تراجع بورصات الخليج وسط تحذيرات من رفع الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأحد، وسط تحذيرات من احتمال رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة ومخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، إن قوة الاقتصاد الأميركي واستمرار زيادة فرص العمل عن عدد الباحثين عنها ربما يتطلب شروط اقتراض أكثر صرامة للسيطرة على التضخم.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي لأن عملات معظم تلك الدول مربوطة بالدولار.
وواصل المؤشر السعودي التراجع للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق منخفضا 1.5 بالمئة بعد أن شهدت جميع القطاعات هبوطا.
ونزل سهم شركة علم 2.3 بالمئة وسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 2.1 بالمئة.
كما واصل المؤشر القطري الهبوط للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق منخفضا 0.9 بالمئة. وخسر سهما صناعات قطر والملاحة القطرية 2.2 بالمئة وثلاثة بالمئة على الترتيب.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني، الأكبر في منطقة الخليج، 2.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.3 بالمئة وسط مكاسب لجميع الأسهم تقريبا. وقفز سهما الشركة الشرقية إيسترن كومباني ومجموعة طلعت مصطفى 6.9 بالمئة و8.1 بالمئة على الترتيب.
في غضون ذلك، تزايدت اليوم المخاوف من خطر تفاقم القتال بين إسرائيل والفلسطينيين وتحوله إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط بعد إرسال الولايات المتحدة المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة تزامنا مع قصف إسرائيل لقطاع غزة الليلة الماضية وشنها كذلك ضربات على أهداف في لبنان وسوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي بنك قطر الوطني أسواق البورصات الخليجية الاقتصاد الأميركي بنك قطر الوطني أسواق
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي لدى الاحتلال: لسنا بحاجة موافقة إسرائيل لابرام أي ترتيبات مع اليمن
نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن السفير الأميركي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، قوله إن الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة بشأن الضربات اليمنية ضد “إسرائيل” ستعتمد على ما إذا كانت تلك الهجمات ستؤدي إلى إصابة مواطنين أميركيين.
وفي تصريحات خلال مقابلة مرتقبة، أكد هاكابي أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى الحصول على إذن من “إسرائيل” لإبرام أي ترتيبات تتعلق بمنع اليمنيين من مهاجمة السفن الأميركية. وأضاف أنه تناول هذا الموضوع في محادثات مع الرئيس الأميركي ونائبه، مشيراً إلى أن واشنطن ستتدخل فقط في حال تعرّض مواطنين أميركيين للأذى.
كما شدد السفير الأميركي على أن مسألة التدخل ستكون “شأن أميركي” إذا كانت الهجمات تستهدف مصالح أو مواطنين أميركيين في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك حوالي 700 ألف أميركي يقيمون في “إسرائيل”، وأن حماية مصالحهم ستكون من أولويات بلاده في التعامل مع أي تصعيد.