بوابة الوفد:
2025-11-04@03:40:03 GMT

دراسة تكشف "عنصرية" الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

لقد وصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى مذهل من الواقعية، لدرجة أن بعض الأدوات يمكن أن تخدع الناس وتجعلهم يعتقدون أنهم يتفاعلون مع إنسان آخر.
الغرابة لا تتوقف عند هذا الحد، وفي دراسة نشرت في مجلة "ساينس أليرت"، تم التوصل إلى أن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن خوارزمية "جي آه إن 2 ستايل" الشهيرة تبدو أكثر "واقعية" من وجوه الأشخاص الفعلية.


يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء وجوه واقعية للغاية
في هذا البحث، عُرض على 124 مشاركًا صورًا للعديد من الوجوه البيضاء المختلفة، وطُلب منهم أن يقرروا ما إذا كان كل وجه حقيقيًا أم تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
كانت نصف الصور لوجوه حقيقية، بينما تم إنشاء النصف الآخر بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذا كان المشاركون قد خمنوا بشكل عشوائي، فمن المتوقع منهم أن يكونوا على حق في نصف الإجابات تقريبًا (وهو ما يشبه رمي العملة المعدنية والحصول على الكتابة في نصف الوقت).
وبدلاً من ذلك، كان المشاركون مخطئين بشكل مدهش، وكانوا أكثر ميلاً إلى القول بأن الوجوه التي أنشأها الذكاء الاصطناعي كانت حقيقية، وسطيا قام الأشخاص بتصنيف حوالي 2 من أصل 3 من الوجوه التي أنشأها الذكاء الاصطناعي على أنها وجوه بشرية.
تشير هذه النتائج إلى أن الوجوه التي ينشئها الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر واقعية من الوجوه الفعلية، ويُسمى هذا التأثير بـ"الواقعية المفرطة"، والأشخاص الأكثر عرضة للخداع من قبل الذكاء الاصطناعي لم يكونوا على علم بأنهم تعرضوا للخداع.
مخاطر واقعية الذكاء الاصطناعي
لقد أحدثت الثورة الصناعية الرابعة (والتي تتضمن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة المتقدمة) تغييرا عميقا في أنواع "الوجوه" التي نراها على الإنترنت.
الوجوه التي ينشئها الذكاء الاصطناعي متاحة بسهولة، ويأتي استخدامها مصحوبًا بمخاطر وفوائد، وعلى الرغم من استخدامها للمساعدة في العثور على الأطفال المفقودين، فقد تم استخدامها أيضًا في الاحتيال على الهوية والتصيد والحرب السيبرانية.
إن ثقة الناس في غير محلها في قدرتهم على اكتشاف وجوه الذكاء الاصطناعي يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للممارسات الخادعة، فقد يقومون، على سبيل المثال، بتسليم معلومات حساسة بسهولة إلى مجرمي الإنترنت الذين يتخفون وراء هويات الذكاء الاصطناعي الواقعية للغاية.
الجانب الآخر المثير للقلق في الواقعية المفرطة للذكاء الاصطناعي هو أنها متحيزة عنصريًا، وباستخدام بيانات من دراسة أخرى اختبرت أيضًا الوجوه الآسيوية والسوداء، وجدنا أن الوجوه البيضاء التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط هي التي تبدو حقيقية للغاية.
وهذا يعني أن الوجوه البيضاء التي يولدها الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر واقعية من الوجوه الملونة التي يولدها الذكاء الاصطناعي.
الآثار المترتبة على التحيز والذكاء الاصطناعي المفرط الواقعية
من المحتمل أن ينبع هذا التحيز العنصري من حقيقة أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك التي اختبرناها، غالبًا ما يتم تدريبها على صور الوجوه البيضاء في الغالب.
يمكن أن يكون للتحيز "العنصري" في التدريب الخوارزمي آثار خطيرة، وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن السيارات ذاتية القيادة أقل عرضة لاكتشاف الأشخاص السود، مما يعرضهم لخطر أكبر من الأشخاص البيض، تتحمل كل من الشركات المنتجة للذكاء الاصطناعي، والحكومات التي تشرف عليها، مسؤولية ضمان التمثيل المتنوع وتخفيف التحيز في الذكاء الاصطناعي.

في هذا البحث، تم تحديد العديد من الميزات التي تجعل وجوه الذكاء الاصطناعي البيضاء تبدو حقيقية للغاية، على سبيل المثال، غالبًا ما يكون لديهم سمات متناسبة ومألوفة، ويفتقرون إلى الخصائص المميزة التي تجعلهم يبرزون على أنهم "غريبون" عن الوجوه الأخرى.
ويوصي مؤلفو الدراسة إلى إدخال تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي تساعد في تخفيف مخاطر الذكاء الاصطناعي، من أجل تجنب مظاهرالاحتيال وانتهاك الحقوق الشخصية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي أجهزة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الوجوه البیضاء الوجوه التی من الوجوه

إقرأ أيضاً:

تيم كوك : آبل تخطط لزيادة شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي

في أعقاب الربع المالي الناجح الذي سجلت فيه شركة آبل إيرادات بلغت 102.5 مليار دولار، تحدث الرئيس التنفيذي “تيم كوك” إلى قناة CNBC حول أداء الشركة وأهدافها المستقبلية. 

