د. الفضالة يعزز العلاقات البرلمانية مع عمان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، أمس، مع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى وسعادة السيد خالد بن أحمد السعدي أمين عام مجلس الدولة العمانيين، كل على حدة، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان الشقيقة بدعوة رسمية من مجلس الشورى.
جرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، وتم التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى مناقشة آخر التطورات في غزة وتبادل الآراء بشأن دور البرلمانات في دعم القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
كما تناول الاجتماعان الحديث عن جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية وتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المشتركة بين الجمعية والمجالس والبرلمانات العربية بما فيها مجلسي «الشورى» و»الدولة» بسلطنة عمان الشقيقة.
وأشاد المسؤولان العمانيان برئاسة قطر للجمعية وما شهدته من تطور في أدائها، إلى جانب حضورها اللافت في مختلف المناسبات، ومشاركتها الفاعلة في المنتديات والمنابر البرلمانية الدولية، وتفاعلها القوي مع الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناصرتها للقضايا ذات الاهتمام العربي والإسلامي، ودعمها لمواقف شعوبها وحكوماتها. كما عبّرا عن إعجابهما بالبيانات القوية التي تصدرها الجمعية في إطار مواكبتها ومتابعتها الفورية لكافة المستجدات على الساحة وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والبرلمانية.
وخلال الزيارة، حضر سعادة الأمين العام الجلسة الاستثنائية لمجلس الشورى العماني لانتخاب رئيس ونائبي المجلس للفترة العاشرة 2023-2027، التي شهدت انتخاب سعادة السيد خالد بن هلال المعولي رئيسا للمجلس، وسعادة السيد طاهر بن مبخوت الجنيبي وسعادة السيد سعيد بن حمد السعدي نائبين للرئيس. وعبّر سعادته عن إعجابه بإجراءات سير الجلسة الاستثنائية وآليات الانتخاب فيها، كما عبّر عن خالص تهانيه لمجلس الشورى على نجاح عملية الانتخاب، وتوجه بالتهنئة إلى سعادة رئيس المجلس الشورى لإعادة انتخابه رئيسا للمجلس للمرة الرابعة على التوالي، وإلى نائبيه بمناسبة انتخابهما من قبل أصحاب السعادة الأعضاء نائبين للرئيس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البرلمانات العربية مجلس الشورى سلطنة عمان لمجلس الشورى سعادة السید
إقرأ أيضاً:
تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
وصل الجدل المثار حول إدماج فنون الهيب هوب والبريكينغ دانس، ضمن برامج التربية البدنية في المدارس العمومية إلى قبة البرلمان، حيث وُجّه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول خلفيات وأهداف هذه الخطوة غير المسبوقة.
وجاء في نص السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، أن الوزارة أطلقت تكوينات في فنون الرقص الحضري بهدف إدماجها في المقررات التربوية، متسائلاً عن جدوى هذه التكوينات من حيث ترسيخ القيم، تقوية الكفايات الأساسية، والحد من ظاهرتي العنف والهدر المدرسي، كما طالب بالكشف عن المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة لإدماج هذه الفنون، وكذا سبل تحسين التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية والأساسية.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرة موقعة من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، دعت فيها مديري الأكاديميات الجهوية إلى اقتراح مفتشين أو مدرّسين للاستفادة من دورة تكوينية في الهيب هوب والبريكينغ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
ووفقًا للمذكرة، تهدف الدورة إلى إعداد مكوّنين جهويين يعملون على تأطير باقي الأساتذة جهوياً وإقليمياً، على أن يؤطر التكوين الخبير الدولي طوماس رميرس، أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجه الاستراتيجي لتقوية قدرات أساتذة التربية البدنية، ومواكبة الأنواع الرياضية الجديدة، خاصة مع إدراج البريكينغ ضمن الرياضات الأولمبية المعتمدة في دورة باريس 2024.
وقد أثار القرار نقاشًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، حيث اعتبره البعض « مبادرة طموحة لتجديد العرض التربوي »، في حين حذر آخرون من « خطر طمس المرجعيات الثقافية الوطنية، وإقحام فنون مستوردة في النظام التعليمي دون دراسة كافية ». كما أُثيرت تساؤلات حول أولوية هذه التكوينات في ظل النقص المسجل في التجهيزات والتأطير داخل مؤسسات التعليم العمومي.