انطلاق فعاليات الملتقى التكنولوجي لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي ، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025 انطلاق فعاليات اليوم الأول "للملتقى التكنولوجي الثاني لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي" الذي تنظمه كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط تحت إشراف الأستاذ الدكتور وائل عبد القادر عميد الكلية ، بالشراكة مع كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس تحت إشراف الدكتور ياسر فؤاد عميد الكلية، والمنعقد خلال يومي ١٥ - ١٦ أبريل الجاري ، بمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والصناعية وخبراء التكنولوجيا ، ويأتي الملتقى بهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل العالمي وتعزيز ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
انطلقت الجلسة الافتتاحية للملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة حورس ، حيث بدأت عقب تفقد المشاركين معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة والذكاء الاصطناعي ، الذي ضم ابتكارات في مجالات البرمجة والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، بعزف النشيد الوطني المصري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور كوكبة من أبرز الشخصيات، منهم:
الدكتور حسن الشناوي ، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة حورس ، و الدكتور السعيد عبد الهادي ، رئيس جامعة حورس ، و الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية ، والمهندسة شيماء الصديق ، نائب محافظ دمياط ، و الدكتور محمد عصام خليفة ، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي ، وأعضاء لجنة القطاع ، والسادة عمداء كليات جامعتي دمياط وحورس.
وألقى كل من و الدكتور وائل عبد القادر عوض ، و الدكتور ياسر فؤاد حسن ، كلمة رحب خلالها بالحضور قدما خلالها تعريفاً بالملتقى والأهداف المرجوة منه.
كلمة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسبوألقى الدكتور محمد عصام خليفة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي كلمة أكد خلالها أن
"القيادة السياسية تهتم بتخصصات الذكاء الاصطناعي، وعلينا تحويل مشروعات التخرج إلى منتجات تُسوَّق عالميًا ، وهذه فرصة لطلابنا ليكونوا جزءًا من اقتصاد المعرفة، ودورنا كأكاديميين دعمهم بشراكات مع القطاع الخاص".
وفي كلمته أشار الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط إلى أن هذا الملتقى نُظم من أجل طلابنا، بناة مستقبل مصر ، منوهاً إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تخصصًا منعزلًا، بل أداة داعمة لكل المجالات: من الطب للهندسة ، وواجب طلابنا أن يستفيدوا من خبرات الحاضرين، وأن يدركوا أنهم شركاء في صناعة مستقبل الوطن.
وأضاف رئيس الجامعة أن :"نهدف من هذا التعاون بين جامعتي دمياط وحورس إلى خروج "مخرجات بحثية تطبيقية" تخدم المجتمع، وتتماشى مع رؤية الدولة الاستراتيجية في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية.
وفي كلمة ألقاها الدكتور السعيد عبد الهادي ، رئيس جامعة حورس ، شدد على دور التكنولوجيا قائلًا:
> "العالم كله يتجه نحو الذكاء الاصطناعي، ومصر لن تتخلف عن الركب ، ونستعد لمد يد التعاون مع كل الجامعات والشركات لتحقيق منتجات تكنولوجية تُعزز مكانتنا العالمية".
وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط الأسبق عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي المتميز بصفته عضوًا في لجنة قطاع علوم الحاسب، حيث يجمع هذا الملتقى بين صروح أكاديمية رائدة هي كليات الهندسة والذكاء الاصطناعي بجامعتي دمياط وحورس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحاسبات والذكاء الاصطناعي الشركات الناشئة جامعة دمياط لجنة قطاع علوم الحاسب والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی جامعة دمیاط جامعة حورس رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية الكندية: التطوير العقاري في مصر يحتاج إلى الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية في مصر، إن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في حياة الأفراد والمؤسسات، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي قد بدأ بالفعل في مصر، لكنه لم يكتمل بعد في مجال العقارات.
وشدد “عز الدين”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، على أن التطور في مصر اقتصر على البنية التحتية وامتلاكها لأفضل المكاتب الاستشارية والتصميمية، لكن النقص يكمن في تطبيق التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن دور التكنولوجيا المطلوب يتمثل في تجربة العميل الكاملة وتمكين العميل من رؤية العقار، وموقعه، وتصميمه الداخلى والخارجي، دون أي تدخل بشري، فضلا عن إتاحة فرصة دفع "الدفعة المقدمة" أو الأقساط بشكل كامل عبر الإنترنت، علاوة على استخدام التكنولوجيا يمنح المطورين فرصة كبيرة للتوسع في عملية التسويق بكفاءة.
ولفت إلى أن مؤتمر "نيوجن" وُجد خصيصًا لتعويض النقص التكنولوجي في السوق المصري، موضحًا أن الهدف هو جلب الشركات الأجنبية الرائدة في التكنولوجيا العقارية لعرض أحدث التكنولوجيات المُطبقة عالميًا في هذا المجال، والتقاء المطورين العقاريين المصريين بهذه الشركات لمشاهدة وتطبيق أحدث حاجة موجودة في العالم.
وأشار إلى أن مصر أنشأت "المنصة العقارية"، لكنها لم تكتمل وظائفها التكنولوجية بشكل كافٍ، معقبًا: “أي واحد بيشوف هذه المنصة بيشوف العقار ولكن ميقدرش يخش، ميقدرش يحجز، ميقدرش يعمل حاجات كتيرة، فاستخدام التكنولوجيا هتدي فرصة كبيرة للمطورين”.
وأكد أن الاستثمار في التكنولوجيا هو أفضل ما ستقدمه مصر للقطاع العقاري في الفترة القادمة.