أوروبا تهتز بعد هجوم بلجيكا.. تأهب وبحث عن المنفذ الهارب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي البلجيكي للصحفيين، الاثنين، إن شخصين قُتلا وأصيب آخر في هجوم بالرصاص في بروكسل، مضيفا أنه لم يتم القبض على المشتبه به بعد والذي لاذ بالفرار على دراجة نارية.
وتابع المتحدث، إريك فان دويز، قائلا "اذهبوا إلى بيوتكم وابقوا فيها طالما لم يتم القضاء على التهديد"، مشيرا إلى أن المهاجم ربما استلهم ما فعله من تنظيم "داعش".
ووصف رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، الهجوم بـ"الاعتداء الجبان"، داعيا مواطنيه إلى وحدة الصف "في مكافحة الإرهاب".
وتولى التحقيق في الهجوم مكتب المدعي العام الفدرالي البلجيكي المسؤول عن قضايا الإرهاب.
وأفادت صحيفة "هيت لاتست نيوس" البلجيكية، الاثنين، أن الشخصين المقتولين من المرجح أن يكونا من مشجعي كرة القدم. وتستضيف بلجيكا منتخب السويد في مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024 مساء الاثنين.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه تم ايقاف مباراة بلجيكا والسويد، الاثنين، ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2024 بين الشوطين بعد مقتل السويديين.
ورفعت بلجيكا مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد أن زعم رجل في مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه هو منفذ الهجوم وأنه من تنظيم "داعش".
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على موقعه على الإنترنت "تم إيقاف المباراة بين الشوطين لأسباب أمنية. سيتم تقديم المزيد من المعلومات قريبا".
وسارع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى التنديد بـ"هجوم إرهابي إسلامي" جديد.
وقال ماكرون من ألبانيا، مساء الاثنين، إن بروكسل تعرضت مجددا "لهجوم إرهابي إسلامي". وأضاف "أوروبا تهتز".
وأمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بتعزيز إجراءات المراقبة على حدود فرنسا مع بلجيكا إثر مقتل السويديّين، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، الاثنين.
والجمعة، رفعت الحكومة الفرنسية مستوى التأهّب في نظام التحذير الأمني "فيجيبيرات" إلى الدرجة القصوى بعد مقتل مدرّس طعناً بسكين على يد تلميذ سابق متطرّف في مدرسة ثانوية في أراس في شمال البلاد.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على المهاجم، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وُلد في جمهورية إنغوشيا الروسية ذات الأغلبية المسلمة.
وندّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بالهجوم "الدنيء"، مشددة على وحدة الصفّ في مواجهة الإرهاب.
وفي منشور على منصة إكس، تويتر سابقاً، أبدت فون دير لايين تضامنها مع ذوي "ضحيتي هذا الهجوم الدنيء في بروكسل"، معربة عن أملها بأن تتمكن الشرطة البلجيكية من "القبض سريعاً على المشتبه به"، مضيفة "نقف متحدين في مواجهة الإرهاب".
I want to express my deepest condolences to @SwedishPM Kristersson and the Swedish people who have lost two of their compatriots tonight in the cowardly attack in Brussels.
Our thoughts are with you at this difficult time.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 شخصا بإطلاق للنار من جانب باكستان على بلدة هندية في كشمير
باكستان – قتل 13 شخصا وأصيب 59 آخرون بإطلاق للنار من الجانب الباكستاني على بلدة بونش في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير، حسب الخارجية الهندية.
ونقلت وكالة أنباء “آسيا نيوز” الرسمية الهندية عن الوزارة إعلانها أن “13 مدنيًا قُتلوا في بونش، وأصيب 59 (بينهم 44 في بونش) إثر خروقات لوقف إطلاق النار من جانب باكستان بطول خط السيطرة”.
من جهتها أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس بوقوع انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، وإسقاط الدفاعات الجوية مسيرة هندية قرب مطار المدينة.
وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية “سِندور” قالت إنها تهدف لـ”ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند”، بحسب وكالة الأنباء الهندية “آني”.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية “عمل حربي صارخ” يهدد سيادة واستقرار باكستان.
وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلا و57 مصابًا من المدنيين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء “الهجوم الإرهابي” في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.
المصدر: وكالات