مركز زها يحتفل بحصوله على جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
صراحة نيوز – رعت سمو الاميرة عالية رئيسة مجلس مركز زها الثقافي وبحضور مندوب نائب أمين عمان محمد رسمي القيسي وعدد من كوادر الامانة الحفل الذي أقامه مركز زها بعد حصوله على المركز الثاني (مكرر) في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي على مستوى مؤسسات المملكة.
وقدمت في بداية الحفل فرقة كورال مركز زها الثقافي مقطوعات غنائية مختلفة حازت على إعجاب الحضور – وتعد أول فرقة موسيقية غنائية لليافعين على مستوى مؤسسات المملكة والتي تضم مواهب أردنية مثلت الأردن في المهرجانات المحلية والدولية وغنت من أجل الأطفال لأهداف إنسانية وأيضا” تعنى بالتراث الأردني الأصيل .
وانبثقت رؤية سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد ، من أهمية تحفيز الجهود المبذولة لإذكاء مبادرات فردية ومؤسسية داعمة للعمل التطوعي المتميز .
وجاءت محاور هذه الجائزة بهدف نشر ثقافة التطوع وترسيخ قيم العمل التطوعي ، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات لدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة بعيدا” عن الربحية وانطلاقا” من مسؤوليتها الأخلاقية للمساهمة في بناء المجتمع .
وأكدت مديرة مركز زها رانيا صبيح حرص مركز زها الثقافي منذ بداية تأسيسه على حصول الأطفال واليافعين والمجتمع المحلي على خدمات مجانية وآمنة محفزة لقدراتهم وتشجيعهم على الإبداع والإبتكار والذي أعتبر العمل التطوعي ركيزة مبادراته الهادفة من خلال فروعه الـ ٢٤ المنتشرة في العاصمة عمان ومحافظات المملكة .
وكانت رسالته تحفيز المجتمع على التفكير الابتكاري ، وتعزيز الوعي التقني بين الشباب واليافعين والتركيز على دمج التكنولوجيا والعلوم في ثقافة المجتمع المحلي بشكل مبدع وملهم .
ومن هنا جاءت مبادرة “ثقافة الروبوت” لنشر وتعزيز ثقافة التكنولوجيا والروبوت في المجتمع المحلي بأكمله ، وجرى تصميمها بأسلوب تفاعلي يشجع الشباب والأفراد من جميع الفئات العمرية على المشاركة بتجارب وأنشطة ممتعة ترتبط بالروبوت والتكنولوجيا .
ومثل دور المتطوعين والمدربين الملهمين أهم جوانب المبادرة من خلال مشاركتهم بجلسات تدريبية وورشات تفاعلية ونقلوا المعرفة والمهارات التقنية للمشاركين بشكل مبسط وشيق. .
وقدم في الحفل فيديو تم فيه استعراض مبادرة ثقافة الروبوت في مركز زها الثقافي وحصولها على جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي .
وتم تقديم الشكر لكافة المتطوعين و فرق الروبوت الآلي والذكاء الاصطناعي وكوادر مركز زها الثقافي وكافة العاملين فيه المساهمين في وصول المركز وحصوله على جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي على مستوى مؤسسات المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.
وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.
وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.
وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.
كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.