انتشال الجثة الثالثة بحادث غرق معدية عمال منشأة القناطر المنكوبة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انتشل رجال الإنقاذ النهرى، جثة ثالثة لعامل ليرتفع عدد الجثث التى تم استخراجها لـ3 عاملين و4 مصابين تم نقلهم إلي مستشفي مبارك المركزي لتلقي العلاج اللازم، وذلك بعد غرق معدية محملة بالعمال تابعين لشركة مقاولات شهيرة بعزبة ربيع بقرية نكلا التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة، فيما تستكمل الفرق عمليات البحث عن باقى المفقودين.
تلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها غرق معدية بمنطقة عزبة ربيع بقرية نكلا التابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ مدعومة بقوات الإنقاذ النهري وبالفحص تبين غرق معدية "الرياح" على متنها من "8 _10" عمال تابعين لشركة مقاولات شهيرة، وجري انتشال اثنين منهم مصابين جري نقلهم إلي مستشفي مبارك المركزي لتلقي العلاج اللازم، فيما تم انتشال 3 جثث و4 مصابين حتي الآن وجاري البحث عن مفقودين آخرين.
فيما تكثف القوات البحث عن المفقودين وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن عدد الجثث و4 مصابين غرق معدية محملة محافظة الجيزة غرق معدیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم إعطاء الزكاة لشخص تبين فيما بعد أنه غير محتاج؟.. الإفتاء تجيب
أخرج رجل زكاة أمواله لشخص ما وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج ، فما الحكم ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
وقال مجدي عاشور فى إجابته عن السؤال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الشرع الشريف خص مصارف ثمانية تدفع إليهم أموال الزكاة ولا يجزئ دفعها إلى غيرهم ، كما في قولِه تعالى: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
واشار الى أن الفقهاء قرروا أنه لا يَحِلُّ أَخْذُ الزكاةِ لمن ليس من أهلها ؛ فهي حرام عليه ، كما أوجبوا على المعطي التحري في تحديد هذه المصارف عند إخراجها .
ونوه أن الفقهاء اختلفوا في مسألة هل يُجْزِئُ إخراجُ الزكاة لهذا الشخص أم يجب عليه إعادتها مرة أخرى؟
فذهب الإمام أبو حنيفة ومحمد بن الحسن والإمام مالك والشافعية في مقابل الصحيح إلى أنه لا تجب الإعادة . وذهب القاضي أبو يوسف من الحنفيَّة والإمام مالك في قول ، والشافعية في الصحيح وقول عند الحنابلة إلى وجوب إعادتها مرة أخرى .
وأكد أن دافع الزكاة لا بد أنْ يتحرى الأشخاصَ الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها ، فإن أخرج أمواله - بعد ذلك التحري - لشخص ثم تبين له أنه ليس محتاجًا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى على المختار في الفتوى . وإنْ قَصَّر في التحري فعليه إعادة إخراجها .
حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:"حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء؟".
وردت دار الافتاء موضحة: أنه يجوز الإنفاق من الزكاة على علاج المرضى الفقراء وشراء الأدوية لهم؛ فكفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أغنيائهم وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متَّفق عليه؛ وهذا يَدخل فيه علاجُ المرضى غيرِ القادرين والصرفُ منه على الخدمة الطبية التي يحتاجون إليها دخولًا أوَّليًّا.