وكشف كوك في تصريحاته أن آبل، على الرغم من الطلب القوي، تواجه قيودا في الإمدادات على عدة طرز من iPhone 17 وطرازات iPhone 16 من العام الماضي.

آبل تغير قواعد اللعبة.. هل ستنتقل إلى شاشات OLED في كل أجهزتها؟صدمة لعشاق آيفون.. آبل تخفض إنتاج iPhone Air بشكل غير مسبوق

ومن المتوقع أن تواصل نتائج آبل المالية الإيجابية في فترة العطلات، مع توقعات بنمو الإيرادات للربع المالي في ديسمبر بنسبة تتراوح بين 10% و12%.

آبل تخطط لزيادة شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي

أكد كوك أيضا أن الشركة تخطط لإطلاق النسخة المنتظرة والمحدثة من مساعدها الصوتي "سيري"، الذي تم تأجيله عدة مرات، في العام المقبل. 

كان من المفترض أن تطلق آبل "سيري" المحدث في وقت سابق من هذا العام، لكن الإطلاق تأجل مرة أخرى، وتشير آخر الشائعات إلى أنه قد يتم إطلاقه في مارس 2026.

كما أكد “كوك” أن آبل تخطط لإقامة المزيد من الشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي مع مزودين آخرين ضمن مجموعة "Apple Intelligence"، بعد صفقة التعاون مع OpenAI التي أبرمتها الشركة في 2024. 

ولم يقدم كوك تفاصيل حول الشركات التي ستتعاون معها آبل، لكنه أكد على نية الشركة في تعزيز شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

تكاليف التعريفات الجمركية

فيما يخص التعريفات الجمركية، التي كانت موضوعا ساخنا في صناعة التكنولوجيا هذا العام، أكد كوك أن آبل تكبدت تكاليف إضافية بلغت 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي الذي انتهى في سبتمبر، ويتوقع أن تصل تكاليف التعريفات الجمركية إلى 1.4 مليار دولار في الربع المالي للعام الجاري.

إيرادات غير مسبوقة

في سياق متصل، أعلنت شركة آبل عن نتائجها المالية للربع الذي انتهى في 27 سبتمبر 2025، حيث سجلت الشركة عدة أرقام قياسية جديدة. 

بلغت الإيرادات الإجمالية 102.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت الأرباح 27.5 مليار دولار، بينما قفز العائد لكل سهم إلى 1.85 دولار، بزيادة نسبتها 13% على أساس سنوي.

 

بفضل الطلب القوي على سلسلة iPhone 17، سجلت إيرادات آيفون رقما قياسيا جديدا بلغ 49.02 مليار دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 6% مقارنة بإيرادات سلسلة iPhone 16. 

ومع ذلك، فإن طرز iPhone 17 و Air كانت متاحة فقط لمدة ثمانية أيام قبل إغلاق الربع، لذا فإن الأرقام الفعلية لها ستظهر بشكل أفضل في تقرير أبل المالي للربع الأول من عام 2026.

كما شهد قطاع الخدمات، الذي يشمل متجر التطبيقات وجميع الخدمات القائمة على الاشتراكات، إيرادات قياسية بلغ مجموعها 28.75 مليار دولار.

بالإضافة إلى ذلك، سجلت إيرادات جهاز ماك 8.73 مليار دولار، بزيادة قدرها 13% مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من عدم إطلاق أي منتج ماك جديد خلال هذه الفترة. 

ومن المتوقع أن تظهر نتائج جهاز MacBook Pro M5 بشكل أكثر وضوحا في تقرير الربع الأول من عام 2026.

لم تشهد إيرادات آيباد تغييرات كبيرة، حيث بلغت 6.95 مليار دولار، في حين شهدت فئة "الأجهزة القابلة للارتداء، المنزل والملحقات" نموا، حيث سجلت إيرادات بلغت 9.01 مليار دولار.

وفيما يتعلق بالمستقبل، تتوقع آبل موسم عطلات قويا مع توقعات بنمو الإيرادات بين 10-12%، في نفس الوقت، تشير التوقعات إلى أن الشركة ستتحمل تكاليف إضافية تقدر بحوالي 1.4 مليار دولار بسبب التعريفات الجمركية خلال فترة العطلات.

طباعة شارك آبل تيم كوك الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • أميركا والإمارات تتحالفان لتسريع سباق الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة
  • وسائل التواصل تسمم عقول الذكاء الاصطناعي.. دراسة تفجّر مفاجأة
  • العراق يحتل المراتب الأخيرة عربياً و86 عالمياً في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أنانية: دراسة تكشف تأثيره على التعاون البشري
  • دراسة تحذر من «تحلل» دماغ الذكاء الاصطناعي
  • دراسة تكشف علاقة مباشرة بين عدم استقرار ضغط الدم وصحة الدماغ
  • 10 علامات.. كيف تميّز الأخبار التي أُُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في المراقبة بالفيديو
  • التوازن بين الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية
  • تيم كوك : آبل تخطط لزيادة شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي