السيطرة على التوتر.. 4 نصائح مهمة للوقاية من القشرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قدمت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح للوقاية من القشرة التي تمثل أزمة كبيرة لبعض الأشخاص.
وتتضمن تلك النصائح بحسب منشور توعوي:
-السيطرة على التوتر النفسي: حيث يؤثر الإجهاد والتوتر على الصحة العامة، ويمكن أن يساعد في التحفيز لظهور قشرة الرأس.
-اتباع نظام غذائي صحي: قد يساهم النظام الغذائي الصحي الذي يوفر الاحتياجات اللازمة من الزنك وفيتامين ب وأنواع معينة من الدهون في الوقاية من قشرة الرأس.
-ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الدورة الدموية والتقليل من الدهون.
-اتباع روتين مناسب للعناية بالشعر وفروة الرأس:
وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى أصحاب فروة الرأس الدهنية، فقد يساعد غسل الشعر بالشامبو يوميًا على الوقاية من قشرة الرأس، ويجب تدليك فروة الرأس بلطف لتفكيك القشرة ثم شطف الشعر جيدًا.
أما أصحاب الشعر المائل إلى الجفاف وأصحاب فروة الرأس الحساسة؛ فيجب استخدام الشامبو بشكل أقل وترطيب فروة الرأس بين الغسلات، وفق الهيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية تكشف أسباب رفض الأطفال والمراهقين لنصائح الأهل
كشفت الدكتورة حنان نجم، استشاري الصحة النفسية، عن الأسباب النفسية التي تدفع الأطفال والمراهقين إلى رفض النصائح الأبوية، مؤكدة أن أسلوب تقديم التوجيه من قبل الوالدين يلعب دورًا كبيرًا في مدى قبوله أو رفضه من الأبناء.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أوضحت نجم أن كثيرًا من الآباء يعانون من صعوبة في التواصل مع أبنائهم، خصوصًا عند محاولة تقديم النصيحة، حيث تُقابل في أغلب الأحيان بالرفض أو الغضب، لا سيما من قبل المراهقين الذين يشعرون بأن الأهل يسعون للسيطرة أكثر من تقديم الدعم أو التوجيه.
وأضافت أن الأبناء يميلون غالبًا إلى تلقي النصائح من الأصدقاء أو من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم شعورهم بالتهديد أو السيطرة من قِبل هؤلاء، على عكس ما يشعرون به تجاه النصائح القادمة من الوالدين.
وأرجعت هذا السلوك إلى إحساس الأبناء بأن النصائح تُقدم من موقع سلطة، ما يثير لديهم رغبة في التمرد، حتى وإن كانوا داخليًا مقتنعين بمضمون النصيحة.
ولفتت إلى أن مرحلة المراهقة تُعد من أكثر الفترات التي يسعى فيها الأبناء إلى إثبات استقلاليتهم، ويكونون أكثر حساسية تجاه أي نوع من التوجيه، والذي قد يُفسر لديهم كتشكيك أو تدخل غير مرحب به.
وشددت على أهمية الأسلوب المستخدم في تقديم النصائح، محذّرة من استخدام عبارات التوبيخ أو النقد المباشر مثل "أنا أعرف الصح وأنت لا"، والتي تدفع الطفل أو المراهق إلى الانغلاق ورفض التوجيه.
وأكدت أن التربية الإيجابية لا تعني ترك الحرية المطلقة للأبناء، بل تقوم على فهم خصائص كل مرحلة عمرية، واختيار الوقت والكلمات المناسبة عند تقديم الإرشاد.
وحذّرت من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال والمراهقين، لما له من تأثيرات نفسية سلبية، مشيرة إلى أن المقارنات الزائفة مع حياة الآخرين على تلك المنصات قد تؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة وتشويه صورة الذات لدى الأبناء.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية