نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، حفل تكريم للأطفال المتميزين والمتميزات الفائزين في مسابقة القرآن الكريم المشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد آل الشاعر بالعريش.

وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف: مع الشدة الفرج ولا أمل بلا عمل

حضر التكريم الشيخ محمود إبراهيم إمام وخطيب المسجد، وقيادات الدعوة بالمديرية، ومدير إدارة أوقاف غرب العريش، وجمع من أولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين بالبرنامج التثقيفي للطفل.

وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج التثقيفي يسهم في التغذية الفكرية السليمة، وحسن إدارة أوقات الفراغ، كما يسهم في تطور الذهن وزيادة الثقافة، وإثراء مفردات الأطفال، ومساعدتهم على إدراك الحقائق، وفهم عميق لقضايا المجتمع، وفي ختام الحفل تم تكريم الأطفال المتميزين بالبرنامج التثقيفي.

انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد الإحسان في الشروق

على صعيد آخر انطلقت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة، والذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية، أمس الأحد 19/ 11/ 2023م بعنوان: "العلم النافع وأثره على العمل".

حاضر في ندوات الأسبوع الثقافي الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور رمضان عفيفي مدير عام المراكز الثقافية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد صقر قارئا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ أسامة محمود جبريل مدير إدارة أوقاف الشروق وبدر، والشيخ محمود عبد الباقي مدير إدارة أوقاف النزهة، والشيخ علاء فوزي المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.

العلم حياة القلوب

وفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين، أن العلم حياة القلوب وتكمن أهميته في إنارة العقل البشري، وهداية الإنسان نحو طريق الخير والحق والصواب، والحد من مشكلات كثيرة تظهر في المجتمعات، كما بين أن العلم يُسهم في بناء مجتمعات قوية متماسكة ذات قدرة عظيمة على التكيف مع متطلبات الحياة كافة، مضيفًا أنه لشرف العلم وعظم مكانته قرنه الله (عز وجل) بشهادته، وشهادة ملائكته فقال (سبحانه): "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، مختتما حديثه بأن العلم أساس الحضارات المتقدمة، فلا تقوم الحضارات وتزدهر إلّا بالعلم.

وفي كلمته أكد الدكتور رمضان عفيفي أن العلم هو المعرفة والإدراك، وبالعلم يَعلو قدْر الإنسان بين النَّاس، ويُصبح ذا مكانةٍ مرموقة بينهم، وإن كان أصغرهم سنًّا، أو أشدهم فقرًا، مضيفًا أن الله (عز وجل) امتنَّ على نبيه (صلى الله عليه وسلم) بنعمة العلم والمعرفة فقال (سبحانه): "وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً"، كما امتن على عباده إذ بعث فيهم من يعلّمهم، ويرشدهم فقال (سبحانه): "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ"، كما بين أن الشرع الحكيم حث على تَعلم العلم النافع، وبثه في الناس فقال (صلى الله عليه وسلم): "إذا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له"، وأن رفعة الأمم والأفراد بمقدار ما عندها من العلم النافع، وانحطاطها بقدر ما فيها من الجهل والضياع، مختتما حديثه بأن العلم من أعظم القربات وأقصر الطرق إلى الجنة قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف أوقاف شمال سيناء البرنامج التثقيفي مسابقة القرآن الكريم مدیریة أوقاف أن العلم

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • أوقاف أسيوط تطلق أكبر حملة نظافة مساجد استعدادًا لعيد الأضحى
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير وكالة الطاقة الذرية البرنامج النووي الطموح لمصر
  • وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • سامسونج تطلق النسخة التجريبية من One UI 8 لعدد محدود من المشاركين
  • فعالية ختامية لأنشطة الدورات الصيفية في مديرية بني مطر
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد لجان الإعدادية بإدارة شمال التعليمية
  • قيادات الجبهة الوطنية تكشف تفاصيل البرنامج الانتخابي وأولويات المحافظات | صور
  • سفير المملكة لدى كوت ديفوار يُكرّم المشاركين في فريق مبادرة "طريق مكة"
  • وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان تنفذ برامج دعم نفسي لطلاب الشهادة الثانوية