مديرية أوقاف شمال سيناء تكرم الأطفال المشاركين في البرنامج التثقيفي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، حفل تكريم للأطفال المتميزين والمتميزات الفائزين في مسابقة القرآن الكريم المشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد آل الشاعر بالعريش.
وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف: مع الشدة الفرج ولا أمل بلا عملحضر التكريم الشيخ محمود إبراهيم إمام وخطيب المسجد، وقيادات الدعوة بالمديرية، ومدير إدارة أوقاف غرب العريش، وجمع من أولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين بالبرنامج التثقيفي للطفل.
وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج التثقيفي يسهم في التغذية الفكرية السليمة، وحسن إدارة أوقات الفراغ، كما يسهم في تطور الذهن وزيادة الثقافة، وإثراء مفردات الأطفال، ومساعدتهم على إدراك الحقائق، وفهم عميق لقضايا المجتمع، وفي ختام الحفل تم تكريم الأطفال المتميزين بالبرنامج التثقيفي.
انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد الإحسان في الشروقعلى صعيد آخر انطلقت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة، والذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية، أمس الأحد 19/ 11/ 2023م بعنوان: "العلم النافع وأثره على العمل".
حاضر في ندوات الأسبوع الثقافي الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور رمضان عفيفي مدير عام المراكز الثقافية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد صقر قارئا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ أسامة محمود جبريل مدير إدارة أوقاف الشروق وبدر، والشيخ محمود عبد الباقي مدير إدارة أوقاف النزهة، والشيخ علاء فوزي المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلم حياة القلوبوفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين، أن العلم حياة القلوب وتكمن أهميته في إنارة العقل البشري، وهداية الإنسان نحو طريق الخير والحق والصواب، والحد من مشكلات كثيرة تظهر في المجتمعات، كما بين أن العلم يُسهم في بناء مجتمعات قوية متماسكة ذات قدرة عظيمة على التكيف مع متطلبات الحياة كافة، مضيفًا أنه لشرف العلم وعظم مكانته قرنه الله (عز وجل) بشهادته، وشهادة ملائكته فقال (سبحانه): "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، مختتما حديثه بأن العلم أساس الحضارات المتقدمة، فلا تقوم الحضارات وتزدهر إلّا بالعلم.
وفي كلمته أكد الدكتور رمضان عفيفي أن العلم هو المعرفة والإدراك، وبالعلم يَعلو قدْر الإنسان بين النَّاس، ويُصبح ذا مكانةٍ مرموقة بينهم، وإن كان أصغرهم سنًّا، أو أشدهم فقرًا، مضيفًا أن الله (عز وجل) امتنَّ على نبيه (صلى الله عليه وسلم) بنعمة العلم والمعرفة فقال (سبحانه): "وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً"، كما امتن على عباده إذ بعث فيهم من يعلّمهم، ويرشدهم فقال (سبحانه): "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ"، كما بين أن الشرع الحكيم حث على تَعلم العلم النافع، وبثه في الناس فقال (صلى الله عليه وسلم): "إذا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له"، وأن رفعة الأمم والأفراد بمقدار ما عندها من العلم النافع، وانحطاطها بقدر ما فيها من الجهل والضياع، مختتما حديثه بأن العلم من أعظم القربات وأقصر الطرق إلى الجنة قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف أوقاف شمال سيناء البرنامج التثقيفي مسابقة القرآن الكريم مدیریة أوقاف أن العلم
إقرأ أيضاً:
من هم ورثة الأنبياء؟
العلم هو إرث الأنبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، فمن فضل العلم أنّ صاحبه ينجو من الخديعة ويحرسه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى وإنما يبقى ما بقيت الأمم.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من سلَكَ طريقًا يبتغي فيه علمًا سلَكَ اللَّهُ به طريقًا إلى الجنَّة..."، ويؤكد الحديث على مكانة العالم وفضله على العابد، حيث إنّ العلماء ورثة الأنبياء، الذين لم يورثوا مالًا وإنما ورثوا العلم.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ويشدد هذا على أنّ العلم النافع يبقى أثره بعد وفاة صاحبه.
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله علمًا نافعًا..."، كما ورد أنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم، وفضل العلم أحب إلى الرسول من فضل العبادة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لتعلم أو يعلم فهو بمنزلة المجاهد"، و"نضر الله امرأً سمع حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره"، وهذه الأحاديث تؤكد أهمية نقل العلم وفائدته للمجتمع.
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء..."، ويشير الحديث إلى أنّ فقدان العلماء يؤدي إلى ضلال الناس لأنهم يفتون بغير علم.
حث الرسول على تعليم الآخرين ونقل العلم ولو آية واحدة، محذرًا من الكذب على النبي أو الكلام بغير علم، فالعلماء في الدين مسؤولون عن تعليم الناس بالحق.