الاستهلاك المفرط خطر.. ما تأثير تناول المشروبات الغازية على الرئتين؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تناول المشروبات الغازية له بعض التأثير على الرئتين، ولكن هذا التأثير عادةً مؤقت ولا يعتبر خطيرًا بشكل عام، إليك بعض النقاط المهمة وفقا لما نشره موقع هيلثي :
تهيج الأغشية المخاطية: تحتوي المشروبات الغازية على مكونات حمضية ومواد كيميائية مثل الكافيين والفوسفوريك، والتي قد تسبب تهيجًا للأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي بما في ذلك الرئتين، يمكن أن يشعر البعض بالسعال أو الحكة بعد تناول المشروبات الغازية.
تأثير مؤقت على السعال: قد يؤدي تناول المشروبات الغازية إلى زيادة السعال لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالات مثل الربو أو التهاب القصبات الهوائية المزمن. يعود ذلك جزئياً إلى التهيج الناتج عن المكونات الكيميائية في المشروبات الغازية.
التأثير الكربوني: يحتوي ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الغاز المحتجز في المشروبات الغازية على تأثير مؤقت على تبادل الغازات في الرئتين. ومع ذلك، عادةً ما تتعامل الرئتين بشكل فعال مع هذا النوع من التأثيرات وتعود إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
يجب ملاحظة أن تأثير تناول المشروبات الغازية على الرئتين يكون أكثر وضوحًا في حالات الاستهلاك المفرط والمستمر للمشروبات الغازية بالإضافة إلى ذلك، هناك آثار صحية أخرى تتعلق بتناول المشروبات الغازية التي تشمل زيادة خطر السمنة وأمراض السكري وتآكل الأسنان.
من الأفضل تناول المشروبات الغازية بشكل معتدل والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على صحة الرئتين والجسم بشكل عام، إذا كنت قلقًا بشأن صحة الرئتين أو لديك أعراض مستمرة غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن الرعاية الصحية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الرئتين المشروبات تناول المشروبات الغازیة المشروبات الغازیة على على الرئتین
إقرأ أيضاً:
منعش وحامض..تعرف إلى تاريخ ملك المشروبات الصيفية في تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الطعام الحار اللذيذ وحرارة الصيف المرتفعة من أبرز مزايا تركيا، لكن عندما يجتمع هذان العنصران، ستحتاج إلى شيء يخفف من حرارة الأجواء.
لحسن الحظ، تتمتع تركيا بالحل المثالي لذلك، أي مشروب لبن عيران المنعش للغاية، والذي يمزج بين الزبادي الطازج، والماء، والملح.
لا يمكن إنكار جاذبية مشروب عيران، إذ كان يُشرب في المنطقة التي تلتقي فيها أوروبا بآسيا لقرون، كما أنّه يُباع اليوم بأشكالٍ مختلفة في تركيا ودول أخرى.
تحظى خصائصه المنعشة بإشادة المجتمع العلمي أيضًا، إذ قال البروفيسور بارباروس أوزر من كلية الزراعة بجامعة أنقرة بقسم تكنولوجيا الألبان، لـ CNN: "يُعد شرب لبن العيران وسيلة مهمة لاستعادة توازن المعادن المفقودة بسبب التعرق في الصيف، بفضل محتواه المعدني الطبيعي ووجود الملح المضاف"، كما يحتوي هذا المشروب على البروتين ومعادن مهمة.
لا تقتصر الفوائد على ذلك فحسب، إذ تشمل تأثيراته صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث يلعب لبن عيران دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن صحة الجهاز الهضمي وتوازن ميكروبات الأمعاء.
مشروب منعش عمره ألف عاميُعتقد أنّ الشعوب التركية أنتجت لبن عيران منذ ألف عام على الأقل، ومن الآمن القول إنّه وُلِد من الضرورة.
وكانت الأطعمة والمشروبات المُخمّرة، مثل الجبن، والزبادي، ولبن عيران مثالية للرحلات الطويلة.
وقد حضّر البدو الأتراك منتجات الألبان المُخمّرة لزيادة مدّة صلاحيتها، وساعدهم ذلك في التكيّف مع مناخ السهوب القاسي، أي الأراضي العشبية الشاسعة الخالية من الأشجار، والتي اتخذوها موطنًا لهم.
مع هجرة الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول (المساحة التي تُشكّل غالبية أجزاء تركيا الحديثة)، رافقهم مشروب لبن عيران.
قالت المحرِّرة والباحثة في مجال فنون الطهي، ميرين سيفر لـCNN: "نعلم من خلال وثائق الرحلات التاريخية أن سكان الأناضول كانوا يُعدّون لبن عيران".
شملت وجبات الطعام اليومية بالنسبة لهم "خبزًا مقطعًا يُضاف إلى الزبادي، أو يُقدَّم كإضافة إلى لبن عيران".
وخلال هجرتهم، يُرجّح أن الأتراك تركوا آثارًا لهذا المشروب، ما أثّر بدوره على ثقافات أخرى.
تجربة تركية أصيلة