أكد المهندس ناصر حسين العامري المدير العام الخدمات البيئية بوكالة تطوير الاستثمار في وزارة الاستثمار السعودية، أن المملكة منفتحة حاليا على كافة فرص الاستثمار في المشروعات البيئة وغيرها، وتقدم العديد من الفرص أمام المستثمرين العرب والأجانب.. مشيرا إلى أن حجم الحوافز التي تقدمها المملكة في هذا القطاع تتوقف على نوعية المشروع المقدم في قطاع البيئة.

وقال العامري - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال منتدى "البيئة الآمنة والتنمية المستدامة"، والذي ينظمه المركز الريادي الأردني - إن السعودية تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في قطاع البيئة وغيره، مؤكدا أن مشروعات البيئة لها أهمية كبيرة بحكم أنها تتعلق بمواجهة التحديات المناخية والمتغيرات البيئية ولها العديد من الحوافز لإنجاحها.

ورحب بكافة المستثمرين العرب والأجانب في كافة القطاعات وإتاحة جميع الفرص، مشيرا إلى أن المستثمرين العرب لهم خصوصية بحكم العلاقات العربية العربية وبحكم أنها مشروعات تخدم العالم العربي في المقام الأول.
وأوضح أن النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء في مدينة شرم الشيخ العام قبل الماضي تحت شعار "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27)، تسير بشكل جيد ومتميز.

وأضاف العامري، أن المبادرة تسير على قدم وساق وهناك العديد من الإنجازات تمت بها.. مشيرا إلى أن هناك جهات خاصة بالمؤسسات السعودية تعمل في هذا الملف وبشكل جيد ويسير على المخطط له بشكل طبيعي.
وتابع أن المملكة تستعد من الآن لتنظيم الدورة الـ 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في الرياض، من 2 إلى 13 ديسمبر القادم.. مؤكدا أن كافة الإمكانيات متاحة وسيكون التنظيم على أعلى مستوى ودقة تليق بالسعودية والعالم العربي.

وأشار إلى أن كافة مؤسسات المملكة تعمل حاليا من أجل خروج نسخة مؤتمر "COP16" في شكل يؤكد جاهزية السعودية لمثل هذه المؤتمرات العالمية والدولية، موضحا أن هذا المؤتمر يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط.

أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ 197

ويعد مؤتمر الرياض (COP16) أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ 197 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق، في وقت يصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات ريو، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسئول روسي: مؤتمر أوكرانيا بسويسرا يعد محاكمة لموسكو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سيرجي تسيكوف، عضو مجلس الاتحاد الروسي، وهو المجلس الأعلى بالجمعية التشريعية الروسية، إن المؤتمر الذي سيعقد في سويسرا لا علاقة له بتحقيق السلام في أوكرانيا، ولكنه يعد محاكمة لروسيا.
وأضاف تسيكوف حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم /الأحد/ - "إن هذا ليس مؤتمرا لتحقيق السلام في أوكرانيا.. إنما هو محاكمة لروسيا، لقد عقدوه لهذا الغرض، ومن الواضح أنهم يستخدمون هذا المؤتمر فقط للحفاظ على هيمنتهم ونفوذهم".
وأشار المشرع الروسي، إلى أن الدول المشاركة في المؤتمر تعرف التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية وتقوم بمناقشتها، وقال: "لقد حدد فلاديمير بوتين بوضوح موقف روسيا في هذه المرحلة".
وقدم بوتين مقترحات سلام جديدة لحل الصراع في أوكرانيا، في وقت سابق، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي لوهانسيك ودونيتسك الشعبيتين وزابوروجيا وخيرسون كمناطق تابعة لروسيا، وتعزيز وضع عدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية في أوكرانيا، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، ورفض مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • مسئول روسي: مؤتمر أوكرانيا بسويسرا يعد محاكمة لموسكو
  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • وظائف خالية برواتب مجزية من وزارة الشباب والرياضة.. اعرف التفاصيل
  • درس سعودي للعالم
  • “شاين لتنظيم الفعاليات” تتصدر في مجالها و تحصل على جائزة أفضل وكالة توظيف بالشرق الأوسط لعام 2024
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • مشاركون في مؤتمر الاستثمار بقطاع الكهرباء.. فرصة للاطلاع على البيئة الاستثمارية في سورية والتسهيلات المعتمدة
  • "لا حج بدون تصريح" مهما تعددت وسائل التحايل.. "درون" سعودي يلاحق مخالفين في رحاب المملكة
  • وزير السياحة: المملكة ترحب بالمستثمرين الدوليين في قطاع السياحة