بعد وفاته.. من هو الدكتور هاني الناظر؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل بخبر وفاة الدكتور هاني الناظر استاذ الأمراض الجلدية صباح اليوم الخميس 22 فبراير 2024 عن عمر يناهز 74 عاما، حيث أعلن نجله محمد الناظر عن وفاته.
نشر محمد الناظر منذ قليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبر وفاة والده قائلا: «انا لله وإنا إليه راجعون.
وتستعرض «الأسبوع »لمتابعيها وزوارها في السطور التالية أبرز المعلومات عن حياة الدكتور هاني الناظر في التقرير التالي:
- يدعى هاني محمد عز الدين الناظر، ابن حي المنيل العريق، ولد في 26 ديسمبر عام 1950، ينتمي إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في «مدينة طما» بمحافظة سوهاج.
- متزوج ولديه أولاد وأحفاد، ونجله الدكتور محمد الناظر أستاذ الجلدية.
- كان يأخذ والده أول قدوة له، حيث كان يتردد عليه في عيادته بحي شبرا، ويتابع طريقة تعامله مع كل المرضى، لذا قرر الابن أن يصبح طبيبا، في نفس تخصص والده والعيادة ذاتها.
- وفقا لتصريحات هاني التليفزيونية، حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق هاني الناظر بكلية الزراعة في جامعة القاهرة.
- وفي عام 1981 حصل هاني الناظر على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس، إذ كان أكبر من كل زملائه في الكلية بـ7 سنوات.
- كما حصل على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، وأصبح مدرسا مساعدا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في يوليو 1980.
-وبعد حرب أكتوبر، أصبح هاني الناظر مساعدا باحثا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976.
- حصل على دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، وبالتوازي ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987.
- وأصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001.
- نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006.
- وفي نوفمبر 2009، أصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية.
- كما شارك هاني الناظر في العبور العظيم، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973
- كان هاني الناظر طبيب الجلدية الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، والشخصية الأهم على شاشات الفضائيات.
- خصص الدكتور هاني الناظر حسابه الشخصي للرد على الاستفسارات الطبية مجانًا.
- وكان يقدم العديد من الكشوفات المجانية لغير المقتدرين، مؤكدًا أن دعوات الناس، أعظم أجرا من وجهة نظره.
- عانى من الكورونا خلال الفترات الماضية وظل يعاني مع الوعكة الصحية لفترة طويلة، وفقًا لما أعلنه نجله محمد الناظر من معاناة والده مع خلايا سرطانية خبيثة.
كشف نجل الدكتور هاني الناظر، عن موعد صلاة الجنازة، وتكون صلاة الجنازة اليوم الخميس 22 فبراير 2024 في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد، بجوار مستشفى زايد التخصصي، بعد صلاة العصر، وسيتم الإعلان عن موعد ومكان العزاء.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا
عاجل| وفاة الدكتور هاني الناظر بعد صراع مع مرض السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة الدكتور هاني الناظر بمرض خطير الدكتور محمد الناظر الدكتور هاني الناظر حالة الدكتور هاني الناظر الصحية د هاني الناظر دكتور هاني الناظر مرض الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر وفاة هاني الناظر الدکتور هانی الناظر الأمراض الجلدیة القومی للبحوث محمد الناظر
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى نقص حاد في أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها الغذاء والمياه النظيفة.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المستشفيات في القطاع تعاني بشدة من غياب المستلزمات الطبية الضرورية، وقطع الغيار، وحتى الوقود اللازم لتشغيل المولدات، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي يزداد تفاقمًا مع تفشي أمراض ومشاكل بيئية نتيجة الانهيار الكامل في الخدمات الأساسية.
وفيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية، انتقد أبو عفش بشدة أداء ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفًا إياها بـ"اللا إنسانية"، مضيفًا: “ما يتعرض له المواطنون خلال توزيع المساعدات من قبل هذه المؤسسة هو أقرب إلى عمليات قتل وإعدام، لا إغاثة، هناك أرواح تُزهق في مشاهد تفتقر إلى أبسط معايير الكرامة الإنسانية.”
وأشار إلى وجود بدائل محترمة وعادلة لتوزيع المساعدات، مثل الأونروا واليونيسف، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تمتلك نظمًا معلوماتية دقيقة، وقوائم موثوقة بعدد الأسر المحتاجة ومواقع توزيع المساعدات، وتعمل بمهنية تحترم كرامة الإنسان الفلسطيني.
وطالب أبو عفش بسرعة التحرك الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات بكميات كافية، مؤكدًا أن قطاع غزة بحاجة ملحّة إلى دعم عاجل لتفادي انهيار شامل في المنظومة الصحية والمعيشية.