خبير استراتيجي: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، إن الانتخابات الأمريكية، ستشكل نقلة نوعية في الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب قطع الدعم.
ونوه "الحربي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت بسبب سياستها الخاطئة أنها غير قادرة على قيادة العالم، بل تسببت في توسيع الصراعات.
وأضاف، أن الحرب الروسية الأوكرانية، باتت مركز ربح ضخماً لشركات السلاح الأمريكية الكبري، الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمول أوكرانيا بمساعدات عسكرية، بأكثر من 50 مليار دولار، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود لإسرائيل في حربها على غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة
أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان، أن الفتاة زينب الماوري تعاني من اضطرابات نفسية وأن أسرتها لا تعرف حاليا مكان وجودها، بعد هروبها من صنعاء إلى عدن صوب الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره المحامي عبدالرحمن برمان، على صفحته بمنصة فيسبوك، تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن تعرضها للعنف والتحرش في صنعاء، وظهورها في مقطع فيديو دون معرفة مكان تواجدها.
وأوضح برمان، أنه زار عائلة الفتاة اليمنية زينب الماوري إلى منزلهم في ديربورن بأمريكا، وتمكن من اللقاء بوالديها وشقيقتين من شقيقاتها وأخوها وأحد أقاربها، للإستماع لملابسات القضية.
وقال إن الفتاة زينب الماوري تعاني من حالة نفسية منذ صغرها تقريباً من عمر 14 أو 15 سنة، وأنها من مواليد أمريكا، مشيرا لتلقيها رحلة علاجية في أمريكا وتنقلها للعلاج في مصر وصنعاء، لتعود إلى أمريكا مجددا في 2020م.
وأضاف بأنها تعاني من حالة انفصام في الشخصية ولديها تخوف دائم من أفراد أسرتها أو ممن تسكن معهم، مشيرا إلى طلبها الإنتقال للعيش في اليمن عادت بمفردها إلى صنعاء واستقرت لدى ابن عمها الوصي عليها من قبل والدها، حيث سكنت في منزل ابن عمها مع بناته وعائلته وبقيت أيضاً في مصحة نفسية في صنعاء لنحو ستة أشهر لتلقي العلاج.
ولفت إلى أن والدتها أكدت له أنها كانت على تواصل مستمر معها، وأن زينب "لم تبادر بأي شكوى أو بلاغ عن تعرضها لسوء معاملة".
وتطرق برمان، إلى الفيديو الذي نشرته الماوري مؤخرا، حيث قال إنه "جرى تداوله بشكل غير دقيق وأثار استياءً عميقًا لدى عائلتها، التي لا تعرف حتى الآن مكان وجودها"، داعيًا إلى "التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو التعليق عليها".
وأردف: "وجدت عائلتها متألمة جداً مما يتم تداوله. أرجو أن يراعي الجميع مشاعر الأسرة وأن يتحروا الصدق والدقة، لأن كثيراً مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح".
وبحسب برمان، فإن الأسرة من المجتمع النشط في الجالية اليمنية وأن أبناء الأسرة من المتعلمين والمثقفين والفاعلين، وأنهم لا يمكن أن يجتمعوا على ظلم ابنتهم التي لا يعرفون مكان تواجدها حتى اللحظة.
وفي وقت سابق، ظهرت الفتاة اليمنية زينب الماوري التي تحمل الجنسية الأمريكية، في مقطع فيديو قالت خلاله إنها تعرضت للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء.
الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء أكدت فيال فيديو الذي نشرته عبر منصة (إكس) أنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري"، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.
وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر".
وأشارت إلى أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.
وأضافت الماوري أن بعض صديقاتها ساعدنها على الفرار من صنعاء إلى عدن، مؤكدة أن صديقاتها محتجزات لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء بتهم كيدية.
واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات، في الوقت الذي لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي.
وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".
وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.