الوحدة نيوز/ كرمت السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم مصنع نوفان للمياه المعدنية كأفضل منشأة صناعية في المحافظة متفاعلة ومنفذة لبرنامج البيئة والنظافة العامة للعام 2022/2023م .
وذلك بدرع وشهادة تقدير قام بتسليمها امين عام المجلس المحلي اللواء محمد العماد ومستشار رئيس الوزراء لشؤن البيئة ووكيلا المحافظة لقطاع النظافة والتحسين محمد البعداني والشؤن المالية والادارية …
يأتي هذا التكريم على هامش فعالية تدشين برنامج الحزام الاخضر لتعزيز جهود السلطة المحلية في حماية البيئة وتحسين المدن للعام 1445ه – مبادرة طوعية-.

.
وفي السياق نفسه قام مستشار رئيس الوزراء لشؤن البيئة ووكيل المحافظة لقطاع النظافة والتحسين بزيارة لمصنع مياه نوفان واشاد المستشار بمستوى جودة البنيه التحتيه للمصنع وكذلك نظافة المصنع وتأهيل العاملين فيه داعيا مصانع وشركات القطاع الخاص الحذو بمصنع نوفان لإنتاج منتج بجوده عاليه مع مراعاة معايير الجوده والمواصفات القياسيه ودشنا تشجير الحزام الاخضر للمصنع ب٢٠٠ شجرة مثمرة وزينة كمرحلة اولى وحملة تنظيف الاكياس البلاستيكية في الحي المحيط بمنطقة الطلح مديرية سحار استعدادا لقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وازكى التسليم
هذا وقد رافقهم في الزياره مدير صحة البيئه في محافظة صعده الاستاذ ابراهيم الجملولي من جانبه عبر المهندس محمد مسفر حاشد نائب المدير العام مدير الإنتاج في مصنع نوفان عن تقدير المصنع كا إداره وعاملين لهذا الزياره التي تاتي ضمن توجه دعم القطاع الخاص ودعم المشاريع المحليه

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

«ليست جمعية خيرية..»

وجدتني مصادفة أجلس إلى طاولة واحدة مع رجل أعمال عُماني لا يجيد التحدث إلا بالأرقام.

دار الحديث حول المشاريع الوطنية العملاقة، وقوانين الاستثمار المُحّدثة، وحراك السوق العالمية، ومستقبل تأثير أسعار النفط على الاقتصاد المحلي والعالمي، وما يمكن أن ينتج عن التوترات السياسية من آثار اقتصادية.

حديث الرجل بدا مختلفًا عن تلك التي تدور غالبًا في المقاهي بين الأصدقاء الاعتياديين، جرّنا إلى العلاقة النمطية المنطبعة في الأذهان بين صاحب العمل والعامل المواطن في القطاع الخاص، وموقع الوافد بين ثنايا هذه العلاقة «غير المرضِي عنها» عادة.

فوجدت الفرصة سانحة لأطرح ما أعتقده بناءً على طروحات سمعتها من شباب يعملون في شركات محلية وعالمية مُستثمِرة داخل الوطن.

وفي أشد الحديث توجهتُ للرجل: «لكن كيف تقبل، وأنت مواطن عُماني، أن تضع وافدًا على رأس أهم المناصب بشركتك، وتمنحه مرتبًا عاليًا؟ كيف تسمح لمواطَنتك بإعطاء هذا الوافد ميزات وصلاحيات لا يتحصل عليها المواطن في بلده، كتأمين السكن والتذاكر والخدمات الأساسية كالكهرباء والماء؟ ما هو دوركم كأصحاب شركات محلية إذًا، وأنتم تمنحون الوافد سُلطات مفتوحة تُمكِنه حتى من تسريح المواطن؟»

ازدرد الرجل جرعة من قهوته، ورد بثقة: «لأننا بكل بساطة نُدير مؤسسات ربحية. إنها ليست جمعيات خيرية؛ إما أن نربح ونربح ونربح ونواصل الربح، وإما أن نخسر ونخرج من السوق ونُغلق الشركات ونندب حظنا، ثم نحجز لنا مكانًا على مقربة من بوابة سوق مطرح لنطلب الصدقة من الناس».

«لا توجد في عالميّ المال والأعمال عواطف، أخي العزيز. هذا العالم لا يؤمن إلا بالربح، وأنا كمواطن: لا أهوى الوافد، ولا أكره المواطن، إنما أُحب نفسي. أنا من المتحمسين لعمل المواطن في القطاع الخاص، لا ريب، الذي أرى أنه مستقبل بلدي. أنا قطعًا أختار ابني وأخي وجاري، شرط أن يبادلني القيمة نفسها، وهي «الانتماء للشركة ومطاردة الكسب».

«أتعرف ما هي مشكلة البعض من أبنائنا؟ أنهم غير طموحين، ينظرون إلى العمل بالشركات على أنه محطة مؤقتة. يعمل الشاب معك وعينه على الوظيفة الحكومية، يُنجز مهامه ويتتبع إعلانات هذه الوظائف في الصحف، يترقب المناسبات التي تمنح الإجازات، وهذا ما يتقاطع مع طبيعة العمل في القطاع الخاص».

«نعم تُوجه إلى بعض الشركات انتقادات كثيرة، أهمها سقوف الرواتب المنخفضة، وهذا صحيح، لكن رغم ذلك نُعول على تحسن أحوال السوق مستقبلًا بعد الأزمات التي عصفت بها، وعلى الدعم الحكومي ماثلًا في البرامج التي توفِر البيئة المناسبة للعمل في هذا القطاع، كما نأمل أن يصل المواطن يومًا إلى قناعة أن مستقبله إنما هو في القطاع الخاص، فيكون الانضمام إليه حينئذ الطموح الأول، وليس البديل الصعب».

وجه سؤاله للجميع بجِدية: «هل سمعتم مثلًا أن مواطنًا أمريكيًا أو أوروبيًا فضّل عملًا حكوميًا على آخر في القطاع الخاص؟ هل قرأتم يومًا تحقيقًا أو استطلاعًا نُشر ذات مرة في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أو «لوموند» الفرنسية أو «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية أو «بيلد» الألمانية يناقش لماذا يرغب المواطن هناك بالانخراط في القطاع الحكومي؟ قطعًا ستكون الإجابة بلا، مع الأخذ في الاعتبار البون الشاسع بين قوة وديناميكية القطاع الخاص هنا وهناك».

النقطة الأخيرة:

يقول فولتير: «العمل يبعدنا عن أكبر ثلاثة شرور في الحياة: الملل والإثم والحاجة».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • رئيس مصنع 360 الحربي: إنتاج أول جهاز مصري–ياباني لتوليد مياه شرب نقية من الهواء
  • فعاليات وزيارات لمعارض صور الشهداء في صعدة
  • عوض يدشن تسليم معدات أشغال لمديريات صعدة
  • قطاع الخدمات في صعدة يحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • البيئة تنظم جلسة حوارية بعنوان "التنمية الحضرية والسياحية في ظل التغيرات المناخية" بقنا
  • الشيخ: السلطة الفلسطينية صاحبة الولاية الكاملة على غزة.. وحماس مطالبة بتسليم سلاحها
  • السر..كرفان المحافظ
  • «ليست جمعية خيرية..»
  • رئيس الوزراء يفتتح التوسعات الجديدة لمصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر
  • انفجار أسطوانة أكسجين يهز مصنع الوراق بالجيزة ويسفر عن وفاة وإصابة