ميسي يقتحم عالم الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت "كرو إي سبورتس" للألعاب الإلكترونية -اليوم الأربعاء- أن ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي حالياً ولاعب برشلونة وباريس سان جيرمان سابقا أصبح مالك نادي الشركة، إلى جانب مواطنه والنجم السابق كون أغويرو، لينضم "البولغا" بذلك لقائمة لاعبي كرة القدم المستثمرين في مجال الألعاب الإلكترونية.
وقال أغويرو الذي أسس الفريق عام 2020 في بث مباشر "يجب أن أبلغكم أنني لم أعد مالك كرو، أصبحنا اثنين الآن".
A post shared by KRÜ esports (@kruesports)
ويُعد فريق "كرو إي سبورتس" أحد أكثر المشروعات التي تحظى بمتابعين في مجال الألعاب الإلكترونية بأميركا اللاتينية. وقد أنشئت منذ أكثر من 3 سنوات بعد بزوغ نجم أغويرو كصانع محتوى، وخاصة على منصة "تويتش".
ويحظى هذا فريق "كرو" بأقسام متنوعة في ألعاب مختلفة مثل "ليغ أوف ليجندز، روكيت ليغ" وغيرهما.
ويعد انضمام ميسي إلى هذا الفريق خبرا رائعا لصناعة الألعاب الإلكترونية، لأن التقارير تكشف أن الأخيرة ليست في أفضل حالاتها.
ويؤمل أن يساعد انضمام ميسي، إلى هذا العالم، في استقرارها ووضعها على الخريطة بشكل أكبر.
ويمتلك عدد من اللاعبين الإسبان فرق ألعاب إلكترونية، بينهم البرازيلي كاسيميرو، والإسبانيون ديفيد دي خيا وأزبيليكويتا وجيرارد بيكيه.
ويرتبط ميسي وأغويرو بعلاقة صداقة طويلة تمتد من منتخبات الناشئين وصولاً إلى المنتخب الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
لجنة التجارة الفيدرالية تفشل في عرقلة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن
فقدت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) استئنافها ضد الحكم الذي صدر لصالح مايكروسوفت في قضيتها المتعلقة بصفقة استحواذ الشركة على أكتيفجن بليزارد Activision Blizzard بقيمة 68.7 مليار دولار.
في عام 2023، أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية أمرا قضائيا مؤقتا لوقف إتمام الصفقة في الوقت الذي كانت فيه الطعنات القانونية ضد عملية الاستحواذ التي بدأت في 2022 قيد التنفيذ.
وقالت اللجنة في شكواها إن مايكروسوفت، من خلال السيطرة على محتوى أكتيفجن، ستتمكن من حجب أو تقليل جودة المحتوى بطرق قد تؤدي إلى تقليص المنافسة بشكل كبير، بما في ذلك المنافسة في الجودة والسعر والابتكار.
لكن، القاضي الفيدرالي في محكمة المقاطعة رفض طلب لجنة التجارة الفيدرالية، وبعد يوم من ذلك الحكم، تقدمت اللجنة باستئناف. وتم إتمام الصفقة في أكتوبر 2023، بعد مرور ما يقارب عامين من الإعلان الأول عن الاستحواذ.
اليوم، أكدت محكمة الاستئناف قرار المحكمة الأدنى برفض طلب لجنة التجارة الفيدرالية، كما أفادت رويترز.
وفي حكمها، قالت المحكمة إن "للجنة فشلت في تقديم أدلة كافية بشأن احتمالية نجاحها في القضية بناء على أي من نظرياتها، وبالتالي، كان من الصواب أن ترفض المحكمة قرارها في طلب الأمر القضائي المؤقت.".
على الرغم من إتمام الصفقة، لا يزال الموضوع قيد التحقيق الإداري الذي لا يزال جاريا أمام لجنة التجارة الفيدرالية، وفقا لحكم اليوم.
فشل قانوني متكررسعت لجنة التجارة الفيدرالية إلى إيقاف الصفقة عبر القضاء الأمريكي، بحجة أنها تهدد التوازن التنافسي في السوق وقد تؤدي إلى هيمنة مايكروسوفت على قطاع الألعاب السحابية ومنصات الألعاب، إلا أن المحاكم لم تجد أدلة كافية على أن الاستحواذ سيلحق ضررا مباشرا بالمنافسة أو بالمستهلك.
وكانت المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا قد رفضت في يوليو 2023 طلبا أوليا تقدمت به اللجنة لتعليق الصفقة مؤقتا، ولكن لاحقا، تقدمت اللجنة باستئناف تم رفضه أيضا، مما شكل ضربة قاسية للجهود التنظيمية الأمريكية لمكافحة هيمنة الشركات التقنية الكبرى.
في المقابل، حصلت الصفقة على موافقات من جهات رقابية في أكثر من 40 دولة، من بينها الاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل وأستراليا، وذلك بعد تعهدات مايكروسوفت بتقديم تنازلات، مثل السماح ببقاء ألعاب أكتيفجن متاحة على منصات أخرى لسنوات مقبلة.
كما يمنح الاستحواذ مايكروسوفت السيطرة على استوديوهات تطوير رائدة مثل Blizzard وKing، مما يمكن الشركة من لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الألعاب الإلكترونية.
الصفقة، التي بلغت قيمتها حوالي 69 مليار دولار، تعد الأكبر في تاريخ صناعة الألعاب الإلكترونية، وقد أثارت منذ إعلانها في يناير 2022 الكثير من المخاوف والانتقادات من جهات رقابية ومنافسين.
تعد أبرزها المخاوف المتعلقة باحتمال احتكار مايكروسوفت لحقوق ألعاب ضخمة مثل Call of Duty وDiablo، واستخدام ذلك لتعزيز منصتها Xbox على حساب المنافسين مثل سوني PlayStation ونينتندو.