زوجة على أعتاب محكمة الأسرة: "رافض يشتغل وممتنع عن رعاية أطفاله"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
داخل محكمة الأسرة في الخانكة، وقفت ممرضة في العقد الثالث من عمرها، تطلب تطليقها من زوجها، الذي يبخل على رعاية أسرته بالوقت والمال، مُفضلًا قضاء وقته على المقهى والحصول على مصاريفه من والدته الطاعنة في السن.
وتقول صاحبة الدعوى إن زواجهما ممتد منذ ثمانية سنوات، أثمرت عن إنجاب طفلتين في الخامسة من عمرهما الآن، وفي بداية حياتهما الزوجية كانت الأوضاع بينهما هانئة مستقرة، نظرًا لكونه يعمل مندوبًا للمبيعات وقتها، ولكن عقب إفلاس الشركة التي كان يعمل بها، هنا تغير كل شىء، فتغيرت معها طباعه إلى الأسوأ، فصار أسيرًا للجلوس على المقهى، وقضاء وقته مع أصدقائه بعيدًا عن زوجته وطفلتيه اليافعتين.
ولفتت الزوجة إلى أنها جلست مع زوجها في أكثر من مناسبة، وحثته على عدم الانصياع للأمر والمحاولة من جديد والعمل للإنفاق على أسرته، ولكن بسبب لا مبالته، اضطرت إلى النزول إلى العمل كممرضة لتدبير نفقات المنزل، ولكن مع مضي الوقت كانت المسافات تتباعد بينها وبين زوجها، وهنا قررت مواجهته بالأمر مفصحة عن عدم رضاها بالأوضاع الحالية، وكل ما حصلت عليه هو الوعود الزائفة منه بالبحث عن عمل جديد وتحمله المسئولية تجاه عائلته.
أزمة كبرى انتهت إلى تهديدلتضيف في لهجةٍ يائسة أن زوجها أخبرها في إحدى المناسبات بالبحث عن عمل، ولكن تبين أنه لا يزال يمضي وقته ليلًا ونهارًا على المقاهي دون أي تورع أو خجل منه، لتنشب بينهما أزمة كبرى انتهت إلى تهديده إياها بأخذ طفلتيهما بعيدًا ومغادرة المنزل، وهو ما أرغمها في النهاية على التوجه إلى محكمة الأسرة ورفع قضية بللحصول على حكم الطلاق وإلزامه بنفقة الطفلتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة المشاكل الزوجية الخلع الطلاق
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة أسرة محمود عبد العزيز وبوسى شلبى.. حالات ترث فيها الزوجة رغم الطلاق
مازالت قصة زواج الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تشغل بال الكثيرين بعد الخلاف بين أسرة الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي، ما بين مزاعم بطلاقها أو استمرار زواجها من الفنان الراحل، ووفقا لقانون الأسرة يوضح اليوم السابع فى النقاط التالية الحالات التى ترث فيها الزوجة زوجها بعد طلاقها، أثناء فترة العدة وما يطرأ من عوارض طبقاً للقانون.
حالات متعلقة بالميراث والطلاق وهى كالأتى:.
1- إذًا كانت الزوجة مطلقة طلاقا عرفيا ( بدون عقد)، أى أن طلاقها لم يسجل في الأوراق الرسمية، وعدم تسجيل الطلاق لا يؤثر في الحكم، فليس من شرط وقوع الطلاق أن يتم تسجيله .
2-إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا وانقضت عدتها، ثم مات زوجها فإنه لا تلزمها عدة الوفاة، ولا ترث منه، لأنها قد بانت من زوجها بانقضاء عدتها .
3- إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا، ومات زوجها أثناء عدة الطلاق، فإنها ترث منه، وتنتقل إلى عدة الوفاة، فتعتد أربعة أشهر وعشرا من يوم وفاته، لأن الرجعية لا تزال زوجة ما دامت في العدة .
4-إذا طلقت الزوجة طلاقا بائنا كالطلقة الثالثة، ثم مات زوجها ، وهي في العدة أو بعد انقضاء عدتها، فلا ترث ولا تعتد للوفاة، إلا أن يكون الزوج قد طلقها في مرض موته وكان متهما بقصد حرمانها من الميراث .
كما أن القانون المصرى حدد الحالات التى ترث فيها الزوجة رغم طلاقها، فهناك قواعد فقهية وقانونية تجيز أن ترث الزوجة زوجها حتى وإن كانت مطلقة، فالطلاق فى بعض الحالات لا يمنع الزوجة من من ورث زوجها، فبعض الحالات يكون الزوج قاصداً طلاق زوجته أثناء مرضه حتى لا ترثه، وهذا لا يجوز شرعاً وقانونا، كما أن إذا توفى الزوج خلال فترة العدة التى يجوز للزوج فيها إعادة زوجته فإنها ترث طبقاً للقانون.
مشاركة