"الجهاد": شعبنا اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأسباب التي أدت لاشتعال هذه الانتفاضة لا زالت قائمة وبالتالي فإن شعبنا قد اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته وهي تتطور.
وأضاف بيان الحركة بمناسبة مرور 23 عامًا على انتفاضة الأقصى أن من بين أهم إنجازات الانتفاضة أنها وحدت الشعب الفلسطيني في كل الساحات وتحولت إلى فعل مستدام وجدول عمل يومي لدى الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان: لقد شكلت الانتفاضة التي تواصل اشتعالها، أبلغ رد على كل الأجندات الانهزامية المسمومة، واسقطت مشاريع الاستسلام والتطبيع والتنسيق الأمني وحافظ شعبنا عبرها على وصايا الشهداء وارثهم.
كما جددت الحركة التأكيد على المضي في نهج الجهاد والمقاومة الذي يجسده مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، الذين يرقبون ما يجري في المسجد الأقصى وأياديهم على الزناد لا تتردد في الذود عن القدس والمسجد الأقصى الذي تستهدفه مخططات العدو الخبيثة.
وقال بيان الحركة: مهما بلغ طغيان الصهاينة وإجرامهم فإن شعبنا لن يفرط في حقوقه ولن يتخلى عن ذرة من تراب أرضه ومقدساته، وإن هذا الطغيان سيتحطم أمام ملاحم الـصمود التي يسطرها شعبنا ومقاومته في كل الساحات.
وأضافت: راهن العدو وكل من تحالف وتواطأ معه، على إمكانية الاستفراد بالشعب الفلسطيني، واستبعاد اللاجئين في الشتات من دائرة الصراع والمواجهة، غير أنه بات من المؤكد فشل هذا الرهان، فشعبنا في المنافي والشتات هو على تماس مباشر مع كل الأحداث داخل الوطن، وأبناؤه وشبابه ينخرطون في صفوف المقاومة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن شرفاء الأمة وأحراها هم في جبهة واحدة تتهيأ لمواجهة العدو وتخوض المعركة معه وعيونهم جميعاً ترقب تحرير القدس بإذن الله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الانتفاضة انتفاضة الأقصى
إقرأ أيضاً:
833 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات اقتحم 833 مستوطن صهيوني، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات العدو الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو. وتشدد قوات العدو الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد المبارك، وعند مداخل البلدة القديمة، وتغلق الطريق المؤدي الى باب المغاربة، وتعرقل وصول الفلسطينيين الى المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين. ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات لحرمته، في محاولة للتقسيم زمانيا ومكانيا وفرض وقائع تهويدية جديدة فيه.