تحدث الشيخ محمد الدومي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، عن أهمية تذكرة رحلة الهجرة إلى المدينة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها في موقف ضعف.

أخبار متعلقة

عالم بـ«الأوقاف»: الهجرة النبوية بداية النواة لتأسيس الدولة الإسلامية ونشر الدين حول العالم

وكيل الأوقاف السابق: الهجرة النبوية نقطة تحول فارقة في تاريخ الإنسانية

«الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة».

. موضوع خطبة الجمعة اليوم

وقال خلال برنامج «حديث الروح»، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، إن تذكر رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة هو تذكر لإعجاز الله تعالى في هذه الرحلة، إذ إن عناية الله أغنت رسوله الكريم وأبوبكر الصديق عن الدروع والجنود.

وأضاف أن قول الله تعالى «إلا تنصروه فقد نصره الله»، يتجلى بشكل واضح في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة ليس فقط، رغم أن هذه الآية نزلت بعد 9 أعوام من هذه الرحلة المباركة.

وأوضح أن هذه الآية نزلت ردًا على المنافقين الذين أشاعوا أنهم إذا انسحبوا من جيش النبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة الروم فسيخسر المسلمون، وبعد سنوات من الهجرة إلى المدينة.

وأشار إلى أن هذه المرة كانت الأولى التي يعلن فيها النبي إلى أين يتجه الجيش ومن هو العدو، موضحًا أن الله تعالى أنزل هذه الآية ليرد على أقوال المنافقين، ليؤكد أنه ينصر نبيه ويذكر المؤمنين بنصرته أمام جحافل المشركين في رحلة الهجرة إلى المدينة.

الشيخ محمد الدومي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.

وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.

وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.

وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.

مقالات مشابهة

  • «عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
  • في فتح مكة.. النبي يضرب أروع الأمثلة في الرحمة والتسامح
  • كيف تعرض أسماء من صلى على النبي يوم الجمعة؟
  • الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية
  • ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل
  • دون إنفاق المال.. 10 أعمال من سنة النبي ثوابها كأجر الصدقة
  • هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
  • أفضل أعمال العشر من ذي الحجة .. ماذا كان يفعل النبي؟