منظمات إغاثية دولية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حضّ ائتلاف من 13 مجموعة إغاثية بينها أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، قادة العالم على الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت المنظمات في بيان لها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة الدول، لبذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وذلك عشية استضافة باريس مؤتمراً إنسانياً مخصصاً للوضع في قطاع غزة.
وأضافت أن الأولويات يجب أن تتضمن كذلك إجراءات ملموسة لحماية جميع السكان المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام القانون الإنساني الدولي.
وفضلا ًعن أطباء بلا حدود ومنظمة العفو وأوكسفام، تشمل قائمة الموقعين على البيان، منظمة العمل ضد الجوع والمجلس النروجي للّاجئين والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
وقال رئيس المجلس النروجي للاجئين يان إيغلاند في بيان “تصلنا مناشدات يائسة بشكل متزايد من أجل الحماية والمساعدة من العاملين لدينا في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر”.
وأضاف “عدم وجود وقف إنساني لإطلاق النار وممر إنساني وإنهاء للحصار الخانق حتى الآن هو أمر غير مقبول”، داعيًا إلى مؤتمر الخميس الإنساني على عجل على هامش منتدى باريس للسلام السنوي.
ويتمثّل هدفه بـ”حشد جميع الشركاء والأطراف المعنية للاستجابة لاحتياجات أهالي غزة”، وفق ما أفاد مستشار ماكرون للصحفيين الأربعاء.
ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع خلال اجتماع في اليابان، الأربعاء، إلى “هدن إنسانية وممرات” لحماية المدنيين، لكن من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يردّ على الضغوط لوقف إطلاق النار
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية روسيا على قبول وقف لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية الأزمة الحالية.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال إحاطته الإعلامية، إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة. ولا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
كان قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا طالبوا في كييف، بتنفيذ وقف إطلاق النارمدته 30 يوما اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل بدء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وتعهد القادة الأوروبيون بفرض عقوبات على الطرف الذي يرفض وقف إطلاق النار.