صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@23:58:11 GMT

روسيا: تحقيق مطالبنا شرط استئناف اتفاق الحبوب

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تجدد شروطها لاستئناف اتفاق تصدير الحبوب الكرملين: روسيا مستعدة لاستئناف "اتفاق الحبوب" بعد استيفاء الشروط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، أنه لا توجد نتائج محددة بشأن مناقشات «اتفاق الحبوب»، مؤكدا أن موسكو مستعدة لاستئنافها فوراً بعد استيفاء الشروط المتعلقة بروسيا.

 
والتقى أمس وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، نظيره التركي هاكان فيدان الذي يزور موسكو حالياً، لإجراء مباحثات بشأن استئناف العمل باتفاقية الحبوب. وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي: إن «مبادراتنا ستتواصل بشأن اتفاقية الحبوب التي تشكل أهمية كبيرة جداً بالنسبة لأمن الغذاء العالمي والاستقرار والسلام».
وأشار فيدان إلى أن الأمم المتحدة أعدت بمساهمة تركيا، حزمة جديدة من المقترحات، ونعتقد أن ذلك يشكل أساساً مناسباً لإحياء الاتفاقية، مؤكداً أن استئناف العمل بالاتفاقية «حيوي» للأمن الغذائي العالمي واستقرار منطقة البحر الأسود. وصرح دبلوماسي روسي أمس، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أرسل مقترحا إلى وزير الخارجية الروسي هذا الأسبوع بشأن إحياء اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا ترى أي علامة على أنها ستحصل على الضمانات التي اشترطتها لاستئناف الاتفاق، لكن بلاده قد تعود إلى الاتفاق غداً إذا أوفى الغرب بوعوده لموسكو. وأشار لافروف، إلى أن بلاده أبلغت تركيا بشروطها لضمان استئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وتسعى تركيا إلى إحياء الاتفاق أملاً في استخدامه منطلقاً لمفاوضات سلام أوسع بين كييف وموسكو.ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين: إنه «لا توجد نتائج ملموسة للمناقشات حتى الآن، لكن سيكون هناك بحث بشأن هذا الموضوع في موسكو قريباً وعلى أعلى مستوى بالطبع». 
وأكدت مصادر رسمية تركية أمس أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا الاثنين المقبل، لعقد مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الساحلية.
وأكّد بيسكوف على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «موسكو مستعدة لاستئناف اتفاق الحبوب على الفور بمجرد استيفاء الشروط المتعلقة بروسيا». 
إلى ذلك، وصف بيسكوف تصريحات كييف بشأن علاقة روسيا بالمجاعة في أفريقيا بأنها «خاطئة وتشوه عمداً الحقيقة»، مضيفاً أن الاتهامات «لا أساس لها من الصحة وخاطئة». 
وأشار إلى أن «روسيا حتى الآن وعلى الرغم من توقف الصفقة، تتبنى موقفاً مسؤولاً حيال الدول الإفريقية، ومنها المبادرة الروسية لإرسال شحنات مجانية من الحبوب إلى أفقر دول القارة الإفريقية، حيث تم الإعلان عن ذلك في القمة الروسية الإفريقية الأخيرة». ونوه الكرملين أمس إلى أنه لا توجد نتائج محددة حتى الآن بشأن مقترح من موسكو لشحن الحبوب الروسية عبر تركيا إلى دول فقيرة.
وذكرت روسيا أمس الأول أنها اقترحت خطة كبديل للاتفاق الذي سبق التوصل إليه بوساطة تركية لشحن الحبوب عبر البحر الأسود وانسحبت موسكو منه في يوليو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صادرات الحبوب روسيا الحبوب اتفاق تصدير الحبوب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا ديمتري بيسكوف هاكان فيدان سيرجي لافروف اتفاق الحبوب البحر الأسود إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية نيتها العودة لشن هجماتها ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وباب المندب بعد أسبوعين فقط من اتفاق مسقط الذي أوقف الهجمات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن ناطق المليشيا المدعومة من إيران الإثنين، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفاء بإسرائيل ، محذراً شركات الشحن البحري بان الميناء بات في دائرة الاستهداف.

وعقب ذلك، أصدر ما يُسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC، الذي تُدير من خلاله المليشيا هجماتها على الملاحة الدولية، بياناً تفصيلياً بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا.

البيان أعلن ان الحظر يشمل تحميل وتفريغ السفن من وإلى ميناء حيفا "سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى"، ابتداءً من الثلاثاء.

المركز الحوثي قال بأنه قام "بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات والتي تشمل أساطيل الشركات".

هذه العقوبات اوضحها البيان بأنه استهداف اساطيل شركات الشحن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، و "في أي مكان تطاله المليشيا الحوثية".

البيان الحوثي يُمثل اعلاناً من قبل المليشيا بالعودة الى هجماتها ضد السفن التجارية التي استمرت لأكثر من عام ، قبل ان تتوقف مع تولي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب السلطة في أمريكا مطلع العام الجاري.

عودة المليشيا الحوثي لاستهداف الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ، يُعد تحدياً للاتفاق الأخير الذي أعلنته سلطنة عُمان في الـ6 من مايو الجاري بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية لوقف الحملة الجوية التي شنتها واشنطن على المليشيا لأكثر من 50 يوماً.

الاتفاق الذي نص على وقف الهجمات بين المليشيا الحوثية والإدارة الامريكية تضمن أيضاً "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" ، وفق ما ورد في بيان الخارجية العُمانية حول الاتفاق ، وسبق وان أكد المسؤولين الامريكيون في تصريحاتهم على هذه النقطة.

وكان آخرهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الأول الإثنين بأن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي جاء بعد تحقيق الهدف من العملية الجوية "بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية".

التهديد الحوثي بعودة استئناف الهجمات على السفن بالبحر وما قد يحمله من تداعيات بعودة الهجوم الأمريكي، يأتي في ظل التداعيات التي لا تزال تعاني منها المليشيا جراء الغارات الإمريكية والإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.

حيث لا يزال النشاط متوقفاً في موانئ الحديدة والصليف جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة يوم الجمعة الماضية والتي تدمرت الأرصفة في ميناء الحديدة، في حين يستمر النشاط في ميناء رأس عيسى النفطي بشكل بدائي وبصورة بطيئة جداً جراء التفريغ المباشر من السفن الى الناقلات.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن التصدي لـ112 طائرة مسيرة أوكرانية.. بينها 24 فوق موسكو
  • موسكو: لا اتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
  • روسيا: إسقاط مسيّرات كانت تستهدف موسكو
  • روسيا:إسقاط طائرات أوكرانية مسيرة فوق موسكو
  • تجاوز خطير.. الأولمبية العراقية توبخ استئناف الاتحاد بشأن الزوراء
  • سفير أوكرانيا بالقاهرة: اتفاق لتبادل الأسرى مع روسيا.. ولا تقدم بشأن الهدنة
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
  • بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
  • موسكو: زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا قيد التنسيق
  • الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