أسامة السعيد: الانتخابات الرئاسية تعكس حجم الانقسام في الداخل الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشأن الدولي، إن الولايات المتأرجحة من علامات الانتخابات الأمريكية، وأصبحت واحدة من العلامات المميزة للانتخابات الأمريكية، لأنها تعكس حجم الانقسام في الداخل الأمريكي، وحجم المنافسة ما بين الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي، وتشير بشكل واضح لعدم وضوح القرار الانتخابي حتى اللحظات الأخيرة في بعض الولايات، وكثير من هذه الفئات المرجحة تحسن قرارها الانتخابي بناء على برامج المرشحين، وبناء على حملاتهم.
وأضاف «أسامة السعيد»، خلال تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن داعمي دونالد ترامب سيصوتون بشكل واضح حتى قبل الحملات الانتخابية، وقبل إطلاق الوعود الانتخابية التي أطلقت على مدى الأسابيع الماضية، في المقابل أيضا الديمقراطيون سيصوتون لصالح كامالا هاريس، متابعا: «كامالا هاريس أحيت حظوظ الديمقراطيين في هذه الانتخابات بعد عدم خوض الرئيس جو بايدن للانتخابات».
وأكد أسامة السعيد، أن القرار التصويتي سيكون معتمدا على عاملين أساسيين، أولا القضايا الداخلية وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية، ومسألة الضرائب والرعاية الصحية، وغير ذلك من القضايا التي تمثل أولوية بالنسبة للناخب الأمريكي، والثاني هو التصويت العقابي، بمعنى أن بعض الناخبين أو الأصوات المتأرجحة ستحسم قرارها، ليس بناء على من تريد أن تدعمه في الانتخابات بل على من تريد أن تعاقبه في هذه الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الرعاية الصحية كامالا هاريس الرئيس جو بايدن القضايا الاقتصادية الحملات الانتخابية الدكتور أسامة السعيد مارينا المصري أسامة السعید
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا
بدأ البولنديون اليوم الأحد التصويت في تمام الساعة السابعة صباحًا (بالتوقيت المحلي) في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهي انتخابات حاسمة لمستقبل الحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا.
ويظل عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، وهو سياسي مؤيد للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، المرشح الأوفر حظًا في السباق الرئاسي بتأييد نحو 30% من الأصوات، وقد يواجه في الجولة الثانية المقررة في الأول من يونيو المقبل، المؤرخ القومي، كارول ناوروكي، الذي حصل على نسبة تأييد 25%.
وذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أن 13 مرشحًا يتنافسون في السباق الرئاسي، وأن من المتوقع إعلان النتائج النهائية غدًا الاثنين.
ومنذ وصول التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي بزعامة دونالد توسك إلى السلطة عام 2023، غالبًا ما تم عرقلة المبادرات الرئيسية للحكومة باعتراض الرئيس المحافظ المنتهية ولايته، أندريه دودا، عليها. ويأمل بعض الناخبين في انتهاء هذا المأزق من خلال هذا الاقتراع.