مدير عام “وام “: الإعلام شريك مهم في رفع الوعي حول قضايا التغير المناخي والاستدامة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” ، على الدور الفعّال الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم العمل المشترك ورفع الوعي حول قضايا التغير المناخي والاستدامة.
وقال سعادته، خلال ثلاث محاضرات ألقاها أمام طلاب جامعة تشينهوا والجامعة الصينية للإعلام وجامعة بكين للغات الأجنبية، إن للإعلام أهمية بالغة في تسليط الضوء على هذه القضايا الملحة، لافتا إلى دوره في تعزيز الوعي العام وتحفيز المجتمع الدولي على التعاون لإيجاد حلول مستدامة.
وركزت المحاضرات على ثلاثة محاور رئيسية تضمنت: دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا المناخ، أهمية الإعلام المتخصص، ودور الإعلام الوطني في تعزيز جهود الإمارات في هذا المجال.
ودعا سعادته الطلاب الصينيين لحضور فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، الذي ينطلق في أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن الكونغرس يمثل فرصة سانحة لهم للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال الإعلام، وتبادل الخبرات مع خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الكونغرس سيتناول العديد من المحاور المهمة، بما في ذلك الإعلام البيئي والاستدامة، والتعليم ، والإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وأكد سعادته حرص وكالة أنباء الإمارات “وام” على تعزيز التعاون مع الشركاء الإعلاميين في جمهورية الصين الشعبية ، بما يسهم في نشر الوعي بقضايا المناخ والتنمية المستدامة.
كما أكد على التزام “وام” بتعزيز جهودها في مجال التغير المناخي والاستدامة، من خلال نشر الأخبار والمعلومات ذات الصلة لرفع مستوى الوعي وتشجيع الحوار والعمل المشترك.
من جهتهم تفاعل الطلاب، خلال المحاضرة، بشكل واسع مع الموضوعات المطروحة، مقدمين أسئلة حول الوسائل التي يمكن أن تستخدمها وسائل الإعلام لدعم العمل المشترك، التحديات التي يواجهها الإعلام المتخصص، والدور الذي يمكن للإعلام الوطني أن يلعبه في دعم الجهود الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونان تعلن إطلاق “منتدى شرق المتوسط” لدراسة قضايا الهجرة وترسيم الحدود بمشاركة تركيا وقبرص ومصر وليبيا
أعلنت اليونان عن إحياء اقتراح قديم لإنشاء منتدى لبلدان شرق المتوسط، بهدف مناقشة القضايا الإقليمية المهمة، بدءًا من الهجرة وحماية البيئة وصولاً إلى ترسيم الحدود، وذلك في خطوة تهدف إلى تفادي المفاجآت والمبادرات الخارجية وإبراز موقف أثينا الثابت في حل النزاعات عبر الحوار.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال مناقشة سياسة البلاد الخارجية في البرلمان، إن اليونان تسعى للتفاهم مع جميع جيرانها، وفقًا لسيادة القانون وبالأخص قانون البحار.
وأضاف ميتسوتاكيس أن بلاده تعتزم قريبًا دعوة جميع الدول الساحلية إلى اجتماع مشترك ضمن هذا المنتدى، لمناقشة كافة المخاوف المشتركة، قائلا إنه ليس لدى اليونان ما يخسره عند الجلوس على الطاولة للدفاع عن مواقفها، دائمًا مع قانون البحار كمرجع أساسي، بحسب قوله.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن المنتدى سيضم اليونان، وقبرص، وتركيا، ومصر وليبيا، ويركز على خمسة محاور رئيسية هي: الهجرة، وحماية البيئة البحرية، والربط البحري، وتقسيم المناطق البحرية، والحماية المدنية، كما سيتولى وزارة الخارجية اليونانية دراسة إمكانية هذا المنتدى وآفاقه، وإمكانية جعله دائمًا.
يذكر أن الفكرة كانت قد طرحت لأول مرة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف هدف المؤتمر بـ”التقاسم العادل لثروات شرق المتوسط”.
وفي 2020، أعاد رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، طرح المقترح بعد أزمة إرسال تركيا لسفينة أوروتش رئيس، ومنحها غطاءً أوروبيًا.
ومع ذلك، لم يتم متابعة تنفيذ الفكرة على أرض الواقع بسبب خلافات أساسية حول المشاركين وإطار المؤتمر وطبيعة الالتزامات الزمنية والقانونية.
وكانت تركيا طالبت منذ البداية باستبعاد جمهورية قبرص، وهو طلب رفضته أثينا باعتبار قبرص دولة مستقلة وعضوًا في الاتحاد الأوروبي، كما اعتبرت المشاركة المزعومة للكيان الانفصالي غير مقبولة، لأنها تعني الاعتراف باتفاقيات غير قانونية مع تركيا.
ويواجه المنتدى تحديات إضافية، تتعلق بتمثيل ليبيا في ظل الانقسام السياسي، وكذلك إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية، التي اعترفت بها تركيا ومصر وليبيا، كما أن مسألة آلية حل النزاعات، مثل الإحالة إلى محكمة لاهاي، ما تزال غير محددة.
وتشير المراقبة إلى أن توقيت الإعلان عن المنتدى ليس عشوائيًا، إذ تهدف أثينا إلى إظهار التزامها بالحوار وحل النزاعات وفق القانون الدولي وقانون البحار، وعدم تصعيد التوتر في المتوسط، خصوصًا في ظل اهتمام الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة بعد جهود وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع “بروتو ثيما” (Proto Thema) اليوناني + قناة ليبيا الأحرار
الهجرةاليونانتركياقبرصليبيامصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0