موقع 24:
2025-12-01@21:39:57 GMT

تقرير علمي: البلاستيك الدقيق خطر كبير يهدد صحة البشر

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

تقرير علمي: البلاستيك الدقيق خطر كبير يهدد صحة البشر

توصل تقرير استند إلى مراجعة علمية كبرى إلى سبب محتمل للعديد من أنواع السرطان التي لا يمكن للجينات والنظام الغذائي ونمط الحياة تفسيرها، وهو جزيئات البلاستيك الدقيق.

وعمل على التقرير باحثون من جامعات مختلفة مع "اتحاد أدلة سياسة ولاية كاليفورنيا" (CalSPEC)، وقاموا بمراجعة أكثر من 3 آلاف دراسة حول البلاستيك الدقيق.

ووفق "دايلي ميل"، خلص الباحثون إلى أن هذه السموم الصغيرة مرتبطة بسرطان الرئة والقولون، فضلاً عن أمراض الرئة الأخرى، والعقم.

ولهذه النتائج أهمية في تفسير بعض الظواهر، فعلى عكس العشرات من أنواع السرطان التي تتراجع، فإن سرطان القولون آخذ في الارتفاع، وخاصة بين الشباب الذين لا يتعرضون للخطر عادةً.

وعلى نحو مماثل، فإن سرطان الرئة غير الناجم عن التبغ آخذ في الارتفاع، وهو الاتجاه الذي حير الخبراء أيضاً.

ما هو البلاستيك الدقيق؟

والبلاستيك الدقيق عبارة عن قطع من البلاستيك أصغر من 5 مم في القطر، تفرزها السلع الاستهلاكية، مثل: حاويات الطعام، والملابس، والألعاب، والتغليف، وفلاتر السجائر، والإطارات.

وبحسب التقرير: "لقد تلوث الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والماء الذي نشربه، وتم العثور على هذه الجزيئات في كل عضو بشري رئيسي تقريباً، حيث تسبب التهاباً واسع النطاق عندما يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غازٍ أجنبي".

الأثر الطبي

ويمكن أن يتسبب هذا في عدد لا يحصى من المشاكل الطبية، بما في ذلك تلف الأنسجة، والالتهابات في الكبد والقلب، وبمرور الوقت، قد يؤدي تراكمها في الجسم إلى أضرار لا رجعة فيها.

ومع توقع تضاعف إنتاج البلاستيك 3 مرات بحلول عام 2060، قال باحثو جامعة كاليفورنيا: "نظراً للتعرض الشامل والخصائص التراكمية الحيوية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، فإن مدى التأثيرات الصحية البشرية بسبب التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر مثير للقلق الشديد".

أمراض السرطان

وخلص الباحثون في كاليفورنيا إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق "يُشتبه" في أنه يلعب دوراً في سرطان القولون، ووظيفة المبيض، وجودة الحيوانات المنوية، وأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك سرطان الرئة.

وقد اكتشفت دراسات سابقة المواد الموجودة في أدمغة الناس ومشيمة المرأة، وقدرت أن التعرض للبلاستيك الدقيق يكلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة 289 مليار دولار سنوياً.

ويُشتبه في أن البلاستيك الدقيق يشكل خطراً هضمياً على البشر، بما في ذلك ارتباطه المشتبه به بسرطان القولون، باستخدام نهج الخصائص الرئيسية للمواد المسرطنة.

الخصوبة

كما يُشتبه أيضاً في أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الخصوبة، حيث يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني في الجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى إتلاف جودة الحيوانات المنوية وعددها لدى الذكور، والتأثير على وظيفة المبايض والمشيمة لدى الإناث.

ووجدت إحدى الدراسات التي استند إليها التقرير ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة في المشيمة وانخفاض الوزن عند الولادة، بينما اكتشفت دراسة أخرى ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائل الأمنيوسي والولادة المبكرة.

ويرتبط التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بوظيفة المبيض السيئة وتطوره.

وقالت المراجعة: "خلصنا إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة" يُشتبه "في أنه يؤثر سلباً على جودة الحيوانات المنوية والصحة الجنسية للرجل".

كما اكتشف الباحثون ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وضعف وظائف الرئة، حيث تسبب الجسيمات التهاباً في مجرى الهواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة البلاستیک الدقیق

إقرأ أيضاً:

مصر القديمة أم بلاد الشام.. ما أصل القطط المنزلية ومن أين جاءت؟

(CNN)-- لطالما اكتنف الغموض أصول القطط المنزلية - قبل قرون من غزوها لأرائك العالم وصور الإنترنت الساخرة. والآن، يُسهم الحمض النووي القديم في إجابة هذه الأسئلة، وتُزعزع هذه النتائج الرواية التقليدية.

اعتقد علماء الآثار أن القطط والبشر بدأوا العيش معًا منذ حوالي 9500 عام في بلاد الشام، التي تضم اليوم أجزاءً من الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، في بداية العصر الحجري الحديث عندما بدأ البشر بزراعة المحاصيل.

جذبت مخازن الحبوب القوارض، التي بدورها أغرت القطط البرية، ووجد البشر أنه من المفيد الاحتفاظ بصائدي الفئران هؤلاء، مما أدى إلى تدجين القطط في نهاية المطاف. يعود تاريخ أقدم بقايا قطة معروفة في السجلات الأثرية إلى مقبرة دُفنت في قبرص من تلك الفترة الزمنية.

