المفتي دريان زار ضريح الحريري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أمّت ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت اليوم، وفود رسمية لمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاده.
وفي هذا الإطار، زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الضريح على رأس وفد من مفتي المناطق وعلماء الدين، حيث قرأوا الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
كما زار الضريح النائب أديب عبد المسيح ووضع إكليلا من الزهر، ووفد من حزب الهانشاك الضريح وضع إكليلا من الزهر، ووفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله قرأ الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.
ومن زوار الضريح، وفد من المجلس الإسلامي العلوي في لبنان برئاسة عضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيخ محمد عبد الكريم، والسفير جوني عبده الذي وضع إكليلا من الزهر.
كما زار الضريح، وفد من مخاتير بيروت تلا الفاتحة ووضع إكليلا من الزهر، ثم تحدث باسمه المختار صائب كلش فقال: "أتينا بعد عشرين سنة لنؤكد أن عدالة السماء انتصرت على عدالة الأرض، انتصر دم رفيق الحريري. بقي الرئيس الشهيد في ضريحه أقوى من كل الأنظمة، من النظام الإيراني والنظام السوري الذي سقط. نحن متمسكون بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأوفياء للرئيس سعد الحريري، وسنبقى مع هذا الخط أوفياء لبيروت، بقينا نحن أشرف الناس، ولم نحمل سلاحا ضد أحد بل حملنا العلم اللبناني سلاحا وسنتمسك به لبناء لبنان".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس الشهید
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن المواجهين للعدو.. وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير
أعرب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!