القفز على الترامبولين يهدد الأطفال بقطع في الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
حذر موقع “أبونيت.دي” من أن القفز على الترامبولين يرفع خطر إصابة الأطفال الصغار بقطع في الرباط الصليبي بالإضافة إلى كسور العظام وإصابات العمود الفقري؛ نظرا لأن المهارات الحركية والتنسيقية لديهم لا تزال غير مكتملة، كما أن مفاصلهم غير مستقرة للغاية.
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الخطر يزداد بصفة خاصة عندما يقفز عدة أطفال معا؛ حيث إنه في كثير من الأحيان يسقط طفل على آخر أو يهبط بشكل خاطئ أو يسقط من الترامبولين.
وأضاف “أبونيت.دي” أنه غالبا ما تقع الحوادث أثناء ممارسة بعض الرياضات الأخرى مثل كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والتزلج، مشيرا إلى أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بقطع في الرباط الصليبي من خلال سماع صوت ”فرقعة” مصحوبا بتورم أو عدم استقرار فوري.
وتكمن خطورة الأمر في أن الأطفال الأصغر سنا لا يمكن إخضاعهم للجراحة مثل البالغين؛ نظرا لأن صفائح النمو لديهم لا تزال مفتوحة.
وتؤدي إصابات الركبة الخطيرة هذه في سن مبكرة إلى حرمان الأطفال من الانخراط في الرياضات التنافسية لاحقا في معظم الحالات، كما يزداد خطر الإصابة بالفصال العظمي بشكل كبير؛ حيث يصبح عمر الركبة فجأة أكبر من عمر المريض بـ10 إلى 20 عاما.
ويمكن الوقاية من إصابة الطفل بقطع في الرباط الصليبي من خلال اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة عند ممارسة القفز على الترامبولين كأن يقفز الطفل بمفرده ويتعلم طريقة هبوط سليمة والقفز حافي القدمين، بالإضافة إلى التأكد من متانة وسلامة جهاز الترامبولين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات بقطع فی الرباط الصلیبی
إقرأ أيضاً:
استقبال شعبي كبير لمنتخب شباب المغرب بعد إحرازه بطولة العالم
الرباط «أ.ف.ب»: تجمهر ألوف الأشخاص في الرباط للاحتفال بفوز منتخب المغرب لكرة القدم بكأس العالم تحت 20 عاما، وهتفوا خلال مرور حافلة المنتخب المغربي وسط أجواء من الفرح العارم وأصوات أبواق الفوفوزيلا.
على طول الموكب الذي جاب المدينة، لوّح حشد كبير من المشجعين الذين ارتدوا اللونين الأحمر والأخضر بالأعلام المغربية، بينما تسلق الأكثر جرأة الأسطح لرؤية اللاعبين الذين كانوا يستعرضون على متن حافلة من طابقين.
وقبل العرض، ترأس ولي عهد المغرب، الأمير مولاي الحسن، في القصر الملكي، حفلا تكريميا لأعضاء الفريق الذي منح البلاد أول لقب عالمي في كرة القدم.
وقال يوسف، وهو موظف مبيعات يبلغ من العمر 34 عاما، لوكالة فرانس برس: إنه إنجاز، لقد منحونا الفرح ورفعوا علم بلدنا عاليا.
ومن شرفتها، كانت كلير غالوان، طالبة فرنسية تبلغ من العمر 19 عاما، تصوّر المشهد "لم أرَ هذا العدد من الناس في الرباط من قبل، لقد أدركت مدى حب المغاربة لكرة القدم".
في تشيلي، فاز منتخب شباب المغرب الأحد على الأرجنتين المرشحة للقب 2- صفر في المباراة النهائية في سانتياغو، بثنائية من ياسر الزبيري، وقدم المنتخب المغربي مشوارا رائعا تغلب خلاله على منتخبات قوية على غرار البرازيل وإسبانيا في دور المجموعات وفرنسا في نصف النهائي، ليصبح ثاني منتخب إفريقي بعد غانا يحرز لقب هذه البطولة.
وكتب أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب المغربي الذي بلغ نصف نهائي مونديال 2022 للكبار في قطر، يوم الأثنين على منصة إكس: "مستقبل كرتنا في أيد أمينة، أحسنتم يا أبطال العالم تحت 20 سنة".
ويستضيف المغرب كأس الأمم الإفريقية في نهاية العام، وسيشارك في تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.