وزارة الثقافة تنعى الخزاف رأفت الساعاتي عن عمر ناهز 83 عاماً
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي السوري اليوم الخزاف القدير رأفت الساعاتي عن عمر ناهز 83 عاماً.
وذكرت وزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية أن الساعاتي يعد أحد الفنانين القلائل الذين اكتشفوا منذ أكثر من أربعة عقود أسرار وجماليات التعامل مع القطع الفنية الخزفية باعتبارها صياغة تشكيلية بحد ذاتها.
واستطاع الساعاتي خلال مسيرته الفنية الطويلة أن يبني عوالمه الفنية، ويحقق رغباته وأحلامه، مستخدماً الخامات والألوان النارية التي تتفق في مدلولاتها الجمالية مع اتجاهات الفنانين المحدثين، بقدر ما تتفق مع انضباطية الحركة في التشكيل العقلاني، وضمن صياغة لها ملامسها وجمالياتها الخاصة.
ورأفت الساعاتي من مواليد حمص 1940 خريج كلية الآداب “الأدب الإنكليزي”، تخصص في مركز وليد عزت للفنون التطبيقية بدمشق، اتبع دورة بالخزف في ألمانيا بطريقة الدولاب، وهو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين ، وله مشاركات عديدة بالمعارض السنوية الجماعية التي تقيمها وزارة الثقافة السورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تايلاند تعلن وفاة الملكة الأم سيريكيت كيتياكورن عن عمر ناهز 93 عامًا
توفيت ملكة تايلاند السابقة سيريكيت كيتياكورن، زوجة بوميبول أدولياديج، الذي حكم البلاد لمدة 70 عاما ووالدة الملك الحالي، عن عمر ناهز 93 عاما.
ويعد هذا الحدث تغييرًا جذريًا في تاريخ العائلة المالكة التايلاندية العريقة.
ونقل راديو (لاك) السويسري عن بيان للقصر أنها توفيت مساء أمس الجمعة.
وكان يطلق على سيريكيت لقب جاكي كينيدي آسيا في شبابها، فقد شكلت ثنائيا براقا وقويا مع بوميبول أدولياديج، الذي حكم البلاد تحت اسم راما التاسع، والذي عزز مكانة النظام الملكي في قلب المجتمع التايلاندي، وأعلنت البلاد الحداد الرسمي لمدة عام على بوميبول، الذي توفي في أكتوبر 2016، وأحرق جثمانه بعد عام في مراسم فخمة.
وبعد إصابتها بسكتة دماغية، لم تظهر سيريكيت علنا لسنوات، ولكن من الشائع رؤية صورها المؤطرة بالذهب خارج بعض المباني العامة، أو داخل المتاجر، أو في المنازل الخاصة، وتصادف ذكرى ميلاد سيريكيت، 12 أغسطس وهو ذات التاريخ الذى تحتفل فيه تايلاند بعيد الأم.
وقد أنجبت سيريكيت أربعة أبناء من زواجها من بوميبول، الذي تم عام 1950 عندما كانت في ال 17 من عمرها، من بينهم ابن واحد فقط، ماها فاجيرالونجكورن، الذي خلف والده في الحكم.
ونشأت هذه الأرستقراطية، وهي ابنة دبلوماسي شغل منصب سفير لدى باريس، بشكل رئيسي في أوروبا، حيث التقت بزوجها المستقبلي، الذي كان آنذاك طالبا في سويسرا.
وفي ستينيات القرن الماضي، عكس الملك والملكة صورة عصرية للملكية التايلاندية: فكانا يرتديان دائما أحدث صيحات الموضة، ويترددان على حفلات موسيقى الجاز، التي كان بوميبول مولعا بها، ويظهران على أغلفة المجلات.
وأشار راديو (لاك) السويسري إلى أنه على الرغم من أن العائلة المالكة ظلت تحظى باحترام كبير منذ ذلك الحين، إلا أنها واجهت في عام 2020 موجة من الاحتجاجات، حشدت عشرات الآلاف من الشباب للنزول إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات سياسية، وكان من بين مطالبهم إصلاح النظام الملكي وقانون العيب في الذات الملكية الصارم للغاية الذي يحميه، مما أدى إلى رقابة ذاتية شديدة، وفي السنوات الأخيرة، حكم على العديد من التايلانديين بالسجن لفترات طويلة بتهمة التشهير بالملك وعائلته، على الرغم من أن العائلة المالكة تعتبر شخصيات تتجاوز الخلافات الأيديولوجية، ولطالما امتنعت عن التعليق، إلا أن سيريكيت حضرت عام 2008 جنازة أحد المتظاهرين من القمصان الصفراء، أنصار الملك والنظام التقليدي، الذين هيمن تنافسهم مع القمصان الحمراء التابعة لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا على السياسة التايلاندية لفترة طويلة.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يؤكد عمق العلاقات مع تايلاند وثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
الصين: سنواصل الاضطلاع بدور بناء لتحسين العلاقات بين كمبوديا وتايلاند
الاتحاد الأوروبي وتايلاند يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون في إطار اتفاقية الشراكة