أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، أن دخول الكرفانات والمعدات إلى قطاع غزة يعكس الرؤية المصرية الواضحة والثابتة بشأن إعادة إعمار القطاع دون تهجير أي من سكانه، مشددًا على أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لرفع المعاناة عن أهالي غزة، ومنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، التي تُعد قضية أمن قومي بالنسبة لمصر منذ عام 1948 وحتى الآن.

وأشار خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، إلى أن دخول المعدات وبدء عمليات إزالة الركام تمثل تأكيدًا على الدور المصري المحوري في حل الأزمة، وعلى نجاح المساعي المصرية في تحقيق تقدم ملموس على الأرض.

وأوضح أن مصر ثابتة على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية رغم الضغوط المختلفة، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، حيث نجحت في إدخال المساعدات، ووقف العمليات العسكرية، والإشراف على تبادل الأسرى والرهائن.

وأضاف أن الموقف المصري لم يتغير عبر العقود، وظل منحازًا إلى الحقوق الفلسطينية وفق رؤية واضحة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن القاهرة ستواصل جهودها لضمان الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جميل عفيفي القضية الفلسطينية غزة الكرفانات فلسطين

إقرأ أيضاً:

مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية

أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.

 

وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.

 

وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.

 

وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.

 

وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.

 

وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.

مقالات مشابهة

  • مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: طالما قبلت باللعبة الانتخابية عليك الالتزام بقواعدها
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
  • محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية 
  • أبو العينين: الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم
  • «راهب الكلمة.. أوراق أخرى» كتاب جديد يعيد تسليط الضوء على مسيرة كاتب صحفي
  • البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
  • الفاسي عن القضية الفلسطينية: حل الدولتَين المدخل الأساسي لاستعادة أمن المتوسط
  • بريطانيا.. تنامي حراك دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب على غزة
  • هاني النحاس: مصر غيَّرت وجهة نظر برلمانات أوروبا تجاه القضية الفلسطينية