ارتفاع قروض السكن مع انتعاش قطاع البناء في المغرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن جاري القروض السكنية ارتفع بنسبة 2,1 في المائة عند متم أكتوبر 2023، بعد زيادة نسبتها 2,9 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أنه بالنسبة للقروض الموجهة للإنعاش العقاري، فقد تراجعت بنسبة 1,7 في المائة، بعد انخفاض طفيف (ناقص 0,9 في المائة عند متم أكتوبر 2022).
كما أبرز المصدر ذاته أن جاري القروض العقارية تحسن بنسبة 1,4 في المائة عند متم أكتوبر 2023، بعد أن سجل نموا نسبته 2,7 في المائة قبل سنة.
ومن جهتها، أبانت مبيعات الإسمنت، وهي المقياس الرئيسي لنشاط البناء، عن نمو بنسبة 2,9 في المائة، يشمل ارتفاعا بـ 1,9 في المائة برسم الشهرين الأولين من الفصل الرابع وبـ 3,6 في المائة في الفصل الثالث من سنة 2023.
وخلص المصدر إلى أن هذا الأداء قد مكن من تخفيف حدة تراجع هذه المبيعات بنسبة 1,4 في المائة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من سنة 2023، بعد تراجع بنسبة 9,2 في المائة قبل سنة.
كلمات دلالية المغرب بناء سكن قروضالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بناء سكن قروض فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: رفع العقوبات عن سوريا مرحلة جديدة من البناء والتعافي
دمشق-سانا
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أن قرار رفع العقوبات الجائرة عن سوريا انتصار لإرادة الصمود الوطني، ويبدأ مرحلة جديدة من البناء والتعافي الشامل.
وقال الوزير الحلبي في تصريح لـ سانا: “إننا في الوزارة نثمّن عالياً الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الدولة السورية بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع، والدور المحوري الذي أدّاه السيد وزير الخارجية أسعد الشيباني، والشكر موصول للأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين كان لهم دور فاعل في اتخاذ هذا القرار التاريخي، وكل من أسهم في إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحة الدولية”.
واعتبر الوزير الحلبي أن رفع العقوبات يمثل بارقة أمل حقيقية للشعب السوري الذي صمد سنوات طويلة في وجه ضغوط اقتصادية وإنسانية أثّرت على مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك قطاع التعليم العالي، مضيفاً: “اليوم، نُقبل على مرحلة جديدة بكل ما تحمله من تحديات وطموحات، مستندين إلى إرادة الشعب وعزيمته”.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن قطاع التعليم العالي عانى خلال سنوات الحصار من صعوبات جمّة، انعكست على القدرات العلمية والبحثية، وعلى آليات التواصل مع المؤسسات الدولية، إلا أن القرار اليوم بإنهاء تلك الإجراءات القسرية يفتح الأفق أمام إعادة التأهيل والتطوير، ويضعنا أمام مسؤولية وطنية لتعويض ما فات، والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
وجدد الوزير الحلبي التأكيد على أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطة شاملة لتحديث البنية التحتية للجامعات السورية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز الشراكات العلمية والبحثية مع مختلف دول العالم، بما يتناسب مع مكانة سوريا الحضارية والعلمية.
وأكد وزير التعليم العالي العمل على إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والبحث العلمي، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن العقل السوري هو الثروة الوطنية الأهم التي نعوّل عليها في بناء مستقبل سوريا المشرق.
وقال: “ننظر إلى المرحلة القادمة بعين التفاؤل والثقة، مسترشدين بقناعة راسخة أن العلم هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية، وأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة”.
تابعوا أخبار سانا على