بيسكوف: مخاوف أوربان لا أساس لها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا لا تشكل أي تهديد للدول التي لا تشكل تهديدا لها، مشيرا إلى أن مخاوف رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة.
إقرأ المزيدجاء ذلك في معرض تعليق بيسكوف على تصريح أوربان بأن بلاده لا تريد أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: "نحن لا نتفق مع السيد أوربان في كل شيء.. بخلاف الادعاءات التي تصدر بثبات يحسد عليه من الاتحاد الأوروبي، لا تشكل روسيا أي خطر على أي دولة ليست معادية لروسيا، ولا تحاول أن تصبح "ضدا لروسيا"، وبالتالي فإن المخاوف في هذا الصدد لا تستند إلى أي أساس".
وشدد بيسكوف على أن روسيا تسعى إلى ضمان الأمن "لنفسها ولأبنائها".
وكان أوربان جدد في تصريحات صحفية الثلاثاء تأكيده أن هنغاريا تريد "تجنب" أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا مرة أخرى، "حيث كانت لها تجارب سيئة في الماضي"، وأضاف "أحد أهم أسس الأمن القومي الهنغاري هو أن يكون هناك كيان بيننا وبين روسيا. نحن نساعد أوكرانيا أيضا من منطلق مصلحتنا الوطنية".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بودابست دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
سلاح مخيف تلجأ إليه الهند أثار مخاوف الجانب الباكستاني.. تعرف عليه
أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الهندية فتحت بوابات سد سالال على نهر تشيناب في منطقة رياسي بجامو وكشمير بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في المنطقة، ما أثار مخاوف باكستان من الفيضانات.
وأشارت التقارير الإعلامية الي ان هذا الإجراء أثار مخاوف الجانب الباكستاني من احتمالية تعرض المناطق الواقعة على مجرى النهر لفيضانات مفاجئة.
ويُشار إلي ان الهند قد أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ من سدي باغليهار وسالال، مما تسبب في تدفق غير مسبوق لمياه نهر تشيناب.
وعلى الرغم من أن عملية تفريغ السدود من المياه تعد إجراء روتينيا سنويا لتنظيفها من الطمي والرواسب، إلا أن توقيت هذه العملية أثار استغراب الخبراء، إذ أنها تتم عادة في أغسطس خلال موسم الأمطار الموسمية.
قصة سدي باغليهار وسالال
ويسمح سدي باغليهار وسالال واللذان يستخدمان كمشاريع "تدفق نهري" للهند بالتحكم في توقيت إطلاق المياه.
وكانت باكستان إعترضت علي بناء هذه السدود في بداية الأمر ، مما دفع إسلام آباد للجوء إلى البنك الدولي إلي ان انتهى الأمر بموافقة الهند على تخفيض ارتفاع السد إلى 143 مترا بدلا من 144.5 مترا كما كان مخططا له، مما قلل من سعته التخزينية بنسبة 13.5%.