13.25 مليار درهم مبيعات مشاريع «الدار» بدبي ورأس الخيمة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
حققت شركة الدار العقارية مبيعات تصل إلى 13.25 مليار درهم بالمشاريع التي طرحتها الشركة مؤخراً في دبي ورأس الخيمة، بواقع 9.95 مليار درهم في دبي، بمشاريع «جنان» و«أثلون» و«فيرديس من جنان»، بالإضافة إلى 3.3 مليار درهم في رأس الخيمة.
أخبار ذات صلة
6 مليار درهم صافي أرباح «الدار» بنمو 52% خلال 9 أشهر
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار لـ «الاتحاد»: إن الشركة عززت توسعة أعمالها بالسوق المحلية خلال الفترة الأخيرة، مع دخولها سوقي دبي ورأس الخيمة.
وأضاف فلكناز أن مشاريع الشركة في دبي ورأس الخيمة شهدت طلباً مرتفعاً من العملاء من مختلف الجنسيات، ما يعكس ثقة المستثمرين في مشاريع الدار وفي السوق العقاري بالإمارات، والذي يشهد نشاطاً ملحوظاً في ظل توفر العديد من العوامل الجاذبة للمشترين.
وأوضح أن الشركة عززت حضورها في دبي خلال الربع الثالث من العام الحالي، عبر دخولها قطاع العقارات التجارية أيضاً، باستحواذها على مبنى «6 فلك» المكتبي، وتطويرها لبرج مكتبي فاخر من الفئة الممتازة بجوار مركز دبي المالي العالمي، ومشروعها المشترك مع مدينة إكسبو دبي.
وارتفعت قيمة مبيعات المجموعة في الربع الثالث من عام 2024 بنسبة 27% على أساس سنوي لتسجل رقماً قياسياً للربع قدره 9.9 مليار درهم، كما ارتفعت مبيعات المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024 بنسبة 24% لتصل إلى 24 مليار درهم، حيث واصلت الدار تحقيق معدل تشغيل مستدام ومرتفع. وجاء هذا النمو القوي في المبيعات مدعوماً بإطلاق مشاريع تطويرية فاخرة تركز على مفهوم أسلوب الحياة الصحي، والمساهمات الإيجابية من مبيعات الدار العالمية.
وكانت «الدار» قد أعلنت يوليو الماضي عن بيع أكثر من 660 شقة سكنية في مشروع «فيرديس من جنان» الواقع ضمن المخطط الرئيسي للمجمّع السكني «جنان من الدار» في دبي، وذلك خلال 72 ساعة من إطلاقه، حيث تجاوز إجمالي قيمة المبيعات مليار درهم خلال فعاليات المبيعات.
وبلغت مبيعات الشركة بمشروع «أثلون» 4.65 مليار درهم. وكانت «الدار» قد أعلنت مايو الماضي عن نجاحها في بيع وحدات المرحلتين الأولى والثانية من مشروعها الأول من نوعه «أثلون» الذي يجسد مفهوم الحياة النشطة خلال 48 ساعة فقط من طرحها للبيع، حيث طرحت الدار أكثر من 1000 فيلا وتاون هاوس بالمشروع تم بيعها بالكامل.
وحققت الشركة مبيعات بمشروع «جنان من الدار» (جنان) بقيمة 4.3 مليار درهم. وكانت «الدار» قد أعلنت نوفمبر الماضي عن نجاحها في بيع كل الوحدات المطروحة ضمن أولى مشاريعها السكنية في دبي، «جنان من الدار» («جنان»)، حيث طرحت المجموعة 468 وحدة في المرحلة الأولى، واستجابةً للطلب غير المسبوق خلال يوم الطرح، قامت الدار بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع والذي يتضمن 318 وحدة إضافية، ليبلغ بذلك إجمالي الوحدات المبيعة 786 فيلا وتاون هاوس.وفي ديسمبر 2023 كشفت «الدار» عن بيع كل الوحدات السكنية ضمن المرحلة الأولى من مشروع «نيكي بيتش ريزيدنسز»، أول المشاريع السكنية للشركة في رأس الخيمة الذي لاقى إقبالاً لافتاً، حيث نجحت الدار ببيع 420 وحدة شاطئية في المشروع الواقع على شاطئ جزيرة المرجان خلال 48 ساعة فقط من طرحها للبيع.
وأعلنت «الدار» مؤخراً الانتهاء من عملية إعادة تطوير «الحمرا مول» في رأس الخيمة، حيث يساهم هذا المشروع في تعزيز مكانة المول كمركز رئيسي لمنافذ التجزئة والمطاعم في الإمارة، ويندرج ضمن خطة الدار لاستثمار مليار درهم في وجهات التجزئة الرئيسية.
وأوضح فلكناز أن مشاريع الشركة في دبي ورأس الخيمة استقطبت شرائح جديدة من المستثمرين، فضلاً عن زيادة المشترين الدوليين، لافتاً إلى أن المشترين الدوليين والمقيمين شكلوا 76% من مبيعات الدار في دولة الإمارات كما في نهاية سبتمبر، بما يعادل 15.3 مليار درهم.
