متابعة سائق طاكسي من طرف ابتدائية الفقيه بن صالح من اجل تهم تتعلق بانتحال صفة والسب والشتم والتشهير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أحيل على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح يوم الأربعاء 22 نونبر الجاري شخص يشتبه في ارتكابه جنحا تتعلق بالسب والشتم والقذف والتشهير عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وانتحال صفة ينظمها القانون وبث مزاعم كاذبة عن ارتكاب جرائم وجنايات يعلم بعدم حدوثها، وذلك بعد الاستماع إليه في محضر رسمي والبحث معه في المنسوب إليه من طرف فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال.
وقد قررت النيابة العامة متابعة المعني بالأمر من أجل المنسوب إليه وإحالته على الغرفة الجنحية التلبسية في جلسة أولى يوم 4 دجنبر المقبل لتقول العدالة كلمتها في الموضوع.
وكان مجموعة من الضحايا تقدموا خلال شهر نونبر الجاري بعدة شكايات إلى كل من رئاسة النيابة العامة بالرباط والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، يتهمون من خلالها العنصر المذكور بتعريضهم للسب والشتم والقذف والوصف بعبارات قدحية حاطة من الكرامة وبارتكاب أفعال إجرامية ذات طبيعة جنائية كالسرقة وتكوين عصابة إجرامية والتزوير واغتصاب فتاة قاصر وأفعال أخرى، رغم علمه بأنها غير صحيحة ولم تحدث قط، كل واحد من الضحايا بحسب ما تعرض له على يد المشتكى به الذي قام بفتح مجموعة من الحسابات الفايسبوكية تضم في واجهتها صورة شخصية له رفقة عامل إقليم، مرتديا قميصا كتبت عليه عبارات توحي بأنه صحافي مهني.
وكان المشتكى به يتخذ من هذه الحسابات الفايسبوكية منصة لنشر وبث فيديوهات شبه يومية كلها سب وقذف وتشهير ومس بأعراض الناس، موجها لضحاياه مختلف أنواع الاتهامات الباطلة التي تضعه تحت طائلة ومساءلة القانون الجنائي المغربي. كما كان العنصر المذكور يقدم نفسه من خلال هذه الفيديوهات على أنه صحافي وطني ودولي وأنه يعمل صحافيا حرا لفائدة عشرات المواقع والصحف الوطنية والدولية وأنه يتقاضى أجرا شهريا منها.
كما كان يدلي في كل المناسبات ببطاقة تشبه البطاقة التي يسلمها المجلس الوطني للصحافيين المهنيين، ويستعمل ميكروفونات واقمصة وادوات يضع بها نفسه ضمن إطار المشتغلين في قطاع الصحافة والإعلام.
هذا وأفادت مصادر مختلفة أن المعني بالأمر الذي يشتغل كسائق سيارة أجرة كبيرة لا يتوفر على الشروط التي يضعها المجلس الوطني للصحافة للحصول على بطاقة الصحافيين المهنيبن، كما أثبتت الأبحاث التي قامت بها عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال عدم توفر المتهم على بطاقة الصحافة المسلمة من طرف المجلس الوطني للصحافة باعتباره المؤسسة الرسمية الوحيدة المخول لها ذلك.
هذا ويواجه المعني بالأمر بحسب مضامين الشكايات المقدمة ضده، تهما ثقيلة تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون والسب والقذف والتشهير، ونشر وبث اتهامات ومزاعم بارتكاب أفعال إجرائمية ذات طبيعة جنائية رغم علمه بعدم صحتها وعدم حدوثها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
التماس 10 سنوات حبسا نافذا لسعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي وحمادي عبد الحكيم
التمس اليوم الخميس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبات متفاوتة في قضية فساد طالت قطاع السياسة والتي تتعلق بشراء توقيعات إستمارات الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
ويتابع في قضية الحال أكثر من 70 متهم ،وجاءت الالتماسات كالاتي
التماس عقوبة 10 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة للراغبين في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 كل من سعيدة نغزة ، وبلقاسم ساحلي وحمادي عبد الحيكم
مع التماس عقوبة 8 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لنجلي سعيدة نغزة ،مع التماس تأييد أمر بالقبض ضد نجلها الثالث المتواجد في حالة فرار .في حين طالب وكيل الجمهورية توقيع عقوبات اخرى متفاوتة ترواحت بين 5 الى 8 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لبقية المتهمين من بينهم منتخبين واعضاء المجالس الشعبية البلدية كل من بليدة و وولاد شبل وتيزي وزو والاربعاء
مع التماس مصادرة المحجوزات وتاييد اوامر القبض الصادرة عن المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية.
قضية الحال ،تتعلق بمتابعة المتهمين الذين يتزايد عددهم عن 80 متهم من خلال إستفاذتهم من مبالغ مالية تتراوح بين 2000 و5000 دينار جزائري خلال الحملة الانتخابية، بعد شرائهم الذمم من أجل تزكية مرشح للتوقيع على استمارة الترشح .
هذا وقد وجهت لهم تهم تتعلق بمنح مزية غير مستحقة، استغلال النفوذ، تقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين، سوء استغلال الوظيفة، تلقي هبات نقدية أو وعود من أجل منح أصوات انتخابية والنصب.
هذا وقد صرح وكيل الجمهورية اثناء مرافعته بالنسبة لقضية الحال ان الوقائع ذات طابع جزائي كانت محل تحقيق ابتدائي وقضائي و احالة المتهمين على المحكمة حسب امر الاحالة تمت متابعتهم وفق قانون الفساد و الانتخابات وبعد التحقيق معهم تم تسجيل عدد من الاستمارات تم امضائها وتوقيعها لصالح الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر 2024 كانت مقابل مبالغ مالية ،تم منحها لمواطنين ومنتخبين واعضاء المجالس الشعبية البلدية كل من بليدة وتيزي وزو والاربعاء وولاد شبل
وان المبالغ المسلمة تراوحت حسب المتهمين من 5 الاف الى 7 الاف الى غاية 20 الف دج وهي المبالغ معتبرة وهذا لا يكفي عن خطورة القضية التي تتعلق بنزاهة ومصداقية العملية الانتخابية لمستقبل البلاد و تمس الثقة التي تكون في مؤسسات الدولة بعد عملية انتخابية نزيهة و سليمة.
في حين طالب ممثل الخزينة العمومية تعويض قدره 1 مليون دج عن الضرر المعنوي الذي سببه المتهمون للدولة في قضية الحال .