طرق دبي تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
 اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التوجهات المستقبلية لإطار عمل الاستدامة 2030 لمنظومة النقل العام في الإمارة، والممكنات الحالية والمقترحات الداعمة لها، وذلك من خلال 3 محاور رئيسة تهم البيئة والاقتصاد والمجتمع، وبما يتوافق مع التوجهات المستقبلية في الإمارة للعام 2030، ويدعم الدور الريادي لهدبي في مجال التنمية المستدامة عالمياً.
                
      
				
وشملت التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 في الهيئة، محور الاستدامة المجتمعية لمنظومة النقل العام في الإمارة، وذلك في مجالات مشاركة المجتمع والصحة والسلامة المرورية والرفاهية والتمكين، ليشمل ضمان مجتمع راض بفئاته كافة والتحول نحو "صفر" إصابات عمل بحلول 2028 وخفض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بالإضافة إلى الريادة العالمية في مجال تجربة المتعاملين بحلول 2028 وتعزيز السمعة المؤسسية كجهة عمل جاذبة للمواهب وتطويرها بما يتواكب مع متطلبات المستقبل، وزيادة مشاركة المرأة في العمل، مع شمولية جميع فئات المجتمع ضمن جهود الهيئة في المشاركة المجتمعية "نحو مجتمع راض بكل فئاته.
الاستدامة البيئيةأما في محور الاستدامة البيئية، فشملت التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030، التحول نحو بنية تحتية ووسائل نقل قابلة للتكيف مع التغير المناخي في المستقبل من خلال قطاع نقل تقني ومرن قائم على البيانات بـ100% بحلول 2030، ومواصلات عامة عديمة الانبعاثات، من خلال استراتيجية مواصلات عامة ذات انبعاثات صفرية في 2050.
وفي المحور الاقتصادي، جرى تسليط الضوء على التحول نحو استثمار متنوع المصادر، والوصول إلى أعلى تصنيف وهو 5.0 في مستوى نضج إدارة الأصول بحلول 2030 من خلال خريطة للتميز في إدارة الأصول وتحقيق الاقتصاد الدائري بـ100% بحلول 2030.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التوجهات المستقبلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية تستشرف التوجّهات المستقبلية في أجندة المرأة والسلام والأمن
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشراكة مع سفارة المملكة البلجيكية في دولة الإمارات، وعبر مكتبيه في دبي وبروكسل، حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «خمسة وعشرون عاماً على أجندة المرأة والسلام والأمن.. الإنجازات الوطنية والتوجهات المستقبلية»، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقره الرئيسي في أبوظبي، واحتفاءً بالذكرى الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والمعروف باسم «أجندة المرأة والسلام والأمن». 
واستشرفت الحلقة النقاشية، التي أدارتها نجلاء المدفع، الباحثة في «تريندز»، بمشاركة دبلوماسيين وأكاديميين وباحثين ومتخصصين، التوجّهات المستقبلية في أجندة المرأة والسلام والأمن، كما تناولت الإنجازات الوطنية المحقَّقة، وسلَّطت الضوء على المناهج الجديدة والأولويات الناشئة، والتي من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام وصنع السياسات والقيادة.
واستهلّت النقاش اليازية الحوسني، الباحثة الرئيسية في «تريندز»، حيث قالت في كلمتها الترحيبية: «إنّ الفعالية تحتفي بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، فهو قرار تاريخي وضع المرأة في قلب جهود السلام والأمن»، موضّحة أن المناقشة ليست فقط لحظة للتأمل، بل فرصة لاستكشاف كيف يمكن للتعليم والابتكار السياسي والتعاون المؤسسي المحافظة على أهمية جدول أعمال المرأة والسلام والأمن في المشهد العالمي المتغير بسرعة.
بدورها، أشارت لوسي بيرغر، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، خلال كلمتها الرئيسية، إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن، الذي يحذِّر من أن 676 مليون امرأة تعشن ضمن مسافة 50 كيلومتراً من النزاع المميت، وهو أعلى مستوى منذ التسعينيات، مبيّنة أن النساء لا يزلن مستبعدات إلى حدٍّ كبير من صنع القرار، ولكن يدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بقوة جدول أعمال المرأة والسلام والأمن، مما يجعل المساواة بين الجنسين أساساً للسلام والأمن.
أما جورين سيليسلاغز، مستشار الشؤون السياسية، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة بلجيكا لدى دولة الإمارات، فيرى أنه منذ اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 1325، زاد الاهتمام العالمي بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن بشكل كبير، كما زاد عدد التحليلات والتقارير والمناقشات، ولكن لا يزال العنف المرتبط بالنزاع منتشراً على نطاق واسع، ولا تزال النساء مهمّشات في عمليات السلام والأمن.
وذكر أن جدول أعمال المرأة والسلام والأمن أولوية بالنسبة لمملكة بلجيكا، حيث اعتمدت خطة عملها الوطنية 2022 - 2026 على ست أولويات رئيسية.
من جانبها، أوضحت إيتي برس، نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة إستونيا لدى دولة الإمارات، أن قضية المرأة والسلام والأمن أصبحت أولوية رئيسية في خطة عمل الدبلوماسية الإستونية لحقوق الإنسان، مما يضمن انعكاسها بشكل منهجي في مواقف إستونيا في المنتديات الدولية متعددة الأطراف.
من جهتها، قالت حصة راشد النعيمي، الأستاذة المساعدة في قسم العلاقات الدولية بكلية السياسات العامة في جامعة الشارقة، إنّ العالم بحاجة إلى تطبيق عملي وفعلي لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والمعروف باسم «أجندة المرأة والسلام والأمن» الذي تم اعتماد جدول أعمالها عام 2000، حيث سيؤدي إلى تغيير وتذليل التحديات التي تواجهها النساء في مختلف دول العالم، كما سيُعزّز العلاقة بين المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة.
وأكدت جينا بوسرحال، الباحثة الرئيسة، مديرة مكتب «تريندز» الافتراضي في بلجيكا، أن هناك تقدماً محرزاً وفجوات متبقية تمنع التكافؤ الكامل بين الجنسين، مشيرة إلى أن النساء لا يزلن يمثّلن فقط 21% من السفراء، وأقل من 30% من البرلمانيين، و13% من وزراء الدفاع في جميع أنحاء العالم. 
وشدّدت بوسرحال على الأهمية الاستراتيجية لدمج المرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث لا يزال تمثيلها متواضعاً، فمن خلال ربط المساواة بين الجنسين ببناء السلام على المدى الطويل، يتضح أن المساواة ليست ضرورة أخلاقية فقط، بل أساس للأمن المستدام والقدرة على الصمود.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر