قتيلان و17 مصابًا جراء قصف على مقاطعة خيرسون
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لقى شخصان مصرعهما، فيما أصيب 17 آخرين، جراء قصف أوكراني على قرية بختيري في مقاطعة خيرسون، حسبما أفادت "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق أفاد حاكم المقاطعة فلاديمير سالدو بأن القوات الأوكرانية قصفت بصاروخ "هيمارس" أمريكي مزود بذخائر عنقودية قرية بختيري في المقاطعة.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا
قال مايك والتز، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية المقبلة، بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح والتز، في تصريح لقناة "سي بي إس" الأمريكية، تم بثه يوم الأحد، إن "هذا النزاع يجب إنهاؤه، والرئيس ترامب قد أكد ذلك بوضوح، وهو يعتزم تحقيق ذلك.
وكان ترامب قد صرح أكثر من مرة بأنه يسعى لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وتحدث خلال حملته الانتخابية أنه سينهي النزاع "في غضون 24 ساعة".
وفي وقت لاحق اعترف ترامب بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا أكثر، وأعرب عن نيته إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت روسيا قد أكدت انفتاحها على التفاوض حول أوكرانيا. وحددت في يونيو الماضي شروطها لتحقيق السلام، بما فيها الانسحاب الأوكراني من أراض معينة وعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو ورفع العقوبات عن روسيا وغير ذلك.
دعت باكستان إلى إنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا عبر الحوار والسبل الدبلوماسية.
وحذر نائب المندوب الدائم لباكستان لدى منظمة الأمم المتحدة، عثمان جادون في بيان نقله راديو باكستان اليوم الجمعة في نشرته الناطقة بالإنجليزية - من أن المزيد من التصعيد سيتسبب فقط في تفاقم الأزمة الراهنة.
وأعرب جادون عن استعداد بلاده للعب دور بناء لتعزيز المساعي الدبلوماسية الرامية إلى وضع حد للصراع الدائر وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف خيرسون روسيا القوات الأوكرانية صاروخ فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق".
وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.
وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة.
وفي العاشر من مايو/أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار.
بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة.
لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.