربكت حسابات العدو، وأعادت رسم المعادلة الإقليمية، من خلال الحظر البحري والجوي على العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
كما أكدوا استمرار عمليات التحشيد الشعبي، والدفع بمزيد من الطاقات إلى جبهات المواجهة، مع رفع مستوى التأهيل والتدريب، بما يعزز من قدرة اليمن على مواصلة معركة الدفاع عن السيادة ونصرة قضايا الأمة.
وجدد المشاركون تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزٍ، يعكس انحدار المنظومة الدولية وازدواجية المعايير تجاه قضايا الإنسانية، ويكشف حجم التواطؤ الدولي مع جرائم العدو.
ودعا أبناء حارس البحر الأحمر، القبائل اليمنية والعربية إلى إعلان النكف والنفير العام والتحرك الجاد والمسؤول نصرة لفلسطين، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة يتوجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.
وأكد البيان التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدداً التفويض الكامل للقيادة، والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات، وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمى لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطؤ.
وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد هذه العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.
وحيا البيان، الصمود الأسطوري والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.
محافظة الضالع:
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، علمي اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.. معلنا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.. داعيا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
محافظة المحويت:
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأدان أبناء المحويت في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، والتي تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف آلة القتل والدمار.
وأكد أبناء المحويت، خلال المسيرات الجماهيرية، موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى ولن يتخلوا عنها أو يتركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن هذا التفويض الشعبي يعكس مستوى الوعي والإدراك الذي وصل إليه أبناء اليمن تجاه طبيعة الصراع مع العدو.
واستنكرت الحشود استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.
كما أعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
محافظة البيضاء:
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها القيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة.
وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
ولفت إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل البيان "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة".
محافظة تعز:
أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.
ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
محافظة إب :
شهدت محافظة إب، اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتا مع غزة .. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
واستنكروا بأشد العبارات، المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق الأشقاء في قطاع غزة واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع الكيان الغاصب على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
على صعيد متصل، شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي الذي لولاه ما كان هناك تواطؤ دولي معيب وصمت عربي مخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين في مركز المديرية "الوزيرة" وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وحمّل المشاركون، الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية عن العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
واستنكر المشاركون في المسيرات، التمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية العدو الصهيوني الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدّداً التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وحيا، الصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الحرب الصهيونية وجرائم الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.
وندد البيان، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.
وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمي لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطئ.
وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.
محافظة لحج :
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة".
محافظة ريمة:
خرج أبناء محافظة ريمة اليوم، في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وردد المشاركون في المسيرات بمشاركة قيادات محلية ومجتمعية، هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر "أمريكا وإسرائيل".. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحصار على ميناء حيفا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
ولفت بيان المسيرات إلى أن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.