اجتمع وزراء الطاقة والبترول لدول أوبك بلس (البحرين والعراق والكويت وعمان والمملكة والإمارات والأمين العام لمنظمة أوبك) اليوم الأحد في الرياض، على هامش فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.

واتفق الوزراء على مواصلة التشاور مع جميع دول أوبك بلس عبر آليات المتبعة، بما في ذلك اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج (JMMC) والاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها (ONOMM).

وأكد الوزراء التزامهم بالقرارات المعلنة في 5 يونيو 2023 (الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها)، إضافة إلى تعديلات الإنتاج الطوعي الجماعي والفردي.

كما أكد الوزراء من جديد استعداد دول إعلان التعاون لاتخاذ إجراءات إضافية في أي وقت في إطار جهودهم المستمرة لدعم استقرار السوق، والبناء على التماسك القوي لدول أوبك بلس.

فيديو | اجتماع وزراء دول أوبك + التشاوري للدول المشاركة في #أسبوع_المناخ في الرياض

عبر مراسل #الإخبارية عبد الله الرويس pic.twitter.com/cR0nIo4dxJ

— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) October 8, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: دول أوبك أسبوع المناخ

إقرأ أيضاً:

أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية

أبقى تحالف "أوبك بلاس" بدوله الـ22 مستويات إنتاج النفط الحالية على حالها ، وذلك خلال اجتماع وزاري عُقد عبر الإنترنت الأحد، كما قرر اعتماد آلية جديدة لتقييم قدرات إنتاج الدول الأعضاء وبالتالي الحصص الإنتاجية بدءا من العام 2027.

وقالت المجموعة في بيان عقب اجتماعها نصف السنوي "وافقت الدول المشاركة على الآلية التي وضعتها أمانة" أوبك بلاس بهدف "تقييم أقصى قدرة إنتاج مستدامة للدول المشاركة والتي ستُشكل أساسا لمستويات الإنتاج المرجعية لجميع الدول الأعضاء عام 2027".

وأوضح همايون فلكشاهي المحلل لدى شركة كبلر للاستشارات التجارية أن بعض أعضاء المجموعة يعتقدون أن "الحصص الحالية لم تعد تعكس مستويات الاستثمار أو الجيولوجيا أو الإمكانات الفنية" لإنتاجهم النفطي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت المجموعة أيضا أنها ستعلق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026 والتي تُجريها شهريا المملكة العربية السعودية وروسيا و6 أعضاء آخرين منذ أبريل، بحسب ما أُعلن في مطلع نوفمبر.

وفضلت "أوبك بلاس" الحد من زيادات إنتاجها لتجنب مزيد من انخفاض الأسعار المتراجعة أصلا، إذ يُتداول برميل خام برنت، وهو المعيار العالمي، بين 60 و65 دولارا، وتحدثت في هذا السياق عن ظروف "موسمية" تُسهم في انخفاض الطلب على النفط.

إضافة الى ضغط هبوط الأسعار الناجم عن تزايد الإنتاج العالمي بوتيرة أسرع من الطلب في الأشهر الأخيرة، تواجه المجموعة أيضا ضبابية على الصعيد الجيوسياسي تُعقّد إمكانية توقع تقلبات سوق النفط مستقبلا.

وأشار ليون الى أن "روسيا وأوكرانيا مُنخرطتان في مفاوضات سلام حساسة قد تُعيد تشكيل أسواق النفط، في حين تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا بشكل حاد".

وقد يدفع توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق، الولايات المتحدة الى تخفيف عقوباتها المفروضة على صناعة النفط الروسية أو رفعها، ما سيُؤدي الى انخفاض الأسعار.

بخلاف ذلك، قد يدفع تعثّر المفاوضات أسعار النفط الى الارتفاع قليلا، بحسب فلكشاهي.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سويلم يلتقى مبعوثة الأمم المتحدة للمياه على هامش فعاليات الكونجرس العالمى التاسع عشر للمياه
  • وزير الطاقة السعودي: اتفاق "أوبك بلس" يمثل "نقطة تحول"في تحديد مستويات الإنتاج
  • وزير الطاقة السعودي: اتفاق أوبك+ الأخير هو الأهم والأكثر شفافية
  • بمشاركة ليبيا.. «أوبك» تعلن انتخاب رؤساء الدورة الجديدة لعام 2026
  • وزارة النفط:منظمة أوبك قررت على دول الأعضاء الالتزام بمستويات الإنتاج المحددة
  • دراسة: الوفيات الناجمة عن تغير المناخ تتضاعف في أفريقيا
  • أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية
  • وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون استعدادًا للقمة الـ46 في البحرين
  • القومي للمرأة يشهد فعاليات إطلاق النسخة الثالثة من برنامج قادة المناخ
  • رفع سعة نقل الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية