هل التوقف عن تناول الأطعمة الدهنية يجعلك أكثر صحة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البوابة - لا شك أن التوقف عن تناول الأطعمة الدهنية يمكن أن يجعلك أكثر صحة، ولكن من المهم ملاحظة أنه ليست كل الدهون متساوية. يمكن لبعض الدهون، مثل الدهون المشبعة والمتحولة، أن ترفع مستويات الكوليسترول لديك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى. الدهون الأخرى، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، مفيدة بالفعل لقلبك وصحتك العامة.
يعد تقليل تناولك للدهون المشبعة والمتحولة طريقة جيدة لتحسين صحتك. وتوجد الدهون المشبعة في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والزبدة والجبن. توجد الدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة مثل الأطعمة المقلية والسمن وبعض المخبوزات.
هل التوقف عن تناول الأطعمة الدهنية يجعلك أكثر صحة؟الفوائد الصحية للتوقف عن تناول الأطعمة الدهنية:
من المهم أن نلاحظ أن مجرد التوقف عن تناول الأطعمة الدهنية لا يكفي لضمان صحة جيدة. تحتاج أيضًا إلى تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية الأخرى، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون. ومن المهم أيضًا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
إذا كنت تتطلع إلى تحسين صحتك، تحدث مع طبيبك أو اختصاصي تغذية مسجل حول إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأطعمة الدهنية وجبات سريعة امراض القلب سكري خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
اختبار أكثر دقة للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب
توصل باحثون في دراسة أجروها إلى وجود اختبار يساعد على تقييم مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب الأوعية الدموية ويعطي نتائج أكثر دقة من اختبار الكوليسترول المستخدم حاليا.
وأجرى الدراسة باحثون من عدة جامعات أوروبية بالتعاون مع جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية. ونشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية (European Heart Journal) في 28 أبريل/نيسان 2025، وكتب عنها موقع يورك أليرت.
وأوصى الباحثون باستعمال اختبار مستويات بروتين يدعى "أبوليبوبروتين بي" (apolipoprotein b) الموجود على سطح البروتينات الدهنية في الدم، ويشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات الكوليسترول الضار. إضافة إلى قياس مستوى "البروتين الدهني إيه" (lipoprotein a) المرتبطة مستوياته بالعوامل الوراثية لدى أغلب الأشخاص، وقد يغفل معظم الأطباء عن إجرائه.
اختبارا "أبوليبوبروتين بي" و"البروتين الدهني إيه" ليسا اختبارين جديدين، بل يوجدان منذ زمن في أغلب مختبرات فحص الدم، وتوصل الباحثون في هذه الدراسة إلى أن هذين الفحصين أفضل في الكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب.
فعالية الفحصوقال الدكتور جايكوب مورزه أحد الباحثين في الدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه في قسم طب القلب والأوعية الدموية الدقيق من جامعة تشالمرز السويدية، إن فحص الكوليسترول التقليدي لا يزال جيدا، لكنه قد يقلل من تقدير خطر الإصابة لدى بعض المرضى. حيث إنه قد لا يعطي رقما دقيقا للعدد الكلي للكوليسترول الضار، عكس ما يبينه فحص مستوى بروتين "أبوليبوبروتين بي".
إعلانوالكوليسترول هو شكل من أشكال الدهون، ويدخل في عملية بناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. ولا يمكن للكوليسترول الذوبان في الدم، لذلك ينقل إلى مختلف الخلايا عن طريق البروتينات الدهنية (lipoproteins).
تنقسم البروتينات الدهنية إلى أربعة أنواع رئيسية، منها البروتين الدهني منخفض الكثافة ((LDL) low-density lipoprotein)، البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة جدا ((VLDL)Very-low-density lipoprotein)، والبروتين الدهني إيه lipoprotein a. وتشترك هذه الأنواع بوجود بروتين خاص على سطحها يدعى أبوليبوبروتين بي. تترسب هذه البروتينات الدهنية على جدران الأوعية الدموية عند ارتفاع مستوياتها مكونة لويحات دهنية فتؤثر على صحة القلب و الشرايين.
أما النوع الرابع المعروف بالبروتين الدهني عالي الكثافة ((HDL)High-density lipoprotein) فمهمته إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم والتخلص منه في الكبد، ويعرف هذا النوع بالكوليسترول الجيد.
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويمكن تجنب أغلب الحالات عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة مثل الابتعاد عن التدخين، التغذية الصحية والمتوازنة، وزيادة النشاط البدني.