وشكل المشترون المقيمون وغير المقيمين في الدولة 87% من إجمالي مبيعات مشروع «نيكي بيتش ريزيدنسز»، في حين يمثل المشترون تحت سن 45 عاماً نسبة 60%، كما يشكل المشترون الذين يستثمرون للمرة الأولى في مشاريع الدار العقارية 86% من إجمالي المبيعات، مما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تواصل شركة الدار اكتسابها ضمن قاعدة عملاء متنامية.
وطرحت الدار 150 وحدة إضافية للبيع عقب نجاحها في بيع كل وحدات المرحلة الأولى.
وساهم المشترون الدوليون والمقيمون في دولة الإمارات بنسبة 81% من إجمالي المبيعات بمشروع «أثلون»، مما يعكس جاذبية دبي كمركز عالمي رئيسي للاستثمار العقاري ووجهة مفضلة للإقامة طويلة المدى. وساهم المشترون المقيمون وغير المقيمين في الدولة بنسبة 77% من إجمالي مبيعات مشروع «جنان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
تستعد الدار البيضاء لاستضافة الحدث الفني الختامي لمشروع « مدرستنا »، وهو مبادرة مشتركة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 ماي الجاري.
وحسب بلاغ صادر عن منظمي المبادرة، فإن الحدث سيشهد منافسات حماسية بين فرق طلاب المرحلة الإعدادية، الذين يمثلون 12 جهة من ربوع المملكة، وذلك أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم قامات فنية من عالم السينما والمسرح.
وجاء في البلاغ أنه « بعد أسابيع من المنافسات الإقليمية الشيقة التي جرت في مختلف أنحاء المغرب، يصل إلى الدار البيضاء نخبة من الطلاب الموهوبين يمثلون حوالي 250 مؤسسة تعليمية رائدة. هنا، سيخوضون المرحلة النهائية من هذه التجربة الملهمة ».
وسيكون محبو الفن السابع على موعد يوم 26 ماي، مع عروض أفلام قصيرة أبدعها طلاب برنامج « سينما في الفصل »، وذلك في قاعات سينما Pathé.
وسيُختتم اليوم الأول بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، بحضور لجنة تحكيم تضم أسماء لامعة في سماء الفن، من بينهم الممثلة والمخرجة والكاتبة سامية أقريو، والمخرجان نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، بالإضافة إلى الناقدين البارعين سعيد مزواري وماجد سدراتي.
أما في 27 و 28 ماي، فسيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد الارتجال المسرحي لعدد من الشباب.
وأشار المصدر إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العمومية المغربية للانخراط في أنشطة فنية متنوعة على مدار العام الدراسي.
وأشار البلاغ إلى أنه من خلال السينما والارتجال، يكتشف الطلاب عوالم جديدة من الإبداع والتعبير، في إطار تربوي يرسخ قيم المواطنة والانفتاح. وسيتنافس المتميزون منهم أمام لجنة تحكيم مرموقة من رواد الفن السابع والمسرح، بالإضافة إلى حضور نخبة من المدعوين وعشاق الفن.
وكشف البلاغ أن النهائيات تعد تتويجًا لمرحلة جهوية حافلة بالإبداع، والتي امتدت من 19 أبريل إلى 13 ماي، وشهدت مشاركة واسعة من آلاف الطلاب في مختلف أنحاء المملكة. وقد تأهلت لهذه النهائيات الفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية التي سبقتها، والتي جرت تحت إشراف لجان متخصصة ضمت أعضاء من مؤسسة علي زاوا، ومهنيين من القطاع الفني، وممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لضمان نزاهة وشفافية عملية الاختيار على المستوى الوطني.
وفي هذا السياق، أكدت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، على أن « مشروع مدرستنا يجسد رؤية مفادها أن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً رحبًا لازدهار المواهب واكتشاف الذات من خلال الفن. فمن خلال السينما والارتجال، نمنح الشباب منصة للتعبير عن آرائهم، وإثراء النقاش، وتحقيق أحلامهم، والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم ».
وأضافت: « يرتكز مشروع « مدرستنا » على مسارين متكاملين: أولهما السينما، الذي يهدف إلى تنمية الحس النقدي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على السرد والتحليل من خلال تفكيك الصور، ومشاهدة أفلام مغربية وعالمية، وإنتاج أفلام قصيرة مبتكرة ».
وقالت: « أما المسار الثاني فهو الارتجال المسرحي، الذي يركز على تعليم الطلاب العمل بروح الفريق، وتطوير قدرتهم على التفاعل، وتعزيز مهاراتهم في التعبير الشفوي والجسدي في بيئة تفاعلية وهيكلية. يسعى المشروع، من خلال هذين الفنين، إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتنمية تفكيرهم النقدي وخيالهم، وترسيخ قيم المواطنة لديهم ».
كلمات دلالية الفن السابع فن مؤسس علي زاوا مسابقة الارتجال نبيل عيوش