الاتحاد العام للجمعيات الأهلية: دعوات المشاركة في الانتخابات لا تنتهك الصمت الانتخابي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني، عن التوعية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مشددًا على أن اللجان المركزية تستمر لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
الانتخابات الرئاسية 2024وأضاف أن هذه الحملات لا تنتهك الصمت الانتخابي لأنها لا تدعم أي مرشح بعينه بل تحث الجماهير على التصويت لصالح مصر، وذلك حسبما جاء في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”.
وأشار إلى أن العمل الأهلي يلعب دورا مهما في خدمة المجتمع والوطن، ولذلك تهدف الحملة إلى الوصول إلى جميع شرائح المجتمع وتذكيرهم بحقهم الدستوري في اختيار رئيسهم، مشددا على أن نسبة المشاركة ستعكس أهمية الانتخابات الرئاسية المصرية على الصعيد الدولي.
وأوضح أن غرفة العمليات المركزية بالاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والغرف الفرعية بالمحافظات تعمل على مدار الساعة للإجابة على أي استفسارات تتعلق بالعملية الانتخابية وتوجيه المواطنين إلى مقراتهم الانتخابية وتسهيل وصولهم إلى اللجان، مع الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا مثل ذوي الهمم والنساء والمسنين.
ساعات قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري الأبرز، والعرس الديمقراطي المنتظر وهو اختيار رئيس الجمهورية للفترة الرئاسية 2024 - 2030، إذ يحق لنحو 65 مليون مواطن مصري التصويت في الانتخابات الرئاسية، واختيار رئيس جديد لمصر من ضمن الأربعة مرشحين المتقدمين: عبد السند يمامة، عبدالفتاح السيسي، فريد زهران، حازم عمر.
وكثرت التساؤلات من المواطنين عن كيفية التعرف على اللجنة الانتخابية إلكترونيا لكل ناخب؟ وطريقة معرفة الموطن الانتخابي لكل مواطن له حق الانتخاب.
وكان من بين الطرق للتسهيل على المواطنين معرفة اللجان الانتخابية تواجد ملصقات في بعض المناطق العامة بها ماسح ضوئي "باركود" لتوضيح لجنة الناخب، يتم استخدامه عن طريق الهاتف المحمول.
وتواجدت تلك الملصقات بعدد من المقاهي المختلفة في محافظة القاهرة، مكتوب بها:"انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤" وبجانبها باركود يسهل على المواطن معرفة لجنته.
وتعتمد الخدمة على استخدام المواطن هاتفه المحمول الشخصي والدخول على تطبيق الباركود ثم بعد ذلك يتم الدخول تلقائيا إلى الموقع الخاص باللجان الانتخابية وبعدها يوضع الرقم القومي وفي النهاية تظهر البيانات الكاملة للناخب ومقر لجنته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية عضو التحالف الوطني الصمت الإنتخابي الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: علينا إعادة النظر في النظام الانتخابي ونظام القائمة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه خلال ساعات ستبدأ عملية التصويت في الخارج على مقاعد الدوائر الفردية التي جرى إلغاء الانتخابات فيها من قبل الوطنية للانتخابات، والبالغ عددها 19 دائرة انتخابية في سبع محافظات.
وأضافت عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة "النهار" قائلة: في الخارج غدًا وبعد الغد، وبعدها بيومين تكون الانتخابات في الداخل.
ولفتت الحديدي إلى أنه بالنسبة للإعادات في المرحلة الأولى، كان عدد المقاعد يبلغ 60 مقعدًا ستُجرى عليها جولة إعادة، والمفاجأة أنه تم إبطال الانتخابات فيها جميعًا بعد قرارات المحكمة الإدارية العليا، ولم يتبقَّ سوى دائرة واحدة وهي إطسا في الفيوم ستُجرى فيها الإعادة، معلقة: دائرة واحدة يتيمة سيُجرى عليها الإعادة، والباقي تم إبطاله.
واصلت: نحن في انتظار قرارات محكمة النقض فيما يتعلق بنحو 24 دائرة، حيث إن الفائزين ممن حسموا مراكزهم القانونية في انتظار قرارات المحكمة، ولا نعرف هل طُعن عليهم أم لا.
أردفت: نحن في انتظار الجدول الزمني الذي ستحدده الوطنية للانتخابات في الدوائر التي أبطلتها الإدارية العليا، فقد اختلطت الجداول. انتخابات الغد تخص 19 دائرة ملغاة من الوطنية للانتخابات، ودائرة واحدة فقط من الإعادة.
وذكرت الحديدي أن كل ما سبق يمثل الشق القانوني بآلياته ونصوصه، لكن سياسيًا يظل "فيتو" الرئيس حاسمًا وكاشفًا أن هناك إرادة سياسية لدى الرئيس على الأقل، تقضي بأن المصلحة العليا للبلد تقتضي عدم إغفال الأخطاء أو تشويه صوت المواطن، وأن يكون الهدف الرئيسي الوصول إلى برلمان حقيقي يعبر عن صوت المواطنين، وأن هذا يجب أن يكون هدفًا أصيلًا للرئيس ولكل النظام السياسي.
وتابعت: لا يريد أحد تكرار تجربة انتخابات برلمان 2010، وما حدث يؤكد ضرورة إعادة النظر دائمًا في الإجراءات وما حولها مما قد يشوب الانتخابات ويهز الثقة في النظام السياسي، وهذا ما لا يريده أحد، ولا توجد إرادة سياسية له وفيتو الرئيس أكد ذلك بشكل قاطع وحاسم.
وشددت الحديدي على أن ما حدث يعكس منافسة شرسة على المقاعد، بالرغم من تراجع عدد المرشحين في الانتخابات بنسبة 34% في برلمان 2025 مقارنة ببرلمان 2020، قائلة: يبقى السؤال، هل هذه المنافسة تعكس وجود أفراد يريدون تحقيق مصالح شخصية لهم أم منافسة حقيقية على مصالح الناس؟ أحيانًا أستغرب من تلك المنافسة، وأريد أن أسأل: هل أنت جاي فعلاً تخدم الناس من خلال المنافسة على المقعد؟ هل تريد فعلاً خدمة الناخبين، أم أنك جاي للمصلحة من خلال الحصانة ومصالح أخرى؟ والفيصل هنا سيكون تحت قبة البرلمان.
وأكملت : ما حدث يعكس مطالب المستقلين أو المعارضة أو الاعلام بأنه هناك ما يحتم علينا أن نعيد النظر في النظام الانتخابي برمته، في نظام القائمة المغلقة والمطلقة، وليس ذلك فقط بل في الحياة السياسية كاملة، وكيف نشجع الأحزاب على الحراك في الشارع والعمل فيه؟ ، وفتح أبواب الحياة السياسية ونوافذها لتكون هناك حياة سياسية حرة بها حيوية، فالنتيجة ستكون أفضل بكثير من المال السياسي والتجاوزات، وبين كل هذا لم نسمع عن أي برامج من الأحزاب أو المستقلين.
واصلت: من الرسائل الايجابية من الاحداث ـأن لدينا نظام قضائي متعدد المراحل يسمح بالوصول إلى العدالة والنزاهة، ويبعث الاطمئنان في النفوس