هى نفس الوحشية التى عاشوا وتربوا عليها منذ آلاف السنين، فهم قتلة الأنبياء بجدارة، وآكلى الربا عن بكرة أبيهم، ومنهم من ادعى أن عزير ابن الله ويد الله مغلولة.. والآن هم خريجو معازل الغيتو قتلة الأطفال..
إنهم اليهود الذين كلمنا عنهم الله فى عشرات الآيات تكرر ذكر إسرائيل فى القرآن 42 مرة، أما «اليهود» 9 مرات.
قال تعالى فى القرآن: «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا» (المائدة:82). «وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء» (المائدة: 64).-«لا يقاتلونكم جميعًا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر» (الحشر:14). وكما نرى، فثمة هنا عداوات واتهامات وحروب وحصون.. وهم أيضا يكرهون كل ما دون يهودى ويحتقرونه سواء كان عدوا أومن غير العدو..
لذلك حذرنا القرآن منهم فهم ليسوا أصحاب عهد ولا وعد ولايجوز مودتهم واتخاذهم أولياء، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ « الممتحنة:1» إلى قوله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ «الممتحنة:4»
ولكن هناك بعض نقاط التأمل فى ما يحدث الان ولماذا تصر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى أوروبا الانتصار لإسرائيل والإصرار على أن تظل فى الإفساد داخل الشرق الأوسط وفى أكثر المناطق قدسية فى العالم.. ربما لوجود عقيدة دينية تدفع بذلك وحتى لا يلجأ اليهود إلى المطالبة بوطن أو التوطين فى تلك البلاد وهى تعلم مدى خطورة وجود اليهود فى أى مكان ومدى الفواتير الباهظة التى ربما تدفعها إذا وافقت على وجودهم.. لذلك فإن أول رايات انتصار مقاومى غزة هو الدفع بمئات الآلاف من الشعب اليهودى الإسرائيلى إلى الهجرة من البقعة المباركة إلى موطنهم الاصلى المنتشر فى شتى بقاع الأرض.. نعم هناك بعض اليهود الفلسطينى وهؤلاء فقط مع حقهم أن يعيشون معنا نحن ابناء العروبة وأصحاب الأرض فلسطين رغم خطورتهم ولكنه قدرنا.. ولتبقى فلسطين حرة بيد أبنائها البواسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الله مغلولة
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة؟
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنَّ قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأشار الى ان الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
وتابع: أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
ونوه بأن المالكية فرقوا بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وأوضحت أنه بناءً علىٰ ما سبق: فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب. فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.