مستشار الأمن القومي الأمريكي يشكر السويد والصين لدورهما في عودة الجندي الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الشكر إلى حكومتي السويد والصين لدورهما في تسهيل عودة الجندي الأمريكي ترافيس كينج إلى الولايات المتحدة والذي كان محتجزا في كوريا الشمالية .
أمريكا تُناشد كوريا الشمالية بمُواصلة الحوار بعد إعادة الجندي الهارب كوريا الشمالية تعلن أنباء جديدة عن الجندي الأمريكي العابر لحدودها بشكل غير قانوني
وقال سوليفان إن المسؤولين الأمريكيين نجحوا في تأمين عودة الجندي الأمريكي ترافيس كينج من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وأضاف: " نحن نقدر تفاني الفريق المشترك بين الوكالات الذي عمل بلا كلل من أجل الاهتمام برفاهية الجندي الأمريكي كينج".
وقال سوليفان: "بالإضافة إلى ذلك، نشكر حكومة السويد على دورها الدبلوماسي الذي يمثل قوة حماية للولايات المتحدة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية لمساعدتها في تسهيل عبور كينج".
كان ترافيس كينج قد عبر إلى كوريا الشمالية في يوليو الماضي، وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن كينج عبر "عمدا ودون تصريح" إلى الأراضي الكورية الشمالية.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، أن السلطات "قررت طرد كينج لأن التحقيق الذي كانت تجريه معه انتهى".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا السويد الصين السويد والصين الجندی الأمریکی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي متهم بـ جرائم حرب لضرب سفينة فنزويلية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن كبار المشرعين في لجان الكونجرس صرح بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ربما يكون قد ارتكب جرائم حرب، بأمره المزعوم بضرب أفراد طاقم سفينة فنزويلية يُشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي في سبتمبر الماضي.
ألمح السيناتوران الديمقراطيان تيم كين ومارك كيلي، بالإضافة إلى النائب الجمهوري مايك تيرنر، أمس الأحد، إلى أن هيجسيث ربما يكون قد انتهك القانون الدولي، وذلك بعد تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأنه أمر بقتل جميع من كانوا على متن السفينة بعد أن خلّفت الضربة الأولى ناجين.
وقال كين، السيناتور الديمقراطي من ولاية فرجينيا، لبرنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس يوم الأحد: "إذا كان هذا التقرير صحيحًا، فهو انتهاك واضح لقوانين الحرب الخاصة بوزارة الدفاع، وكذلك القوانين الدولية المتعلقة بكيفية معاملة الأشخاص الذين يواجهون هذه الظروف".
وفي سياق منفصل، سُئل كيلي، السيناتور الديمقراطي من ولاية أريزونا، عمّا إذا كانت التعليمات المزعومة تُشكل جريمة حرب، فأجاب: "يبدو أنها كذلك".
وقال كيلي لبرنامج "حالة الاتحاد" على قناة سي إن إن: "إذا كان هذا صحيحًا، وإذا كان ما تم الإبلاغ عنه دقيقًا، فلدي مخاوف جدية بشأن تجاوز أي شخص في سلسلة القيادة هذه خطًا لا ينبغي له تجاوزه أبدًا".
وقال تيرنر، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي من ولاية أوهايو، لشبكة سي بي إس: "من الواضح أنه إذا حدث ذلك، فسيكون ذلك خطيرًا للغاية، وأوافق على أنه سيكون عملًا غير قانوني".
ووقعت الضربة في الثاني من سبتمبر، وكانت الأولى ضمن الحملة العسكرية الأمريكية ضد قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد أمر هيجسيث.