أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر أمرا تنفيذيا لمدة عام آخر ينص على تمديد عقوبات أحادية ضد منظمات وأفراد أجانب على خلفية التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي في بيانه: "أمدد لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13848 على خلفية خطر التدخل الخارجي في انتخابات الولايات المتحدة وتقويض ثقة المجتمع بها".

إقرأ المزيد روسي مناهض للعولمة حوّل أموالا لحملة بايدن وشملته العقوبات الأمريكية لاحقا

وأضاف: "على الرغم من عدم وجود أي دليل على أن قوة أجنبية غيرت نتائج التصويت أو أثرت على فرز الأصوات خلال الانتخابات الأمريكية، إلا أن دولا أخرى سعت تاريخيا إلى الاستفادة من النظام السياسي الأمريكي الحر والشفاف".

وبناء على هذا المرسوم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عدة مرات على أفراد وكيانات من روسيا فيما يتعلق بالتدخل المزعوم في العملية الانتخابية الأمريكية.

ورفضت موسكو مرارا الاستنتاجات المتعلقة بمحاولات التأثير على مسار الانتخابات الأمريكية.

ويطبق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 سبتمبر 2018 حينما تم فرضه من قبل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن عقوبات ضد روسيا الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: الذهب يترقب بيانات التضخم الرئيسة عن الولايات المتحدة الأمريكية

تراجع سعر أونصة الذهب العالمي، اليوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين قراءة بيانات التضخم الرئيسية عن الولايات المتحدة، ونتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي خفض أسعار الفائدة.

سجل سعر الذهب الفوري، انخفاضا خلال تداولات اليوم الثلاثاء بنسبة 0.3%، ليسجل أدنى مستوى عند 2297 دولار للأونصة قبل أن يقلص خسائره ليتداول وقت صياغة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2305 دولار للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2310 دولار للأونصة.

ويأتي تراجع سعر الذهب اليوم بعد ارتفاعه يوم أمس بنسبة 0.7% وتسجيله أعلى مستوى عند 2313 دولار للأونصة، ليظهر الذهب تذبذب وتحركات عرضية في انتظار الأحداث الهامة التي تترقبها الأسواق العالمية يوم غد.

تأتي هذه التحركات، بعد أن انخفض الذهب بنسبة 3.5% وهو أكبر انخفاض يومي منذ نوفمبر 2020، وذلك يوم الجمعة الماضية بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر ارتفاع في أعداد الوظائف الجديدة وفي معدل الأجور، مما قلل من فرص خفض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة.

قد يقلل تقرير الوظائف القوي فرص البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الذي يبدأ اليوم ويستمر يومين في أن يشير إلى خفض الفائدة سبتمبر القادم، وهو ما تنتظره الأسواق بشدة، الأمر الذي قد يؤثر بالسلبي على أسعار الذهب لأن بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة لمزيد من الوقت يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

يصدر أيضا يوم غد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي عن شهر مايو، والذي يعد مؤشر التضخم الرئيسي، وهو محور اهتمام الأسواق هذا الأسبوع، بالإضافة إلى توقعات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل الفائدة والتضخم والنمو والتي تصدر مع نتائج اجتماع البنك.

صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم غد قبل اجتماع الفيدرالي بساعات قليلة سينتج عنه مستويات مرتفعة من التقلبات السعرية والتذبذب الحاد خاصة إذا ارتفعت معدلات التضخم بأكثر من المتوقع.

حتى الآن تتوقع الأسواق خفض في الفائدة الأمريكية من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال هذا العام، ويحظى اجتماع شهر سبتمبر بالتوقعات الأكبر حالياً أن يشهد أول قرار لخفض الفائدة بعد دورة رفع الأسعار التي بدأت في مارس 2022، لكن تماسك معدلات التضخم واستمرار قوة الاقتصاد الأمريكي بقيادة قطاع العمالة قد تدفع البنك الفيدرالي إلى الإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت، وقد أشار عدد من أعضاء الفيدرالي في تصريحاتهم الأخيرة أن الفائدة قد تستمر على مستوياتها الحالية حتى نهاية العام الجاري

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يترقب بيانات التضخم الرئيسة عن الولايات المتحدة الأمريكية
  • عدم ثقة أغلبية الشعب الأمريكي في قدرة جو بايدن الذهينة
  • الولايات المتحدة قد تتّجه نحو حرب أهلية قد تُنهي وجودها
  • اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعم اقتراح بايدن لإنهاء الحرب في غزة
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • الجيش الأمريكي يجري عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة
  • سحب مفاجئ للمدمرة “مايسون” من البحر الأحمر: مؤشرات على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة
  • سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • واشنطن تبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء: حتى يقيموا المخاطر قبل تحركهم