لقاء علمائي في الحديدة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة، اليوم ، لقاء تشاوري للعلماء والخطباء، دعماً لفلسطين ونصرة للاقصى، تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وتطرق اللقاء إلى القضايا المتعلقة بدور العلماء في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتحفيز دورهم للتعبئة العامة والنفير لتقديم الاسناد والدعم والتبرع لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم في اللقاء، أهمية دور العلماء في تكريس المنابر نحو القضية المركزية للأمة وفضح جرائم العدوان الصهيوني والأنظمة العربية المتواطئة والداعمة لكيان الاحتلال.
من جانبه أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى الانحطاط الذي وصل إليه حال الحكام العرب بعد أن سقطوا في وحل الخيانة والعار الأسود تجاه صمتهم على جرائم حرب الإبادة وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتطرق مدير مكتب الارشاد عبد الرحمن الورفي، إلى حال علماء الأمة والضعف والهوان الذي أصابهم والسكوت عن قول الحق خصوصا ما يجري من عدوان وحشي صهيوني لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين المحتلة.
بدوره لفت الشيخ محمد الأهدل في كلمة الخطباء، إلى أهمية الانتصار للشعب والمقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل التعبوية والثقافية كأقل صور الجهاد والدعم في مسار معركة الدفاع المقدس للرد على جرائم الصهاينة.
من جهته نوه نائب رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، إلى أهمية الحملة الوطنية لنصرة الأقصى باعتبارها مسئولية وواجب ديني تجسيدا لمواقف الشعب اليمني المبدأية وتأكيد تضامنه مع الأشقاء الفلسطينيين.
وبارك اللقاء الذي حضره نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، وجمع من العلماء والخطباء، العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في مسار معركة ” طوفان الأقصى” وكذا ما تقوم به القوات اليمنية المسلحة من ضربات في عمق الكيان الغاصب لمساندة المقاومة.
واعتبر علماء وخطباء محافظة الحديدة، المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، في نصرة أبناء غزة، بارقة أمل حقيقية في زمن الخذلان والتطبيع والتهافت العربي لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة العربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اجتماع خلف الأبواب المغلقة بين العليمي والدبلوماسي الصيني.. ما الذي يجري في البحر الأحمر
في لقاء وُصف بأنه الأكثر حساسية منذ أشهر، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث ملفاتٍ وُصفت بـ“الاستراتيجية” تتجاوز الطابع الدبلوماسي المعتاد.
اللقاء، الذي جرى خلف أبوابٍ مغلقة، تناول العلاقات الثنائية بين اليمن والصين وسبل تعزيز التعاون في الاقتصاد والطاقة والموانئ والبنية التحتية، إلى جانب التنسيق الأمني لمواجهة التهديدات المشتركة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وبحسب مصادر سياسية تحدثت لـ مأرب برس، فقد هيمن تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن تصاعد تهريب الأسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر على أجواء اللقاء، وسط قلق متصاعد من اتساع النشاط الإيراني في الممرات الدولية.
الرئيس العليمي شدد على ضرورة تكثيف التنسيق اليمني–الصيني لردع شبكات التهريب التي تهدد الأمن الإقليمي، مؤكداً أن الحكومة الشرعية تواصل جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وتحفيز الاقتصاد الوطني رغم محاولات المليشيا الحوثية إفشال المسار السياسي والاقتصادي.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الصيني دعم بلاده الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، واستعداد بكين لتوسيع استثماراتها في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية.
ويرى مراقبون أن اللقاء يحمل رسائل متعددة الاتجاهات، أبرزها سعي اليمن لجرّ الصين إلى شراكة أوسع في أمن البحر الأحمر، في وقتٍ تتصاعد فيه المخاطر الحوثية المدعومة من إيران على خطوط الملاحة الدولية.