النرويج: الموافقة على تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
النرويج: ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية
وافقت النرويج على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المقاصة المخصصة للسلطة الفلسطينية، بحسب وزارة الخارجية النرويجية.أشارت وزارة الخارجية النرويجية إلى أن أوسلو وافقت على تقديم حلاً مؤقتاً يسمح باستئناف المدفوعات، بهدف دعم دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية، مثل تشغيل المدارس وتقديم الرعاية الصحية، وفقًا للبيان الصادر عنها.
اقرأ أيضاً : "مالية الاحتلال": مقترح بتحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث
وقال رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره: "هذا ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية لتحظى بشرعية بين شعبها".
ويشار إلى أن النرويج تطلع بدور الوسيط، بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال، لحفظ الإيرادات التي احتجزتها تل أبيب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن الجزء الذي ستحتفظ به النرويج من الإيرادات يساوي قيمة ما تقدره تل أبيب لقطاع غزة، حسبما أفادت الخارجية النرويجية.
وكانت تل أبيب قد أكدت أنها ستحول إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنها ستعلق تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة.
وأكدت السلطة الفلسطينية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنها تريد الأموال بالكامل ولن تقبل الشروط التي تمنعها من دفع رواتب موظفيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة السلطة الفلسطينية تل ابيب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: سُمعة أمريكا تتراجعُ مع عودة ترامب للسلطة
يمانيون../
نشر موقع “بوليتيكو” اليوم تقريرًا حول آخر استطلاع شمل 100 دولة، أشار فيه إلى تدهور شعبيّة الولاياتِ المتحدة الأمريكية، وشعبيّة رئيسها، لكن ما هو أسوأ من تدهور الشعبيّة، كانت سُمعة كيان العدوّ، حَيثُ أصبحت في الحضيض؛ بسَببِ العدوان على غزة.
وأوضحت الكاتبة جيوفانا كوي في التقرير، أن العالم أصبح أكثر انقسامًا من أي وقت مضى، فيما أصبح متفَّقًا عليه (تقريبًا) أن الولايات المتحدة، “غير محبوبة”.
وكانت شركة “نيرا داتا” وتحالف الديمقراطيات قد أجرت، في الفترة من 9 إلى 23 إبريل 2025، استطلاع رأيٍ إلكترونيًّا، شمل عينةً من 111،273 مشاركًا من 100 دولة، بمتوسط حجم عينة يبلغ حوالي 1،100 مشارك لكل دولة. وقد حُسبت النتائجُ المُمثلة وطنيًّا بناءً على التوزيع الرسمي للعُمر والجنس لسكان كُـلّ دولة، كما جاء في التقرير.
وفي ما يلي نص المقال مترجمًا للعربية بتصرُّف:
تضرَّرت سُمعُة أمريكا بشدة في دول الاتّحاد الأُورُوبي.
أصبحت الولاياتُ المتحدة أقلَّ شعبيّة على مستوى العالم في أعقاب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفقًا لبيانات جديدة.
يلخّص مؤشر مدركات الديمقراطية لعام 2025م المواقفَ تجاه الديمقراطية والجغرافيا السياسية واللاعبين العالميين الأقوياء، وقد شمل أكثر من 110 آلاف مشارك في 100 دولة.
لقد أعربت غالبيةُ المشاركين في الاستطلاع عن انطباع “سلبي” عام عن الولايات المتحدة، مسجِّلةً تراجُعًا حادًّا عن العام الماضي، وتلقّت سُمعةُ أمريكا ضربةً قاصمةً في دول الاتّحاد الأُورُوبي، وهو أمرٌ ربما لا يكون مفاجئًا؛ إذ وُصِفَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتّحاد بأنه “فظيع” و”مثير للشفقة” و”مُشكّلٌ لخداع الولايات المتحدة”.
وقال أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ومؤسّس مؤسّسة تحالف الديمقراطيات التي شاركت في تأليف المؤشر: إنه “لم يتفاجأ بأن تصوُّرات الولايات المتحدة قد انخفضت بشكل حاد”.
في غضون ذلك، واصلت الصينُ تحسيَن مكانتها العالمية، متجاوزةً الولاياتِ المتحدة لأول مرة، ومسجلةً انطباعاتٍ إيجابيةً في معظمها في جميع المناطق باستثناء أُورُوبا.
أما روسيا، التي تدهورت سُمعتها في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية عام ٢٠٢٢، فلا تزال أقلَّ شعبيّة (قليلًا) من الولايات المتحدة، وإن كانت صورتها آخذةً في التحسُّن أَيْـضًا.
تتماشى سُمعة ترامب مع سُمعة بلاده. فقد أظهر الاستطلاع أن (ترامب) أقلُّ شعبيّة عالميًّا من نظيرَيه الروسي والصيني، بوتين وشي جين بينغ.
كَيانُ العدوّ الإسرائيلي الأسوأ سُمعة عالميًا:
وبرز كيان العدوّ المؤقَّت كالأسوأ سُمعةً عالميًّا بين الدول المشمولة في الاستطلاع، وخَاصَّة في المنطقة وجنوب آسيا.
ويحظى كَيانُ العدوّ بشعبيّة غير مُرضية حتى في الدول الأُورُوبية التي لطالما كانت حليفةً لها، مثل ألمانيا؛ مما يُشير إلى تزايُدِ الانزعَـاج من سلوك حكومة الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
في العام الماضي، أصدَّرت المحكمةُ الجنائية الدولية مذكراتِ اعتقال بحق المجرم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة.