متهمان بالهجوم على الشرطة الفرنسية يحاكمان في باريس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن اثنين من المتظاهرين ضد عنف الشرطة والعنصرية في باريس، يواجهان المحاكمة بتهمة مهاجمة سيارة للشرطة.
وأشار بيان لـ مكتب المدعي العام في باريس إلى أنه "ستتم محاكمة قاصر وشخص بالغ بتهمة "العنف والتسبب في دمار خطير"، حيث يشتبه في تورطهما في الهجوم على سيارة للشرطة خلال مظاهرة يوم السبت.
وأصيب 3 من ضباط الشرطة خلال هذا الهجوم.
وانطلقت السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرات ضد عنف الشرطة الفرنسية والعنصرية.
وشارك في الاحتجاج ممثلون عن النقابات العمالية والحركات الطلابية والأحزاب السياسية.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات مناهضة للشرطة، وأعربوا عن تضامنهم مع الذين عانوا من تصرفات الشرطة.
وأعلنت وفاة شاب (16 عاما)- في وقت سابق من الشهر الجاري-؛ إثر اصطدام دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية العاصمة الفرنسية باريس الشرطة الفرنسية مكتب المدعي العام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.