ومع ذلك، يشير تحليل جديد للمعلومات الجينية المُستخرَجة من بقايا هياكل عظمية لقطط في مواقع أثرية في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا إلى أن القطط المنزلية المألوفة اليوم لها أصول أحدث بكثير، وأنها لم تكن أول القطط التي عاشت جنبًا إلى جنب مع البشر.

وقال الأستاذ في كلية الآثار بجامعة أكسفورد بإنجلترا، جريجر لارسون: "بدأنا بفحص العظام المنسوبة إلى القطط المنزلية التي يعود تاريخها إلى 10,000 عام، ووجدنا أنها تحمل في الواقع نفس جينومات القطط الحديثة السائدة حاليًا"، شارك لارسون في تأليف ورقتين بحثيتين ناتجتين عن البحث الذي نُشر يوم الخميس.

وأضاف: "هذا يُقوّض هذه الرواية تمامًا".

وبحثت دراسة أوروبية نُشرت في مجلة ساينس 87 جينومًا لقطط قديمة وحديثة، ووجدت أن القط المنزلي، المعروف علميًا باسم فيليس كاتوس، يعود أصله إلى شمال إفريقيا، وليس إلى بلاد الشام كما كان يُعتقد سابقًا، كانت أسلافه وثيقة الصلة بالقط البري الأفريقي، أو فيليس ليبيكا ليبيكا.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه القطط أسست المجموعة الجينية للقط المنزلي الحديث، ويبدو أنها انتشرت في جميع أنحاء أوروبا مع صعود الإمبراطورية الرومانية قبل حوالي 2000 عام.

وبحلول عام 730، وصلت القطط المنزلية إلى الصين، على الأرجح ضمن قوافل التجارة على طول طريق الحرير، وفقًا لدراسة ثانية نُشرت في مجلة Cell Genomics. وقد حللت الدراسة الحمض النووي لـ 22 عظمة قطط اكتُشفت في الصين على مدى 5000 عام.

وقبل ذلك، اكتشف الباحثون وجود نوع مختلف تمامًا من القطط، لا صلة له بالقط المنزلي أو أسلافه، عاش جنبًا إلى جنب مع البشر منذ ما لا يقل عن 5400 عام وحتى عام 150 ميلادي. يُعرف هذا النوع علميًا باسم Prionailurus bengalensis، أو قط النمر، وقد عُثر على بقاياه سابقًا في سبعة مواقع أثرية في الصين، في التحليل الجديد.

القطط ومصر القديمة

قال جوناثان لوسوس، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن النتائج الجديدة التي تُرجع أصول القطط المنزلية إلى شمال إفريقيا ربما لا تكون مفاجئة.

وأشار في تعليق نُشر بالتزامن مع دراسة ساينس إلى أن القطط تلعب دورًا هامًا في تصوير مصر القديمة. تُظهر جدران المقابر القطط كأفراد من العائلة يرتدون أطواقًا وأقراطًا وقلائد؛ ويأكلون من الأطباق؛ ويجلسون تحت الكراسي.

ومع ذلك، كتب لوسوس أنه ليس من الواضح ما إذا كانت أرض الفراعنة هي المكان الذي جرت فيه عملية التدجين بأكملها، أم أنها كانت مجرد مدرسة التجهيز حيث أصبح صائدو الفئران رفقاءً في المنزل.

ووجدت الدراسة التي ركزت على أوروبا أن القطط في المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل عام 200 قبل الميلاد كانت قابلة للتحديد وراثيًا على أنها قطط برية أوروبية من نوع فيليس سيلفستريس، وليست قططًا منزلية، رغم صعوبة التمييز بين هياكلها العظمية، فيما أشار لوسوس إلى أنه لا يزال من الممكن أن تكون القطط البرية قد عاشت بين البشر، إذ يسهل نسبيًا ترويض صغار هذه الأنواع.

ولا يزال العمل جاريًا لكشف غموض تاريخ القطط، وقد أشار لوسوس إلى أن نقص العينات الأثرية من شمال إفريقيا وجنوب غرب آسيا يعني أن قصة أصل القطط المنزلية لم تكتمل بعد.

وأضاف: "كأبي الهول، تُفصح القطط عن أسرارها على مضض. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الحمض النووي القديم لكشف هذه الأسرار التي تعود إلى زمن بعيد".

مقالات مشابهة

  • أول محرك رباعي الأسطوانات بسرعة 10,000 دورة في الدقيقة
  • سؤال نيابي عن اسطوانات الغاز البلاستيكية يتحول إلى استجواب / تفاصيل
  • استشاري يحذّر من مخاطر الطهي في الأواني البلاستيكية
  • نيشان للتوريدات البلاستيكية.. حضور لافت في معرض أربيل الدولي يؤكد مكانتها الريادية
  • اكتشاف علمي قد يحدث نقلة في علاج ضغط الدم المقاوم للأدوية
  • الجراحة الدقيقة قراءة السفر إلى كعكة القمر
  • "كبسولة صينية" لإطالة عمر الإنسان إلى 150 عامًا!
  • دليل المواطن لتقديم بلاغ عند التعرض للإساءة على مواقع التواصل
  • مصر القديمة أم بلاد الشام.. ما أصل القطط المنزلية ومن أين جاءت؟
  • مختص: التعرض للماء البارد بشكل مفاجئ قد يرفع ضغط الدم لمن لديه مشاكل في القلب