أبرزهم بطلة هاري بوتر.. 5 نجوم أكملوا دراستهم في سن متأخر
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في وقتٍ يظن فيه الكثيرون أن الشهرة هي قمة النجاح، يبرهن عدد من المشاهير أن التعلم هو المجد الحقيقي، وبقرارات جريئة وإصرار لافت، عادوا إلى مقاعد الدراسة ليؤكدوا أن رحلة التطور لا تنتهي عند الأضواء، بل تبدأ منها.
دوا ليبا.. إصرار يتحدى الشهرة
خاضت النجمة العالمية دوا ليبا في خطوة غير متوقعة أثارت إعجاب جمهورها حول العالم، تجربة تعليمية جديدة بعد نجاحها في امتحان الثانوية البريطانية (GCSE).
ورغم انشغالها بجولتها العالمية وجداولها الفنية المزدحمة، اختارت دوا ليبا أن تواصل تعليمها وتستعد حاليًا لدراسة مستوى A-Level في اللغة الإسبانية، مؤكدة أن الطموح لا يتوقف عند حدود الشهرة.
إيما واتسون.. العودة إلى الجامعة بعد هاري بوتر
قررت نجمة سلسلة Harry Potter الشهيرة، إيما واتسون، العودة إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع بسبب انشغالها في التمثيل، والتحقت بجامعة براون الأمريكية لتدرس الأدب الإنجليزي، وتخرجت عام 2014، لتثبت أن التعليم يمكن أن يتماشى مع النجومية العالمية.
ريهانا.. أيقونة الموسيقى وإيمانها بأهمية التعليم
تركت ريهانا المدرسة في سن صغيرة لتبدأ رحلتها الفنية، وذلك قبل أن تصبح رمزًا في عالم الموضة والموسيقى، لكنها عادت لاحقًا لاستكمال تعليمها الثانوي بمساعدة أساتذة خصوصيين، موضحة في لقاءاتها أنها أرادت أن تكون مثالًا للفتيات في الجمع بين الطموح والتعليم.
مارك والبيرج يعود للدراسة من أجل أطفاله
اختار النجم الأمريكي مارك والبيرج العودة إلى التعليم بعد 25 عامًا من ترك الدراسة في سن الثالثة عشرة، حيث اجتاز امتحان GED (ما يعادل الثانوية الأمريكية) وقال: "فعلت ذلك من أجل أطفالي، أردت أن أكون قدوة لهم".
ألهمت تجربته العديد من الآباء حول العالم ليؤمنوا بأن الوقت لا يفوت للتعلم أبدًا.
كريستينا أغيليرا.. التعليم أجمل إنجاز بعد الموسيقى
لم تكمل كريستينا أغيليرا دراستها في الموعد المحدد، بسبب انشغالها منذ طفولتها في عالم الغناء، لكنها قررت لاحقًا العودة للحصول على شهادتها الثانوية، ووصفت تلك الخطوة بأنها "الإنجاز الأجمل في حياتي بعد الموسيقى"، مشيرة إلى أن التعليم يمنحها شعورًا بالاكتمال الشخصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
نقاش حول الإنتاجات الأصلية: الأعمال العربية إلى العالمية في مهرجان الجونة السينمائي
في إطار النسخة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، عُقدت جلسة حوارية بعنوان "من الإنتاجات الأصلية إلى الفورمات: الأعمال العربية إلى العالمية " يوم 22 أكتوبر 2025، لمناقشة كيفية انتقال القصص العربية إلى جمهور عالمي، وأدار الجلسة زياد السروجي، وبمشاركة مريم نعوم، وإرماك يازم.
استهل السروجي الحوار بسؤال حول كيفية تحول النص الأصلي إلى فورمات قابلة للتكييف مع ثقافات مختلفة، وكيف تُدار حقوق الملكية الفكرية في هذه العملية. أوضحت مريم نعوم أن كل عمل يبدأ كفكرة أصلية تُبنى على الشخصيات، قائلة: "لما ببدء، بتعامل معه كأني بكتب رواية جديدة تتناسب مع الثقافة المستهدفة مع الحفاظ على روح القصة."
من جانبها، تحدثت إرماك يازم عن تجربتها في تكييف الأعمال السورية والعراقية والسعودية، مؤكدة أن الفهم الثقافي والعاطفي هو المفتاح: "عندما تشعر بالمشاعر وتفهم ثقافة الجمهور، تصبح القصة حقيقية وحية."
ناقشت الجلسة أيضًا العلاقة بين الكاتب والمنتج، حيث أكدت نعوم على أهمية التفاوض والتفاهم دون المساس بجوهر الإبداع، فيما أوضحت يازم أن بعض التعديلات قد تفرضها الحساسية السياسية أو الاجتماعية.
وعن إمكانية انتشار الأعمال العربية عالميًا، عبّرت نعوم عن تفاؤلها: "لدينا القدرة، فقط نحتاج إلى تطوير أسلوب السرد وإدارة حقوقنا الفكرية بذكاء."
واختُتمت الجلسة برؤية موحدة: سواء كانت الأعمال أصلية أم مقتبسة، فإن المبدعين العرب اليوم على أتم استعداد لترك بصمتهم على الشاشة العالمية.