سنغافورة - رويترز

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لكنها تماسكت فوق أدنى مستوى في أسبوعين بلغته في الجلسة الماضية مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية والتي قد توفر مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0514 بتوقيت جرينتش، انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1910.87 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما لامست أدنى مستوياتها منذ 25 أغسطس آب عند 1906.

50 دولار للأوقية أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1993.30 دولار للأوقية.

ومن المنتظر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، ومع ارتفاع أسعار الطاقة فإن التوقعات تشير إلى أن التضخم سيكون أعلى.

وعلى الرغم من التوقعات بأن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية يومي 19 و20 سبتمبر أيلول، فإن البنك المركزي سينتظر على الأرجح حتى الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2024 أو بعد ذلك قبل خفض الفائدة، وفقا لخبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.

والذهب شديد الحساسية لرفع الفائدة لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 22.92 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.5 بالمئة إلى 905.49 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1230.44 دولار للأوقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي قد يبقي أسعار الفائدة وفق مستوياتها الحالية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت عضوة مجلس إدارةالبنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، إنه ينبغي على البنك المركزي الأوروبي التوقف عن خفض تكاليف الاقتراض، إذ إن الاضطرابات في الاقتصاد العالمي تُغذي ضغوط الأسعار، وأن التضخم مُعرّض لخطر تجاوز هدف البنك البالغ 2% على المدى المتوسط.

خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة سبع مرات خلال العام الماضي، في ظل تراجع التضخم بسرعة، وبدأ صانعو السياسات بالفعل في تمهيد الطريق لخفض آخر في 5 يونيو/حزيران، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2%.

لكن شنابل، وهي من أشدّ مُؤيدي السياسات، هدمت هذه التوقعات، مُقدّمةً حجةً واضحةً لإبقاء  سعر الفائدةدون تغيير، لأنه منخفض بالفعل بما يكفي لعدم كبح جماح الاقتصاد، وفق رويترز.

وفي مؤتمر بجامعة ستانفورد، قالت: "الآن هو الوقت المناسب للتمسك بالثبات". وأضاف: "الإجراء الأمثل هو إبقاء أسعار الفائدة قريبة من مستواها الحالي - أي في منطقة محايدة تماماً".

تتوقع الأسواق المالية خفض أسعار الفائدة بنسبة 90% في يونيو، وخفضاً أو خفضين آخرين في الأشهر اللاحقة، مما يشير إلى أن وجهة نظر شنابل تتعارض مع توقعات المستثمرين.

تكمن المشكلة التي تواجه صانعي السياسات في اختلاف قوى التضخم قصيرة ومتوسطة الأجل اختلافاً كبيراً.

واعتبرت شنابل بأنه على المدى القريب، قد ينخفض ​​التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، نظراً لانخفاض تكاليف الطاقة، وقوة اليورو، وضعف النمو الاقتصادي، وحالة عدم اليقين الكبيرة الناجمة عن الحرب التجارية للإدارة الأميركية.

لكن السياسة النقدية تؤثر على الاقتصاد لفترات طويلة، وبحلول الوقت الذي يُحدث فيه المزيد من تخفيف السياسات تأثيراً حقيقياً على الاقتصاد، ربما يكون تأثير التضخم قد تلاشى، ليحل محله قوى مختلفة تماماً تدفع التكاليف، كما جادلت.

مخاطر ارتفاع التضخم

قد يرتفع التضخم بفضل زيادة متوقعة في الإنفاق الحكومي، مدفوعةً بتعهد ألمانيا بتعزيز الاستثمار في الدفاع والبنية التحتية. ولكن الأهم من ذلك، أن تجزئة التجارة، وهي نتيجة ثانوية للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، قد تدفع أيضاً التكاليف وترفع الأسعار.

وقالت شنابل: "على المدى المتوسط، من المرجح أن تميل مخاطر التضخم في منطقة اليورو نحو الارتفاع، مما يعكس كلاً من زيادة الإنفاق المالي ومخاطر تجدد صدمات ارتفاع التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية المنتشرة عبر سلاسل القيمة العالمية".

حتى أن شنابل طعنت في الحجة القائلة بأن الرسوم الجمركية الأميركية دون رد أوروبي تُعدّ انكماشية صافية لمنطقة اليورو.

وشرحت قائلةً: "حتى لو لم يقم الاتحاد الأوروبي بالرد، فإن ارتفاع تكاليف الإنتاج المنقولة عبر سلاسل القيمة العالمية قد يُعوّض ضغط الانكماش الناتج عن انخفاض الطلب الأجنبي، مما يجعل الرسوم الجمركية تضخمية بشكل عام".

وكما أوضح الاتحاد الأوروبي، فإن الرد لن يؤدي إلا إلى تضخيم هذه العملية وإبقاء الضغط على الأسعار لفترة أطول.

وبحسب شنابل فأنه من خلال الحفاظ على موقف ثابت، يمكن للبنك المركزي الأوروبي شراء ضمان ضد مجموعة واسعة من النتائج المحتملة، وسيكون هذا النهج قوياً بما يكفي للتعامل مع سيناريوهات مختلفة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي قد يبقي أسعار الفائدة وفق مستوياتها الحالية
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم 2025.. هل يخفض سعر الفائدة؟
  • الذهب يرتفع مع ترقب المحادثات التجارية الأميركية الصينية
  • الذهب يرتفع مع ترقب لمواجهة أميركية صينية
  • ترامب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة
  • ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة
  • رويترز تتوقع ارتفاع التضخم في مصر إلى 12.6% في أبريل
  • بنك إنجلترا المركزي يتجه لتخفيض أسعار الفائدة اليوم
  • أسعار الذهب ترتفع بعد تحذيرات البنك المركزي الأمريكي
  • الذهب يواصل الصعود وسط تحذيرات أمريكية من التضخم وتصاعد التوترات العالمية