باحث: باكستان لم تتحرك بجدية لوقف الأنشطة الإرهابية على أرضها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال سعيد شاوردي، الكاتب والباحث السياسي، إنّ إيران دعت باكستان منذ عدة سنوات لوقف أنشطة الجماعات الإرهابية الإيرانية التي خرجت من البلاد واستقرت في المناطق الحدودية مع باكستان وتنفذ في كل فترة أعمالا إرهابية تجاه المواطنين خاصة في المحافظات الجنوبية الشرقية.
وأضاف شاوردي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ باكستان لم تقم بأعمال ملموسة على أرض الواقع لوقف الأنشطة الإرهابية، وعلى العكس زادت هذه الأعمال خلال الفترة الأخيرة، وشهدنا خلال الأسابيع الماضية الهجوم الإرهابي والانتحاري الذي نفذته جماعات في مدينة «كارمان» وهي مدينة ومحافظة قريبة على الحدود الباكستانية.
وتابع: «نشهد مثل هذه الجرائم خلال الفترات المتعددة في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية التي هي ملاصقة للحدود الباكستانية، حيث يأتي الإرهابيون من المناطق الحدودية التي تقع داخل باكستان وينفذون هذه الجرائم، بعدما علمت إيران أنّه على ما يبدو أنّه لا توجد نوايا لوقف هذه الأعمال فاضطرت أن تتدخل بنفسها لاستهداف الجماعات والمقرات التي تقع داخل الأراضي الباكستانية».
وأكد أنّ العلاقة بين إيران وباكستان قوية وأخوية وتاريخية بين الشعبين، ولكن ما قامت به إيران يختلف عما قامت به باكستان، فما قامت به الأخيرة ليس دفاعا عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الميليشيات
إقرأ أيضاً:
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك.
وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من “مسار الإنجازات”، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي “الأحرار” وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي.
وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز “الأحرار” لحوار القرب مع المواطنين، أن “ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل”.
على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة.
وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت “مسار الثقة” و”مسار التنمية” والآن “مسار الإنجازات”، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن “مسار الإنجازات” انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.